المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليق على مقال فيه الرد على تعلق أشباه المتصوفة في دماج بالكرامات على صحة باطلهم


أسامة بن عطايا العتيبي
05-16-2013, 02:38 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد كتب أحد الإخوة مقالاً يرد فيه على أشباه المتصوفة ممن يدعون السلفية، ويستدلون على صحة منهجهم الحدادي الحَجَرِيِّ البدعي بما حدث لبعض من قتل على يد الروافض الحوثيين ممن نحسبهم من الشهداء..

وهذا مقال الأخ:

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=137153&hl=


فعلقت بما يلي:

أحسنت بارك الله فيك

كلامك مسدد، ونقل موفق، وتنبيه دقيق..

وأولئك القوم أصبح عندهم من الهوس والجنون شيء كثير، ((تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَبُ بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله)).

لا يرون خطأ يحيى شيئاً ولو هدم مِصراً، وغايته عندهم -لو وجد عندهم شيء من إنصاف-: أخطأ يحيى! وهو بَشَر! يخطئ ويصيب!!


وكأن أحداً زعم فيه غير ذلك!!

لكن هكذا يهونون الأخطاء الجسام، مع المكابرة والمغالطة، والإتيان بالمنكرات عند الاعتراف بذلك الخطأ على مضض عظيم.

وفي المقابل يلتمسون الطعن في بعض السلفيين من خصومهم لأدنى ملابسة، بل يجعلون ما ليس بخطأ خطأً، بل يخترعون له الأخطاء ولو بالشائعات، وتلقف الفرى والأكاذيب..

ما أعظم بَهتهم، وما أشد افتراءهم، وما أكثر هذيانهم ..

لقد كنت أظن المأربي والحلبي ومن معهما فاقوا الحزبيين في الجدال العقيم، وكثرة الهذرمة والفلسفة والهذيان، والخروج عن مواطن النزاع، والتكثر في الموضوع بأمور خارجة عن موضع الرد..

وظننت أن أولئك المآربة والحلبيين بلغوا الذروة في ذلك، حتى جاء هؤلاء الحجاورة ففاقوا أولئك الحزبيين في الجدل العقيم، وكثرة المغالطات والتلبيسات شعراً ونثراً، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً (الكِبَر هنا نسبي وإلا فمعظمهم صغار) .

لئن كان عند الحلبي طيباوي واحد، فعندهم أكثر من واحد!

ولئن كان عند الحلبي أربعة أو خمسة من المختصين بتسفيه السلفيين، فعند الحجوري أضعاف أضعافهم في موقع شبكة السموم التي يسمونها شبكة العلوم السلفية!! من شتى الرِّمَم، فتجد لهم رمة أو رمتان في العراق، وفي الأردن، وفلسطين رِمة أو رمتان، وفي دول الخليج في كل دولة عدة رمم، وفي مصر عندهم عدد من كبار الرِّمم، وفي تونس والجزائر عدة رمم، وفي السودان كذلك، وفي المغرب عدة رمم موزعون في الدول الإسلامية ودول الكفر، وفي إندونيسيا والمالديف، وترينيداد، وأمريكا، وأوروبا وفي كل دولة لهم عدة من الرمم لا كثرهم الله، ولا بارك الله فيهم.

ففتنتهم عظيمة، وهي إلى زوال بحول الله وقوتهم، لأن منهج الحدادية له فورة وصولة وجولة كحال الباطل، ثم يضمحل بحول الله وقوته {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18].وقال تعالى: {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 49]، وقال سبحانه: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81].

والله أعلم





ثم شغَّبوا فعلقت بما يلي:



وفقك الله أبا صهيب ..

وعفوا عن الخطأ السابق ..

وهذا الغرباني وأصحابه متناقضون مضطربون، فكيف في نفس التعليقات-حسبما ذكرتَه عنهم أخي أبا صهيب، لأني ما اطلعت على تعليقاتهم، وليس لي رغبة في ذلك- يزعمون أنهم يعرفونك، ويذكرون عنك أشياء، ثم يزعمون أني أنتَ!!

وزعمهم أو ظنهم أني كاتب المقال فهذا من إفكهم وكذبهم وبهتانهم الذي درجوا عليه..

وهل أنا بحاجة لأن أكتب المقال باسم غيري يا أيها الحجاورة؟!!

ومن عجائب هذا الغراب افتراؤه عليَّ أيضاً أني أثنيت على أبي يزيد البسطامي!!

ويلزم عليه: أن العلامة ابن القيم والعلامة ابن كثير والعلامة الذهبي والعلامة عبدالرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وغيرهم ممن نقلوا هذا الكلام عن البسطامي يلزمهم التوبة كذلك!

وشيخ الإسلام نقل عن البسطامي أيضاً في غيرما كتاب..

فهل يخبرنا الغرباني: كيف يستتيب الحجاورة أولئك العلماء بعد وفاتهم ؟!!

ولكن هؤلاء جهلوا طريقة أهل العلم السلفيين في هذا الباب فتخبطوا..

فإن شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهما ينقلون تلك الكلمة عن البسطامي أو غيره من أمثاله وهي حق حتى يعلم من يعظم البسطامي كلامه في الكرامة، وأنها ليست دليل الولاية حتى يكون الاتباع للكتاب والسنة.

ونحن كذلك نفعل كما فعل شيخ الإسلام، فنقول لكم يا أشباه المتصوفة: هذا واحد من سلف مَن يعظمه المتصوفة وهم سلفكم في الاحتجاج بالكرامة على ولاية الله العبد: يبين لكم خلاف زعمكم!

فبابنا وباب شيخ الإسلام واحدٍ..

وبابكم وباب المتصوفة واحدُ..

فهلا عقلتم؟

وهلا لربكم تبتم؟!

ثم إننا بحمد الله لا نجمع كلام أهل البدع لنحتج به، ولكننا إن وجدنا عالماً سلفياً نقل ذلك الكلام ذكرنا كلام العالم السلفي للاستفادة منه، مع عدم رفع رؤوسنا بكلام أهل الأهواء ..

وفي كلام السلف غنية والحمد لله..

وإنما سكتُّ عن نقل كلام البسطامي لأنه مسبوق بنقل الأئمة الفحول له، مع ما فيه من إلزام أشباه المتصوفة فناسب تذكيرهم بأشباههم..

والله الموفق

تنبيه: في شبكة السموم وفي مجلس الردود العلمية والدفاع عن المنهج السلفي (ولتستبينَ سبيلُ المجرمين). بيان ضلال الرّافضة والصّوفيّة وجماعة التّبليغ مقال بعنوان: [(التحذير من الصوفية) من كتاب تلبيس إبليس للحافظ ابن الجوري رحمه الله]


وفيه ذكر كلام أبي يزيد البسطامي!!!

فخذها فائدة لتتوب شبكة العلوم السمية!!

وشكر الله من أفادني بهذا المقال من تلك الشبكة!!