من يشرح لي هذا البيت لابن القيم...؟

[أبو عبد الله الأثري]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في (الفوائد):

وإني إذا اصطكت رقاب مطيهم **** وثوب حاد بالرفاق عجول
أخالف بين الراحتين على الحشا **** وأنظر أنى ملتم فأميل

فمن يشرح لي هذين البيتين شرح مفصّل...؟ وجزاكم الله خيراً.

[أبو عبد الرحمن العكرمي]

لقد وقفت على تعليقات في بعض المنتديات شرحا لذين البيتين و لكن فيها نقص , و لعلي أعطيك ما أفهمه من الأبيات فيما أظنه أقرب يء للمعنى المراد , فقوله :

وإني إذا اصطكت رقاب مطيهم : هنا يتكلم عن حاله فيقول أنه إذا رأى اصطكاك رقاب الإبل , حال قيامها للرحيل


و ثَوَّبَ حادٍ بــالرفاق عجول : ثوّب بمعنى دعا و دعا , أي ثنّى وألحّ في دعاءه للرفاق , و المثوّب هنا حادٍ , من يصيح بالحداء في الإبل لكي يسرع به المشي و يخفف عنها , و وصفه بالعجول ,ذمّا له لما في قلبه من الوجد و الحبّ وكراهية الفراق

أخالف بين الراحتين على الحشا: أخالف بين الراحتين أي أضرب كفا على كف عند موطن الحشا , و هو ما تحت الصدر من الكبد و غيره , يفعل ذلك لما في قلبه من الحزن و الألم

وأنظر أنّـى ملتــمُ فـأميل: أي أنظر أي جهة توجهتم و ملتم إليها في سيركم فأسير نحوها و أميل.

فالمعنى العام : أن الشاعر هنا يتحسر ويحزن أيما حزن لفراق ذلك الركب له ,و لشدة وجده و رغبته في الركب , لحقه .

و الله أعلم.

[إسماعيل يوسف]

جزاكم الله خيرا

[أبو عبد الرحمن العكرمي]

و إياكم أخي الحبيب إسماعيل

[أبو الحسين الحسيني]

بارك الله فيك اخي العكرمي شاعرنا الأريب

[أبو عبد الرحمن العكرمي]

و فيك بارك الله أستاذنا أبا الحسين , أسأل الله أن يتجاوز عنك , و أسأله أن يوفقك فتنزلني منزلتي التي هي دون وصفك , و الله يرعاك