المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصعفوق (الصلفوق) يعود للكذب مجددا، والصعافقة يلدغون من نفس الجحر مرارا ولا يعتبرون!


أسامة بن عطايا العتيبي
02-20-2018, 02:34 PM
الصعفوق (الصلفوق) يعود للكذب مجددا، والصعافقة يلدغون من نفس الجحر مرارا ولا يعتبرون!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

1- فقد كتب نزار هاشم السوداني الصعفوق الكذاب، الذي ذهب عقله خلف البحث عن الذهب، وترصد للدعاة السلفيين كل مرصد، وقرب منه بعض المشبوهين والمندسين، واشتغل بالطعن والتنفير من السلفيين، حتى وصلت رائحة نتنه لجميع أنحاء العالم بوقفاته الفاسدة التي زعم أنها نصيحة للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، وهي والله فضيحة لنزار، وقاصمة لظهره وظهر كل صعفوق ماكر.

وكنت قد نبهت سابقا أن هذه الكتابة النزارية واضحة البطلان وكثيرة الكذب والهذيان لا يمكن أن يتمالأ الصعافقة على مدحها، والثناء عليها، والتعامي عما اشتملت عليه من الكذب والباطل إلا باختراع كذبة يمررها رؤوس الصعافقة إلى زعانفهم حتى يخدروهم، ويسلموا لهم بهذا الباطل، وذلك بالزعم أن الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا وافقا ودعما تلك الوقفات الفاضحات للصعافقة البليدات!

2- والصعافقة قوم لا عقل لهم ولا علم ولا أدب، إذ لو كان عندهم عقل وعلم وأدب لأدركوا بما لا شك فيه أن نسبة تأييد الشيخ ربيع والشيخ عبيد لتلك الوقفات الزاهقات كنسبة تأييد الشيخ ربيع للصعفوق الخارجي بن بريك المخذول!


3- وكنسبة تأييد الشيخ ربيع والشيخ عبيد لورقات دبابيس المغرب ومافيا الفتن فيها التي نشرها الصعفوق الكذاب زكريا الدبوسي أخزاه الله.

فلا يكل الصعافقة ولا يملون من الكذب وإلصاق صعفقتهم وفساد منهجهم وكساد مذهبهم بالشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله من كيد الصعافقة المجرمين.

4- ولقد كان لهم بمنشور صعافقة تونس عبرة ولكنهم لا يعتبرون، ولا عن الباطل والمنكر ينتهون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.


5- فما نشره الصعفوق (الصلفوق) من كذبة جديدة بأن الشيخ ربيعا يؤيد وقفات نزار الزاهقات، وأنها مؤدبة وموفقة دليل أكيد على استمرار الصلفوق في الكذب والبهتان، وأنه لم يتب، بل تلاعب وكذب، وأنه مستمر في غيه وضلاله وحداديته الجديدة (من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر).

فمن يصدق ذلك الصلفوق؟!

نعم كل صعفوق صاحب وجه صفيق يمكن أن يصدق الصلفوق ذي الوجه الصفيق!

6- وبالمناسبة فقد نشر الصعفوق الكذاب عن الشيخ عبيد والدكتور عبدالله البخاري والشيخ ربيع أنهم يؤيدون ما نشره صعافقة المغرب من بيان مكذوب، وقد بين الشيخ عبيد بصوته أنه لا علم له بالبيان مما بين كذبة زكريا الدبوسي الصعفوق.

7- وأدعو الأخ الدكتور عبدالله البخاري للانتباه من مكر هؤلاء الصعافقة الذين ينتحلونه كثيراً مما قد يؤثر على سمعة الدكتور عبدالله البخاري عند المشايخ السلفيين

ولا يصلح الكلام المجمل ولا العام، بل أنصحك-نصيحة أخ مشفق بيني وبينه عيش وملح -كما يقال- بأن تصرح بكذب هؤلاء عليك بأعيانهم، وتبطل ما نسبوه إليك من تأييد لهم ولبيانهم، ولا تكتفي بالسكوت وإنكار غيرك نيابة عنك!

8- وفي الختام أنبه إلى أن الصعافقة ظنوا أن هذه الأكاذيب التي أوصلها لهم صعافقة المدينة من تأييد الشيخ ربيع والشيخ عبيد للصعافقة ووقفاتهم ونشراتهم وبياناتهم والسكوت عن الخارجي الانفصالي لن ينفعكم ذلك، فقد عرف السلفيون مكر الصعافقة وكذبهم.

فيا دجال الجبل، ويا صعفوق الفتن يا طارق درمان: لا تنتشي بتلك الأكاذيب، ولا تنتفخ بتصفيق الصعافقة وأزّهم لك؛
فقد ظهر للسلفيين أنك ماكر دجال، وصاحب فتن ومؤامرات، وعميل لبعض المليشيات، وأنك غير أهل لأن تكون واعظا فضلا عن أن تكون ضمن دائرة صعافقة الإفتاء بقيادة رأس الشر والفتن حمد بودويرة وعصابته البتراء.

9- فأنصح الصعافقة بالمدينة، والصعافقة في ليبيا، وفي كل العالم أن يتوبوا إلى الله، وأن يرجعوا إليه.

وأن يعلموا أن نسبة تأييد هذه الوقفات للشيخ ربيع والشيخ عبيد هو من الطعن فيهما، لأن السلفيين لا يصدقون أن الشيخين يؤيدان تلك الأكاذيب، ولا يمكن أن يصفا ما فيها من الأدب السيء القبيح بأنه أدب رفيع!

10- فهذا طعن صريح من الصعافقة في الشيخ ربيع والشيخ عبيد، وهذا هو هدفهم، وهو إسقاط الشيحين، ونسبة الكذب والإساءة لهما.

11- ومن يضمن لنا أن يكون الصعافقة قرؤوا الوقفات المنشورة كما هي، وأنهم عرضوا للشيخ ربيع أو الشيخ عبيد نسخة مختصرة حذف منها ما فيه سوء أدب واضح وكذب فاضح؟!!

فقد عهدنا عن أهل الأهواء أنهم يعرضون على بعض العلماء رسائل لهم وبعد تقريظها يزيدون فيها ويغيرون ويبدلون.

فلا يوثق بتأييد حتى نسمع قراءة الوقفات النزارية كاملة على الشيخين ونسمع تأييدهما لها فحينئذ يصدَّق الصعفوق الصلفوق في نقله، ودون ذلك خرط القتاد إن شاء الله.

12- انظر مقالي:

تأكيد التحذير من الصعفوق نزار، ورد تزكية من زكاه مع بقائه على أخطائه ومخالفاته لمنهج السلف الصالح

http://m-noor.com/showthread.php?t=17583

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 6/ 1439 هـ