أسامة بن عطايا العتيبي
03-26-2018, 02:15 PM
الصعفوق على الشرفي اليماني العدني الملقب بالحذيفي يفتري على الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فلا حاجة للتطويل في الرد على زعيم مافيا الفتن في عدن الصعفوق علي الشرفي في كتابته التي يطعن فيها في الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.
والرد بإيجاز في النقاط التالية:
1- محاولة علي الشرفي التنقص وازدراء الشيخ محمد بن هادي المدخلي بأنه سابق العلماء في كلامه في سفر الحوالي، وأنه كان صغير السن، وتصويره بصورة الشاب المندفع كل هذا التنقص من علامة أهل البدع والضلال، ومن الكذب والافتراء على الشيخ محمد بن هادي فيما زعمه من سبق وتقدم بين يدي العلماء.
فالعلماء حذروا من سفر الحوالي في ذلك الوقت ومنهم الشيخ ربيع، والشيخ محمد أمان الجامي، والشيخ حماد الأنصاري، وغيرهم من مشايخ السنة.
ولكن بدرت بادرة مصالحة من الشيخ ربيع تجاه سفر لظنه أن ذلك من الخير لسفر الحوالي، ولفتح الطريق له ليراجع نفسه، ولكن الشيخ ربيعا حفظه الله توسع في العبارة، وقال إنه لا خلاف بين الشيخ محمد بن هادي وسفر الحوالي، فالشيخ محمد بن هادي أنكر هذا، وقال: بيننا خلاف، فقال له الشيخ ربيع بكل صدق وقوة في الحق: رد علي خطئي.
أي طلب من الشيخ محمد بن هادي أن يرد على الشيخ ربيع علناً، لكونه أخطأ في ذلك.
وقضية محاولة الشيخ ربيع استرجاع سفر الحوالي، وأن يكون سلفيا سببت مشاكل مع بعض الإخوة الذين سمعوا من سفر أمورا تدل على فساد في الباطن، وأنه صاحب مكر وكيد.
فالشيخ ربيع اجتهد، ويؤجر على اجتهاده، وبعد ذلك تبين للشيخ ربيع إدبار سفر، فاستمر في التحذير منه، وعدم محاولة المصالحة معه.
وهذا يفعله الشيخ ربيع كثيرا فيمن يظن به خيرا ممن يرى انحرافه ومخالفاته، ويحاول استصلاحه، كما فعل مع عبدالرحمن عبدالخالق والمغراوي وعرعور والمأربي والحجوري والحلبي وغيرهم.
وهذا ليس عيبا ولا قدحا في الشيخ ربيع حفظه الله، مع أن بعض الصعافقة يجعلونه قدحا ومن هؤلاء الصعافقة صلاح إبراهيم علي أخزاه الله.
فموقف الشيخ محمد بن هادي كان صحيحاً، وموافقا لعلماء آخرين لم يرضوا بمصالحة سفر لظهور مكره وكذبه عندهم.
فلا علاقة للقضية بمسابقة العلماء كما أوهمه هذا الصعفوق الماكر علي الشرفي.
2- آخر شخص يتكلم عن مسابقة العلماء هو أنت أيها الصعفوق الشرفي، فأنت لا تعتد بالعلماء، ولا تلقي لهم بالا إذا خالفوا هواك.
وما طعنك في الشيخ عادل منصور ومسابقة العلماء بل ومخالفتهم الجلية إلا مثالا ظاهرا على ذلك، والأمثلة كثيرة.
3- كذب صريح من علي الشرفي:
يزعم الكذاب علي الشرفي أن الشيخ محمد بن هادي اختلف مع الشيخ ربيع في التحذير من سفر الحوالي، وهذا كذب ظاهر، ولم يحصل خلاف في ذلك.
وإنما حصل الخلاف حول محاولة الشيخ ربيع الإصلاح مع سفر، وقوله علانية: محمد بن هادي وسفر ليس بينهما خلاف، وهذا اجتهاد ليس صحيحا من الشيخ ربيع، لذلك تراجع عنه في وقته خلافا لكذب هذا الصعفوق المكار.
4- يزعم الكذاب علي الشرفي أن الذين حول الشيخ محمد بن هادي متردية ونطيحة ومرضى وغير ذلك..
وهذا إفك مبين، فالذين مع الشيخ محمد بن هادي هم السلفيون الثابتون على الحق، الذين عرفوا بمناصرة السنة، وبثباتهم، وقوتهم في الحق، والذي عرفوا بمحاربة الحدادية والمميعة.
أما الصعافقة فهم يضمون حدادية مثل مقطوع السير اللامباركي، الذي يريد إحياء ردود الفالحية الحدادية على الشيخ لزهر بعد قضاء الشيخ ربيع على تلك الفتنة، وتضم مجموعة كبيرة من المميعة كما في ليبيا (حفالة وأحمد الشهوبي ورمضان مقلفطة)، وكما في الجزائر خصوم وأعداء الشيخ محمد علي فركوس وأصحاب الحلبي المتلون بن حنفية، وكما في الإمارات وإندونيسيا، وكما في أمريكا وبريطانيا، فالصعافقة وخاصة في خارج (المملكة واليمن) يضمون أخس المميعة، وأما في المملكة واليمن فخليط ما بين حدادية ومميعة.
5- لم يترك علي الشرفي مهنتة في التلبيس والتركيب والاختلاق في القصص ليطعن في الشيخ العلامة محمد بن هادي، وهذا يدل على السقوط المهين المشين الذي سقطه الصعافقة لا بارك الله فيهم.
أ- ومن ذلك: زعمه أن الشيخ محمد بن هادي لم يتكلم في المأربي إلا بعد الشريط الذي فيه دفاع المأربي عن الإخوان، وأن الشيخ ربيعا حذر من المأربي قبل ذلك بسنوات!!
التعليق
هذا كذب خسيس من هذا الصعفوق، فالمشايخ بالمدينة حذروا من المأربي في نفس السنة التي حذر فيها الشيخ ربيع من المأربي، وذلك بعد دعوته للمدينة للصلح، وتراجع عن نحو عشرين خطأ، ثم بعد رجوعه لجدة بيوم نقض كلامه ونفى تراجعاته إلا في ثنتين زعم أنه تراجع عنهما سابقا!! فحذر منه المشايخ.
وكنت متابعا متابعة دقيقة لهذه الفتنة، وألفت فيها كتابي "إرواء الغليل في الدفاع عن الشيخ ربيع" بتقريظ العلامة النجمي رحمه الله.
فكف عن الكذب يا شرفي بلا شرف.
ب- ومن ذلك زعمه أن الشيخ محمد بن هادي لم يوجد له كلام في الحجوري سوى كلام قليل جاء متأخرا!!!
هل تعلم يا شرفي يا كذاب أن تحذير الشيخ محمد بن هادي العلني من الحجوري كان قبل تحذير الشيخ ربيع العلني من الحجوري؟!!
فأنت بهذا تريد أن تلمز الشيخ ربيعا والشيخ محمد بن هادي بطريقتكم الصعفوقية الماكرة.
جـ - كرر علي الشرفي أن الشيخ محمد بن هادي إلى الآن ليس له كلام واضح في محمد الإمام، وهذا كذب أصلع بشهادة رؤوس الصعافقة في المدينة المثبتة في تغريداتهم وعلى رأسهم الشرير!!
ما أكذبك يا علي الشرفي!
د- استنكر وصف الشيخ العلامة محمد بن هادي للصعافقة بأنهم أخس من الإخوان، وجعلها عبارة ظالمة، وهي والله حق وصدق، والمقصود بأنهم أخس من الإخوان أي أنهم استخدموا مكرهم وكيدهم وتلاعبهم وكذبهم حتى فرقوا بين كبار المشايخ وحرشوا بينهم، وفرقوا السلفيين بما لم يستطعه الإخوان والرافضة والصوفية.
والإمام أحمد كان يقول: الواقفة شر من الجهمية رغم أن الجهمية مصرحون، والواقفة ملبسون، ثم قال الإمام أحمد: اللفظية شر من الواقفة، ولذلك لكونهم أشد تلبيساً.
وكذلك الصعافقة شر من الإخوان والصوفية لكونهم أشد تلبيسا على السلفيين، واستطاعوا أن يمزقوا السلفيين بما لم يستطعه الصوفية والإخوان.
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي.
9/ 7/ 1439 هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فلا حاجة للتطويل في الرد على زعيم مافيا الفتن في عدن الصعفوق علي الشرفي في كتابته التي يطعن فيها في الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.
والرد بإيجاز في النقاط التالية:
1- محاولة علي الشرفي التنقص وازدراء الشيخ محمد بن هادي المدخلي بأنه سابق العلماء في كلامه في سفر الحوالي، وأنه كان صغير السن، وتصويره بصورة الشاب المندفع كل هذا التنقص من علامة أهل البدع والضلال، ومن الكذب والافتراء على الشيخ محمد بن هادي فيما زعمه من سبق وتقدم بين يدي العلماء.
فالعلماء حذروا من سفر الحوالي في ذلك الوقت ومنهم الشيخ ربيع، والشيخ محمد أمان الجامي، والشيخ حماد الأنصاري، وغيرهم من مشايخ السنة.
ولكن بدرت بادرة مصالحة من الشيخ ربيع تجاه سفر لظنه أن ذلك من الخير لسفر الحوالي، ولفتح الطريق له ليراجع نفسه، ولكن الشيخ ربيعا حفظه الله توسع في العبارة، وقال إنه لا خلاف بين الشيخ محمد بن هادي وسفر الحوالي، فالشيخ محمد بن هادي أنكر هذا، وقال: بيننا خلاف، فقال له الشيخ ربيع بكل صدق وقوة في الحق: رد علي خطئي.
أي طلب من الشيخ محمد بن هادي أن يرد على الشيخ ربيع علناً، لكونه أخطأ في ذلك.
وقضية محاولة الشيخ ربيع استرجاع سفر الحوالي، وأن يكون سلفيا سببت مشاكل مع بعض الإخوة الذين سمعوا من سفر أمورا تدل على فساد في الباطن، وأنه صاحب مكر وكيد.
فالشيخ ربيع اجتهد، ويؤجر على اجتهاده، وبعد ذلك تبين للشيخ ربيع إدبار سفر، فاستمر في التحذير منه، وعدم محاولة المصالحة معه.
وهذا يفعله الشيخ ربيع كثيرا فيمن يظن به خيرا ممن يرى انحرافه ومخالفاته، ويحاول استصلاحه، كما فعل مع عبدالرحمن عبدالخالق والمغراوي وعرعور والمأربي والحجوري والحلبي وغيرهم.
وهذا ليس عيبا ولا قدحا في الشيخ ربيع حفظه الله، مع أن بعض الصعافقة يجعلونه قدحا ومن هؤلاء الصعافقة صلاح إبراهيم علي أخزاه الله.
فموقف الشيخ محمد بن هادي كان صحيحاً، وموافقا لعلماء آخرين لم يرضوا بمصالحة سفر لظهور مكره وكذبه عندهم.
فلا علاقة للقضية بمسابقة العلماء كما أوهمه هذا الصعفوق الماكر علي الشرفي.
2- آخر شخص يتكلم عن مسابقة العلماء هو أنت أيها الصعفوق الشرفي، فأنت لا تعتد بالعلماء، ولا تلقي لهم بالا إذا خالفوا هواك.
وما طعنك في الشيخ عادل منصور ومسابقة العلماء بل ومخالفتهم الجلية إلا مثالا ظاهرا على ذلك، والأمثلة كثيرة.
3- كذب صريح من علي الشرفي:
يزعم الكذاب علي الشرفي أن الشيخ محمد بن هادي اختلف مع الشيخ ربيع في التحذير من سفر الحوالي، وهذا كذب ظاهر، ولم يحصل خلاف في ذلك.
وإنما حصل الخلاف حول محاولة الشيخ ربيع الإصلاح مع سفر، وقوله علانية: محمد بن هادي وسفر ليس بينهما خلاف، وهذا اجتهاد ليس صحيحا من الشيخ ربيع، لذلك تراجع عنه في وقته خلافا لكذب هذا الصعفوق المكار.
4- يزعم الكذاب علي الشرفي أن الذين حول الشيخ محمد بن هادي متردية ونطيحة ومرضى وغير ذلك..
وهذا إفك مبين، فالذين مع الشيخ محمد بن هادي هم السلفيون الثابتون على الحق، الذين عرفوا بمناصرة السنة، وبثباتهم، وقوتهم في الحق، والذي عرفوا بمحاربة الحدادية والمميعة.
أما الصعافقة فهم يضمون حدادية مثل مقطوع السير اللامباركي، الذي يريد إحياء ردود الفالحية الحدادية على الشيخ لزهر بعد قضاء الشيخ ربيع على تلك الفتنة، وتضم مجموعة كبيرة من المميعة كما في ليبيا (حفالة وأحمد الشهوبي ورمضان مقلفطة)، وكما في الجزائر خصوم وأعداء الشيخ محمد علي فركوس وأصحاب الحلبي المتلون بن حنفية، وكما في الإمارات وإندونيسيا، وكما في أمريكا وبريطانيا، فالصعافقة وخاصة في خارج (المملكة واليمن) يضمون أخس المميعة، وأما في المملكة واليمن فخليط ما بين حدادية ومميعة.
5- لم يترك علي الشرفي مهنتة في التلبيس والتركيب والاختلاق في القصص ليطعن في الشيخ العلامة محمد بن هادي، وهذا يدل على السقوط المهين المشين الذي سقطه الصعافقة لا بارك الله فيهم.
أ- ومن ذلك: زعمه أن الشيخ محمد بن هادي لم يتكلم في المأربي إلا بعد الشريط الذي فيه دفاع المأربي عن الإخوان، وأن الشيخ ربيعا حذر من المأربي قبل ذلك بسنوات!!
التعليق
هذا كذب خسيس من هذا الصعفوق، فالمشايخ بالمدينة حذروا من المأربي في نفس السنة التي حذر فيها الشيخ ربيع من المأربي، وذلك بعد دعوته للمدينة للصلح، وتراجع عن نحو عشرين خطأ، ثم بعد رجوعه لجدة بيوم نقض كلامه ونفى تراجعاته إلا في ثنتين زعم أنه تراجع عنهما سابقا!! فحذر منه المشايخ.
وكنت متابعا متابعة دقيقة لهذه الفتنة، وألفت فيها كتابي "إرواء الغليل في الدفاع عن الشيخ ربيع" بتقريظ العلامة النجمي رحمه الله.
فكف عن الكذب يا شرفي بلا شرف.
ب- ومن ذلك زعمه أن الشيخ محمد بن هادي لم يوجد له كلام في الحجوري سوى كلام قليل جاء متأخرا!!!
هل تعلم يا شرفي يا كذاب أن تحذير الشيخ محمد بن هادي العلني من الحجوري كان قبل تحذير الشيخ ربيع العلني من الحجوري؟!!
فأنت بهذا تريد أن تلمز الشيخ ربيعا والشيخ محمد بن هادي بطريقتكم الصعفوقية الماكرة.
جـ - كرر علي الشرفي أن الشيخ محمد بن هادي إلى الآن ليس له كلام واضح في محمد الإمام، وهذا كذب أصلع بشهادة رؤوس الصعافقة في المدينة المثبتة في تغريداتهم وعلى رأسهم الشرير!!
ما أكذبك يا علي الشرفي!
د- استنكر وصف الشيخ العلامة محمد بن هادي للصعافقة بأنهم أخس من الإخوان، وجعلها عبارة ظالمة، وهي والله حق وصدق، والمقصود بأنهم أخس من الإخوان أي أنهم استخدموا مكرهم وكيدهم وتلاعبهم وكذبهم حتى فرقوا بين كبار المشايخ وحرشوا بينهم، وفرقوا السلفيين بما لم يستطعه الإخوان والرافضة والصوفية.
والإمام أحمد كان يقول: الواقفة شر من الجهمية رغم أن الجهمية مصرحون، والواقفة ملبسون، ثم قال الإمام أحمد: اللفظية شر من الواقفة، ولذلك لكونهم أشد تلبيساً.
وكذلك الصعافقة شر من الإخوان والصوفية لكونهم أشد تلبيسا على السلفيين، واستطاعوا أن يمزقوا السلفيين بما لم يستطعه الصوفية والإخوان.
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي.
9/ 7/ 1439 هـ