المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار سلفية في فضل العلم وأهله


رائد علي أبو الكاس
07-20-2010, 12:29 PM
آثار سلفية في فضل العلم وأهله

قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : «نعم المجلس مجلس تنشر فيه الحكمة، وترجى فيه الرحمة» (جامع بيان العلم 1/60.) .

وقال علي - رضي الله عنه - : «العلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة» (جامع بيان العلم 1/68.) .
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قال: كان يقال:
«إن استطعت فكن عالمًا، فإن لم تستطع فكن متعلمًا، وإن لم تستطع فأحبّهم، وإن لم تستطع فلا تبغضهم» (جامع بيان العلم 1/35.) .

وقال أبي إسحاق الالبري قوله موصيًا ابنه:

وتُفقَدُ إن جهلتُ وأنت باقٍ ... وتُوجَدُ إن علِمتَ وقد فُقدِتا (ديوان الالبري ص22.)

وقال بعض الحكماء: «الدليل على فضيلة العلماء أن الناس تحبهم» (جامع بيان العلم 1/70) .
وقال أبو الأسود الدؤلي: «الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك» (جامع بيان العلم 1/71.) .
وكان يقال: «مثل العلماء مثل الماء، حيث ما سقطوا نفعوا» (جامع بيان العلم 1/71.) .
قال أبو مسلم الخولاني: «العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إذا بدت للناس اهتدوا بها، وإذا خفيت عليهم تحيروا» (تذكرة السماع والمتكلم ص10.) .
وقال وهب: «يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًّا، والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا، والغنى وإن كان فقيرًا، والمهابة وإن كان وضيعًا» (تذكرة السامع ص10-11) .
وقال سفيان بن عيينة: «أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء» (الفقيه والمتفقه ص35 - تذكرة السامع ص11) .
وقال أيضًا: «لم يعط أحد في الدنيا أفضل من النبوة، وما بعد النبوة شيء أفضل من العلم والفقه. فقيل عمن هذا فقال عن الفقهاء كلهم» (تذكرة السامع ص11.) .
وقال سهل التستري: «من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء، فاعرفوا لهم ذلك» (الفقيه والمتفقه ص35.) .
وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : «العلم يزيد الشريف ويُجلس المملوك على الأسرة» (الفقيه والمتفقه ص31.) .
وقال الشافعي: «إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فليس لله ولي» (الفقيه والمتفقة ص36) .
وعن هلال بن خباب قال قلت لسعيد بن جبير: يا أبا عبد الله ما علامة هلاك الناس؟ قال: «إذا هلك فقهاؤهم هلكوا» (الفقيه والمتفقة ص37.) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه «رفع الملام عن الأئمة الأعلام»: «فيجب على المسلمين بعد موالاة الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن خصوصًا العلماء، الذين هم ورثة الأنبياء، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدي بهم في ظلمات البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم»