المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العودة ( نفس ثوري عميق وتمجيد لنزار والمعري ) في برنامج ربيع القوافي !


الجروان
07-30-2010, 10:41 AM
العودة ( نفس ثوري عميق وتمجيد لنزار والمعري ) في برنامج ربيع القوافي !

العودة ( نفس ثوري عميق وتمجيد لنزار قباني والمعري ) في برنامج ربيع القوافي !

( 1 )

قناة ( دليل ) .. .. ..

برنامج ( ربيع القوافي ) الحلقة السابعة ... إعادة مساء الأربعاء 9 / 8 / 1431 هـ ـ 21 / 7 / 2010 م .

المقطع 57 : 17 : 1 / 06 : 34

سلمان العودة : ( نزار أيضا حفظت له منذ الطفولة ، أذكر كتاب " النكسة أخطر من النكسة " محمد أظن محمد جلال كشك ، جايب مقطع لنزار وكذا حفظته

: ( لو كان لي لسان .. .. .. ـ " تخبر الشعر يعني التفعيل يسمونه " ـ .

المذيع : إي نعم

العودة : لو كنت أستطيع أن أخاطب السلطان

قلت له : يا حضرة السلطان

كلابك المفترسات مزقت " حذائي "

ومخبروك دائماً ورائي ..

أنوفهم ورائي ..

" آذانهم " ورائي ..

أقدامهم ورائي ..

كالقدر المحتوم ، كالقضاء

يستجوبون زوجتي

ويكتبون عندهم ..

أسماء أصدقائي ..

يا سيدي

لقد خسرت الحرب مرتين

لأن نصف شعبنا .. ليس له لسان

لأن نصف شعبنا..

محاصرٌ كالنمل والجرذان ) .

وقال " العودة " : ( وله طبعا القصيدة المشهورة هذه حقت طبعاً كان هو قالها في جمال عبد الناصر لكن بعضهم :

رفيق صلاح الدين .. هل لك عودة ‏

فإن جيوش الروم تنهى وتأمر ..

رجالك حطوا رحالهم ) .

يعني القصيدة المشهورة هذه أيضاً تعتبر من غرر الشعر

وفيه قصيدة أنا دائما أرددها عن دمشق يقول :

نثرتُ فوقَ ثراكِ الطيبِ الهدبـا

فيا دمشـقُ ... لماذا نبدأ العتبـا ؟ ) .

وهذه أيضاً قصيدة تعتبر من روائع شعره .

وهنا أصاب المحز ، وهناك أخطأ يعني .

مقدم البرنامج : بالمناسبة ما دمت ذكرت نزار ، يعني فيه أخت كريمة في المنتدى نزلت قصائد لنزار وحصل بين الإخوان هذا وهذا ، يعني لو علقت على هذا الموضوع ؟ .

العودة : يعني هو ينتقى ، نحن نستشهد بشعر مثلاً امرؤ القيس ، وشعراء الجاهلية وشعراء الإسلام الذين ربما عليهم كلام ، مثلا المتنبي ، المتنبي حوله كلام كثير وفي بعض معانيه بُعد عن الشريعة ، ولكن أقل عالم من علماء الإسلام منذ خُلق المتنبي إلى اليوم وإلا استشهد بشيء من شعره ، حتى تجده في ابن تيمية ، وتجده عند ابن القيم ، وتجده عند الشوكاني ، وتجده حتى عند ابن باز ، وما أحد إلا ويستشهد بحكمة أو حكم من المتنبي .

وهكذا المعري ، مع أن المعري أيضا عنده نفس فلسفي ، ولكن له معاني جيدة وإشراقات ، بالمناسبة فيه كتاب لعائشة بنت عبد الرحمن بنت الشاطئ عن المعري ، حاولت أن تدافع عنه وتثبت إيمانه .

وأنا أحفظ له قصيدة في رثاء جده ، يعني فيها إيمان . وينبغي أن نغلب هذا الجانب ؛ جانب الإيمان على غيره ؛ لأنه الشاعر ربما يقول في بعض الحالات ما لا يجمل ولا يليق ، لكن يقول :

فيا ليت شعري " ـ يقول عن جده " ـ هل يزول وقاره ... إذا صار أحد في القيامة كالعهـن

لأنه جده وقور يقول إذا شاهد هذا الموقف .

هــل يـــزول وقـــاره .. .. .. إذا صار أحد في القيامة كالعهـن

وهل يرد الحوض الروي مبادراً .. .. .. مع الناس أم يأبى الزحام فسيتأنى

فأقول يعني ما من أحد إلا ويؤخذ منه ويرد .

مقدم البرنامج : شوف هذي مثلاً يقول ، هذا نزار يقول :

( إذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول : صباحك سكر ..
ورحت أخط كطفل صغير
كلاما غريبا على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئا تغير
فإني أنا حين لا أقول : أحبك ..
فمعناه أني أحبك أكثر ) .. .. .. فله طرافة وله جمال .

التعليق :

أي ديانة هذه !!؟ .. .. ..

وأي أخلاق هذه !!؟ .. .. ..

سلمان العودة .. .. .. كان ينكر على " نزار قباني " إنكاراً شديداً في الوقت الذي كان يقرأ له حسب إقراره أن قرأ له في طفولته !!! .

أما اليوم فهو يثني عليه ، وعلى شعره .

أيعقل أن يكون أمثال هذه الشخصيات قدوة للناس ... فالأمس كان ينكر إنكاراً مطلقاً واليوم يثني على أشعاره .. .. ..

أمر أخر .......... كان الواجب على " العودة " التحذير من " نزار " والإنكار عليه ، لا أن يتفوه بمثل هذا الكلام الفاسد ، لأن الناس يفهمون من ذلك الدعوة إلى قراءة كتبه وأشعاره ، فأي إصلاح يرجى من أمثال " العودة " ؟! .

ولماذا كذب وخدع ( سلمان العودة ) الأمة وأخفى إعجابة بنزار قباني ثم كشفها الآن !؟ .

ولنبدأ بالمرحلة السابقة ... ومع برنامج " الحياة كلمة " ، الحلقة المعنونة تحت اسـم : " المناقشات " الجمعة 26 / 3 / 1431 هـ ـ 12 / 3 / 2010 م ، والذي يبث على فضائية mbc

المقطع : 24 : 46 / 44 : 41 ... قال :

( المذيع : طيب عندي أشعار نزار قباني ههههههههههههه .

سلمان العودة : والله وايش أقول ، حنا يعني أعتقد إنوا أشعار نزار ، فيها الطيب والخبيث يعني ، مرة يصيب المحز ومرة يخطي ، وله يعني دواوين شعر تعتبر من المحظور الذي يعني يتداول سراً لما فيها من ، على الأقل الصور المسفه ، وأحياناً يعني له قصائد فيما يتعلق يعني نقد الواقع العربي ، فيما يتعلق ببعض الحِكم ، في الحديث عن التاريخ ، في جوانب معينة ، يعني قل أحد إلا تجد أنه يستشهد ببعض أبياته .

هنا مثل ما نتكلم عن المتنبي ، مثل ما نتكلم عن النابغة ، مثل ما نتكلم الشعر ، يعني هو ذكرى وعاطفة وترجمة ، ويعني ترجمان لكثير من معاني الناس ومشاعرهم

المذيع : هو بس له تراكيب أعتقد أنه مجدد في الشعر .

المقطع : 24 : 46 / 08 : 44 ..... قال :

سلمان العودة : أنا أتذكر يا أخي كده بلساني ودي ألفظها ، إنت يعني حركت أنا أحب الشعر ترى ، سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده ، له قصيدة يعني يقول :

" فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا ؟

أنت النساء جميعاً .. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك .. إلا خلتها كـذبا

ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي ؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الكتبا

وحاصرتنا .. وآذتنـا .. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا

سقـوا فلسطـين أحلاماً منونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا

وطالعوا كتب التاريخ .. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟

عاشوا على هامش الأحداث ما انتفضوا للأرض منهوبة والعرض مغتصبا

وخلفوا القدس في الأوحال عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا ..

وقبـر خالد في حـمصٍ تلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا

يا رب حـيٍ .. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ .. على أقدامـه انتصـبا " .

وقصائد يعني من هذا العيار الجميل يعني

المذيع : الله ، منها خرج من دمشق ، وإليها عاد ، ولا زالت تحفل بذكراه .

سلمان العودة : " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " ) إ . هـ .

إن المنظرين والمفكرين والقيادات في الجماعات الحزبية لا يمكن لعاقل أن يثق بأصحابها خاصة ممن عُرفوا بالتناقضات والازدواجية والتملص والتلون والتبدل ، وكل ذلك للوصول إلى الأهداف .

والضحية في هذا العالم الحزبي المقيت هم الأتباع المغفلين الذين لا يرون إلا ما على السطح ويظنون أنها الحقيقة المطلقة .. .. ..

ولا يرون حقيقة قياداتهم .... فهم الذين يأتون بالأدلة والحقائق وقولهم فصل وما عداهم فهو حاقد حاسد فاسد لا يفقه أي شيء .

ويجهل هؤلاء المخدوعون أن تحت الطاولة الحقيقة ، ووراء الكواليس خبايا وخفايا .

ولو بحثوا واستمعوا إلى الناصحين في الأمة لرأوا مشايخهم عراة حتى من ورق التوت . ولتبين لهم أن كل شعاراتهم وخطاباتهم الرنانة ما كانت إلا تمثيليات على رؤوس المغفلين .

ولكن هل هؤلاء الحمقى والمغفلين سيفيقون .. .. .. لا أظن ذلك ... لماذا ؟! .. .. .. لأنني لو سردت لهم بعض المقتطفات من تلك المقالة التي تكشف الكثير من الخفايا النفسية المتقلبة والكامنة في أعماق " سلمان العودة " من رجل له باع طويل في عالم الشك والإلحاد ... وحتى بعد عودته إلى جادة الحق ... ستظل الكثير من العوالق عالقة في كيانه ، ونسأل الله تعالى له الثبات .

أقول سيظل " الأتباع " الحمقى والمغفلين " على عماهم " .

قال المذكور في مقالته المعنونة تحت اسم : " بناتُ سلمان العودة .. وابنتي ! "

( " يا شيخ سلمان العودة ما هذا ؟ كتابٌ بلونٍ وردي ، وعليه انتشرت رسومات القلوب ، وكأنه دفتر مذكرات بنتٍ مراهقة .. يكاد يصلح غلافا لشاعر مثل " نزار قباني " .. ما هذا يا شيخ سلمان ؟ " .

وقال أيضاً : " تُرِكَتْ على مكتبي ، وبها إهداءاتٌ من الشيخ العودة في غاية التقرب العاطفي لشخص مثلي " .

وقال أيضاً : " ولكن الكتابَ الوردي لفتني ، وتعجبت : " كتابٌ للشيخ العودة ، ورديٌ زاهٍ بالقلوب " هه ! عدتُ لطاولتي ، وفتحت الكتابَ للتأكد والفضول ، ووجدت إهداءً بخط يد الشيخ ، إذن هو كتابه بل ويهديه .. أما عنوان الكتاب فهو " بناتي " . أهْ ؟! فتحتُ الكتابَ وبدأت أقرأ " .

وقال أيضاً : " لو قرأتَ الكتاب دون أن تعرف المؤلف مسبقا لحسبته لدي ستيوارت ، أو كاتي إيثرن ، أو لمختص بنفسية المراهقات " ) إ . هـ .

وعلى ما ذكرنا نثبت حقيقة هذا الإنسان وأعني به "سلمان العودة " أنه كان يعيش المتناقضات والازدواجية مع بدايات حياتيه الصحوية ....

حالة يظهرها للناس على أنه المعادي لـ " نزار قباني " والحالة الأخرى ، حالة المعجب والمحب كشفها بنفسه حين قال : " سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده " .

إذن " سلمان العودة " أوجد لنزار قباني سبل كثيرة في قلبه منذ صباه !!! .

وبما أن " العودة " بين لنا الحالة المعجبة هنا .... فلتعد بنا الذاكرة إلى ماضي " العودة " التليد ، ولنكشف للقراء الكرام الحالة المعادية من قبل " سلمان " لنزار ، والتي أوردها في محاضرته المعنونة تحت اسم : " الشريط الإسلامي ما له وما عليه " ... بتاريخ 1 / 6 / 1411 هـ .

المقطع 50 : 20 : 1 / 44 : 55 ..... قال فيها :

( هناك أمر آخر ، ما هذه التناقضات ؟ .

إنني لا أستطيع أن أفهم شخصاً يتكلم عن ابن القيم " رحمه الله " ومالك " رحمه الله " والشافعي " رحمه الله " وأحمد " رحمه الله " والشاطبي " رحمه الله " ، وفلان " رحمه الله " ثم يتحدث بلهجة أخرى عن مثل نزار قباني بأنه : " شـاعر فحل لا يزيده هجوم الهاجمين عليه إلا شموخا وسموقاً " ، كما في مقابلة مع عكاظ عام 1402 هـ ، و هي عندي مصورة .

لِمَ لَمْ تثر حميّتُك الدينية ضد " نزار قباني " كما ثارت لصالح قضية القذف ، التي تكلمت عنها وانفعلت بها ؟ .

لِمَ لَمْ تثر حميتك كما ثارت في قضية الكاسيت ، ألم تسمع " نزار قباني " يسخر برب العالمين
و يقول في كتاب الحب :

" قد يعرف الله في فردوسه المللا " .

ألم تسمع " نزار قباني " يقول في ديوانه : " أنا أرفض الإحسان من يد خالقي " .

هل هناك أكفر من هذا الكفر ، هل هناك أبجح من هذه البجاحة ؟ .

فلماذا نلمِّع مثل هؤلاء الناس الذين أعلنوا كفرهم برب العالمين ، ونتكلم عنهم كأنهم عظماء ولو في مجالهم دون أن نتكلم بكلمة واحدة عن مناوأتهم لهذه الأمة ومخالفتهم حتى لأخلاقياتها وقيمها ، بل حتى لمصالحها ؟ ) إ . هـ .

فهل بعد هذا النموذج من العبث والتدليس والكذب الحزبي على الأمة .. .. ..

وبعد انكشاف كل تلك الألاعيب .. .. .. هل يبقى هناك عاقل أو صاحب ضمير حي ، يصر على جعل الباطل حقاً والحق باطلاً ، ويثني الثناء العطر على أمثال " العودة " ومن على شاكلته !؟ .

أبو الحسن الليبي
07-30-2010, 04:15 PM
بارك الله فيك أخي جروان على الكلام الطيب
وهذه مقتطفات من أشعار نزار قباني الكفرية
يقول نزار قباني ...
( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة … والله مات ... وعادت الأنصاب ) .
المصدر :
الأعمال الشعرية الكاملة : 3 / 637

وأما عن استهزائه بالدين الحنيف ومدحه للكفر والإلحاد فحدث لا حرج ... يقول:
( يا طعم الثلج ... وطعم النار ... ونكهة كفري ويقين )

المصدر السابق:
الأعمال الشعرية الكاملة: 2 / 39 -


التعليق:
وهذا ادعاء - والله المستعان - على أنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت ، فما هو عذرك ياسلمان العودة بعد هذا القول الكفري ... فشاعرك المجدد الذي تهوى شعره يستهزئ بالدين ويمدح الكفر والالحاد فماذا أنت قائل ... بل وماذا أنت فاعل ... ؟؟؟ !!! .


ويقول نزار قباني :
( بلادي ترفض الـحُبّا ... بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا وحوّل صخرها ذهبا ... وغطى أرضها عشبا ... بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا ) .

المصدر :
يوميات امرأة لا مبالية : ص 620

التعليق:
يعترف هذا - المجرم - بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل ... فلا ندرى ياسلمان بعد أن قتل شاعرك ربه : من الذي يمسك السماوات والأرض ومن الذي يدبر الكون ، ومن الذي يطعمك ويسقيك ويجعلك تمشي على رجليك ومن الذي سوف يحيك بعد مماتك ... ومن ...
كما يعترف شاعرك ياسلمان بأنه قد رأى الله - سبحانه وتعالى - في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول :
( حين رأيت الله .. في عمّان مذبوحاً .. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي ) .

لا أريد الاطالة عليك يا سلمان فهناك الكثير والكثير من أعمال شاعرك المجدد الذي تهواه حتى النخاع ... والذي يزعمُ فيها بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة ، وأن الصلوات لا قيمة لها ...
وعسى أن يبارك الله - تعالى - لنا في الوقت ، وفي وقت أخينا الفاضل جروان ليكمل المسيرة في الرد على أهل الغواية ويكمل تفريغ بقية أعمال نزار الشعرية الكفرية وعرضها على الشرع المطهر ... ثم نهديها إلى سلمان العودة المفتون .
وأخيراً بارك الله لك أخي الفاضل جروان على مقالاتك الطيبة وتحذيرك من مثل هؤلاء الغثاء والذين يريدون الفساد في الأرض ويلهثون وراء كل ناعق .

الجروان
07-31-2010, 10:44 AM
( 2 )

إلى " سلمان العودة " ....

( كان " نزار قباني " من مكره وخبثه ونفسيته الإبليســـــية معرفتة بعقلية الجماهير أو عقلية " القطيع " ، فاستطاع أن يجمع حوله آلاف المعجبين بشعره إذ كان يضرب ويرقص معجبيه على الأوتار الثلاثة :

وتر الجنس ، ووتر الكفر ، ووتر التطرف السياسي .

ألضربه على وتر التطرف السياسي ... فرحت به ... وأيدته يا " سلمان " !؟ ..

كيف بـك يا " سلمان العودة " تمجد بمن يكفر بالله جل وعلا ، ويطعن في أنبيائه ، وأنت تقول : " وله يعني دواوين شعر تعتبر من المحظور الذي يعني يتداول سراً لما فيها من ، على الأقل الصور المسفه " .. .. ..

ألا تخشى يا " سلمان العودة " أن يخسف الله بك الأرض على مقولتك هذه ، وأنت تصف هذا الزنديق الملحد بأن : " دواوين شعر تعتبر من المحظور الذي يعني يتداول سراً لما فيها من ، على الأقل الصور المسفه " .. .. .. " على الأقل الصور المسفه " !!!؟ .

إلى أصحاب الأقلام الجاهلة .. .. ..

إلى أصحاب الأقلام الداعرة .. .. .. المستأجرين على حطام من الدنيا ، الذين سال مدادهم حزنا ودفاعاً عن زنديق العصر .

ألا تتقون الله في أنفسكم .. .. .. ما هي حجتكم يوم الدين ، يوم يكلم الله جل وعلا عباده ليس بينهم وبينه ترجمان ، قال " صلى الله عليه وسلم " : " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه " .

أين أنتم من :

نزار التكبر على الخالق !؟ .. .. ..

نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة وبؤرة كل فساد وعفونة !؟ .. .. ..

نزار الزندقة والإلحاد ، ووجه الحداثة الكالح ، ومستنقع الوثنية الآسن !؟ ) منقول مع التصرف .

قال صاحب المقالة المعنونة تحت اسم : ( " فضائح " إمبراطور الشعر العربي ) ...

هكذا سمَّته جريدة الرياض عدد 13576 ، وقالت أيضاً عدد 13639 : ( ولعل العمل الأكثر وضوحاً لنص القباني هو تعرية مرتكزات الفكر الرجعي والكشف عن هشاشة هذا الفكر ) .

ووصفه علوي الصافي في المجلة الثقافية بجريدة الجزيرة عدد 20 بأنه : ( يأســـر قلوب العذارى ) .

وقال عنه د. غازي القصيبي : ( فارسنا الراحل ) ، ونعاه في ديوانه : يا فدى ناظريك ص 58 ـ 61 بقصيدة بعنوان : ( أمير الفل : في وداع نزار قباني رحمه الله ) قال فيها :

( كتبتُ اسمكَ فوقَ الغيم بالمطر .. .. .. وبالجدائل في سبّورة القمر )

إلى أن قال : ( تموتُ ؟ كيفَ وللأشعار مملكةٌ .. .. .. وأنتَ فيها مليكُ البدو والحضر ) .

وقال عنه عبد الله الجفري : ( كان نزار قباني داعية جمال ... لقد طفرت دمعة من عيني وقد استيقظَ انتباهي على صوت يهمس ، يا أيها الحب الجميل كيف متَّ , وهل تسمحونَ لي أن أبكي الآن نزاراً من جديد ) ج الرياض عدد 13506 .

وقال د. عبد الله الغذامي : ( أنا لا أزال أحفظُ قصائد نزار قباني وأُردِّدها بإعجاب شديد ) المجلة الثقافية عدد 31 .

وَرَثوْهُ في عدد 51 بقولهم : ( بدخول العام 2004 للميلاد تكون سنون خمس قد مرَّت على رحيل الشاعر العربي نزار قباني , وهذا الشاعر الراحلُ بجسده , الخالدُ بفنه , واحدٌ من الشعراء العظام الذين استوطنوا ذاكرة التاريخ .. فأنى لأبناء الزمان أن ينسوهم أو ينسوه مَن عَرَفَ هذا الشاعر المتفرِّد في شعره وذاته حقَّ المعرفة فسوف يُحبُّه ) .

وها نحنُ نتعرَّف على نزار قباني من خلال شعره فنجدُ الآتي :

ـــ قوله بأنَّ بلاده قد قتلت الله عزَّ وجل : قال : ( بلادي تقتلُ الرَّب الذي أهدى لها الخصبا ، وحوّل صخرها ذهباً ، وغطى أرضها عشباً ) ديوان يوميات امرأة لا مبالية ، ص 620 .

ـــ قوله بأنه رأى اللهَ مذبوحاً في عمَّان : قال : ( حين رأيتُ الله في عمَّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي ) مجموعة لا في دفاتر فلسطينية ، ص 119 .

ـــ قوله بأنَّ الله تعالى قد ماتَ مشنوقاً على باب المدينة : قال : ( أطلق على الماضي الرصاص .. كن المسدس والجريمة .. من بعد موت الله مشنوقاً على باب المدينة ، لم تبق للصلوات قيمة ، لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة ) الأعمال الشعرية الكاملة لنزار قباني ج 3 / 342 ـ " مجموعة " لا " في " خطاب شخصي إلى شهر حزيران " ـ .

" سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً " . سورة الإسراء ، الآية 43 .

ـــ قوله بموت الله : قال : ( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة .. والله مات وعادت الأنصاب ) المصدر السابق ج 3 / 637 .

ـــ قوله بأنه حطَّم الله تعالى : قال : ( كيف حطَّمتُ إلهي بيديَّا ) السابق ج 1 / 313 .

" سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً " . سورة الإسراء ، الآية 43 .

ـــ قوله بسقوط الله : قال : ( يسقط كلُّ شيء ، الشمس والنجوم والجبال والوديان والليل والنهار والبحار والشطآن والله والإنسان ، حين تصير خوذة كالرب في السماء , تصنع بالعباد ما تشاء ) الأعمال السياسية الكاملة لنزار قباني ج 3 / 105 ـ 107 .

ـــ قوله بأنَّ الله ليس بخالق : قال : ( من ينتقي لي من كروم المشرق ، من قمر محترق حُقَّاً غريب العبق , آنية مسحورة خالقها لم يخلق ) الأعمال الشعرية الكاملة ج 1 / 284 .

ـــ قوله بأنَّ الله خادمه " تعالى الله " : قال : ( قد كان ثغرك مرَّة ربي فأصبح خادمي ) السابق ج 1 / 347 .

ـــ قوله بمحاولته لكي يكون الله أو رسوله : قال : ( لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً أو أكون رسولاً ) السابق ج 2 / 761 .

ـــ وصفه لله بأنه رخامي مُعلَّق وأنه سبحانه لا يُصدَّق : قال : ( أيها الرَّبُ الرخامي المعلَّق ، أيها الشيء الذي ليس يُصدَّق ) السابق ج 3 / 22 .

" سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً " . سورة الإسراء ، الآية 43 .

ـــ ادعاؤه لنفسه بأنه يخلق : قال : ( فاليوم أخلقُ منك إلهاً وأجعل نهدك قطعة مــــن جوهر ) السابق ج 1 / 470 .

ـــ دعوته لتقديس الشعر والفن ، وتأليه الشاعر والفنان : قال : ( الشاعر هو مصدر الشرعية ، وهو الحاكم الفرد المطلق الصلاحية ) أسئلة الشعر لمنير العكش ص185 .

ـــ نسبته العشيقة إلى الله تعالى ، وأنَّ الملائكة عليهم السلام يزني بعضهم ببعض : لقد تعارفَ أهلُ الدعارة على تسمية دعارتهم حُـبَّـاً , قال : ( لأنني أحبكِ ، يحدث شيءٌ غير عادي ، في تقاليد السماء , يُصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب ، ويتزوَّجُ الله حبيبته ) الأعمال الشعرية ج 2 / 442 .

" مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ " سورة البقرة ، الآية 98 .

ـــ تشبيهه لوجه داعرته بوجه الله تعالى : قال : ( إني أُحبك من خلال كآبتي وجهاً كوجه الله ليس يُطال ) السابق ج 1 / 523 .

وقال ج 1 / 30 : ( في شكل وجهكِ أقرأُ شكلَ الإله الجميل ) .

ـــ كذبه على الله تعالى : قال مخاطباً داعرته وأنه حين يُحبُّها : ( يكون الله سعيداً في حجرته القمرية ) السابق ج 2 / 323 .

ـــ قوله بأنَّ الله أحلَّ الله التجوُّل بين العشيقات : قال : ( ولأنني أُحبكِ أحملُ تصريحاً خاصاً من الله بالتجوُّل بين ملايين النجوم ) السابق ج 2 / 648 .

" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " سورة هود ، الآية 18 .

ـــ نفيه لألوهية الله تعالى : قال نافياً إيمانه بالله : ( ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيَّعتِ إيمانك مثلي بجميع الآلهة ) السابق ج 2 / 338 .

" أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " سورة النمل ، الآية 63 .

ـــ قوله بأنَّ الله تعالى له أخطاء ، وأنَّ نهدَي داعرته يُصحِّحان أخطاء الله : قال في مقطوعة بعنوان : من بدوي مع أطيب التمنيات : ( أم ناهداك يُصحِّحان جميع أخطاء الســــماء ) .

ـــ قوله بأنَّ نهدي داعرته استكبرا على الله : قال : ( وشجَّعتُ نهديك فاستكبرا على الله حتى فلم يسجدا ) السابق ج 1 / 25 .

ـــ قوله بعدم سجوده لله من أجل نهدي داعرته : قال : ( وناهداك أجيبي من أذلَّهما ويوم كنتُ أنا لله ما سجدا ) السابق ج 1 / 434 .

" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ " سورة البقرة ، الآية 165 .

ـــ امتداحه للكفر والإلحاد : قال : ( أعطيني الفرصة حتى أقنع حتى أؤمن حتى أكفر ) السابق ج 2 / 199 .

ـــ قوله بأنَّ الله تعالى يُباع في جلسة جنس وطَرَب : قال : ( فأنا أعرف سيدتي أنَّ أحلامك أن تلتقطي بدوياً عاشقاً ، يرهنُ التاريخ عند امرأة ، ويبيعُ الله في جلسة جنس وطرب ) السابق ج 2 / 133 .

ـــ دعوته لعبادة نفسه : قال : ( مارســــتُ ألف عبادةٍ وعبادة ، فوجدتُ أفضلها عبادةَ ذاتي ) السابق ج 1 / 446 .

ـــ وصفه لله تعالى بالحاجة والجهل والملَل : فيقول : ( الله يُفتِّش في خارطة الجنة عن لبنان ) السابق ج 3 /587 .

وقال ج 1 / 751 : ( وحاولي مرة أن تفهمي ملَلَي ، قد يعرفُ الله في فردوسه الملَلا ) .

ـــ وصفه لله تعالى بأوصاف النقص تعالى الله : ومن ذلك سؤاله الله كم سنةً قضاها في خلق فم عشيقته ج 1 / 59 ( من أين يا ربي عصرت الجنى ؟ وكيف فكَّرت بهذا الفمِ ، وكيف بالغتَ بتدويره ؟ ... كم سنةً ، ضيَّعتَ في نحته ، قل لي ، ألم تتعب ، ألم تسأم ) .

ـــ وصفه لله تعالى بالغرور : قال : ( عندي خطابٌ أزرق ، ما مرَّ في ذاكرة البحور , عندي أنا لؤلؤة .. أين غرور الله من غروري ) ديوان خطاب من حبيبتي ص 426 .

ـــ قوله بأنه باعَ الله من أجل زانية : قال : ( على أقدام مومسةٍ هناك , دفنت ثاراتك , فبعتُ القدس ، بعتُ الله ، بعتُ رماد أمواتك ) الأعمال الشعرية الكاملة ج 1 / 448 .

ـــ قوله بأنَّ لله عُمُرَاً كعُمُرِ حزنه : قال : ( عمر حزني ، مثل عمر الله ، أو عمر البحور ) السابق ج 1 / 757 .

ـــ قوله بوحدة الوجود : قال : ( قرِّري أنتِ إلى أين ، فإنَّ الحبَّ في بـيروت مثل الله في كلِّ مكان ) السابق ج 2 / 23 .

ـــ جعله حُبَّه لداعرته دليلاً على عودة الله إلى الأرض : قال : ( حين أحببتك ، لاحظتُ بأن الكرز الأحمر في بستاننا أصبح جمراً مستديراً ... وبأنَّ الله قد عاد إلى الأرض أخيراً ) السابق ج 2 / 73 .

ـــ استهزاؤه في توسُّله إلى الله : قال : ( أتوسلُ إلى الله أن يُلغي الشتاء من مفكرته ، لأنني لا أعرف كيف سأقبل الشتاء بعدكِ ) السابق ج 2 / 485 .