منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2017, 09:01 AM
هاشم محمد الكردي هاشم محمد الكردي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي .. من علامات إخلاص طالب العلم ..

.. من علامات إخلاص طالب العلم ..
لقد توعَّد إبليسُ بني آدم منذُ الأزل فقال: ﴿ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [ص: 82]، وقال: {﴿ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16-17]، وقال: ﴿ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ [الإسراء: 62]، وفي الحديث: ((إنَّ الشيطانَ يجري مِن ابن آدمَ مجرَى الدَّم))؛ متفق عليه.

والصِّراع بين الشيطان، وبين بني آدم إلى قيام السَّاعة، ووسوسته لن تَنتهيَ ما دامتْ أرواحنا في أبداننا؛ فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((قال إبليس: وعِزَّتِك لا أبرحُ أغوي عبادَكَ ما دامتْ أرواحُهم في أجسادهم، فقال: وعِزَّتي وجلالي لا أزالُ أغفرُ لهم ما استغفروني))؛ رواه أحمد، وحسَّنه الألباني.

قال الإمام العلاَّمة المحقق عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - في إحدى رسائله :
❞ ... وقد بلغني أنكم اختلفتم في مسائل أدى إلى النّزاع والجدال ، وليس هذا شأن طلاب الآخرة ، فاتقوا الله ، وتأدبوا بآداب العلم ، واطلبوا الثواب من الله في تعلمه وتعليمه ، وأتبعوا العلم العمل ، فإنه ثمرته في حصوله ، كما في الأثر : " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " ، وكونوا متعاونين على البر والتقوى ، ومن علامة إخلاص طالب العلم أن يكون صموتاً عما لا يعنيه ، متذللاً لربه ، متواضعاً لعباده ، متورعا متأدباً ، لا يبالي ظهر الحق على لسانه أو لسان غيره ، ولا ينتصر لنفسه ولا يفتخر ، ولا يحقد ولا يحسد ، ولا يميل به الهوى ، ولا يركن إلى زينة الدنيا ❝ اﻫـ .
• انظر : (الدرر السنية) (٤٠٥/١ - ٤٠٦) .

للإخلاص علامات:
وهى أن يعمل في علمه بما يُرضي الله تعالى إذا كان مخلصا في الطلب مبتغيا رضوان الله وحده، وما يُرضي الله تعالى هو ماأمر به أهل العلم شرعا، للتلازم بين الإرادة الشرعية وصفة الرضا، فالله لايأمر عباده شرعا إلا بما يحبه ويرضاه، ومما أمر الله تعالى به أهل العلم:

1 ــ أن يكون قصده في طلب العلم أن يتحرى الحق والهدى ويطلبه، ولايكون قصده طلب ما يوافق هواه من الأدلة أو طلب العلم لينصر به بدعة ً أو مذهبا فاسداً، قال تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السُّبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) الأنعام 153، وقال تعالى (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون، إنهم لن يُغنوا عنك من الله شيئا، وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) الجاثية 18 ــ 19.

2 ــ أن يعمل العالـــم وطالب العلم بما تعلمه، لقوله تعالى (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا، إنه بما تعملون بصير) هود 112. فإنْ لم يعمل بعلمه فهو من أهل مقت الله وغضبه وإن كان خزانة للعلم، قال تعالى (كَبُر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون) الصف 3.

3 ــ أن يُبَلِّغ ما عنده من العلم خاصة إذا رأي الحاجة داعية لذلك، وخاصة إذا طُلِب منه ذلك، قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) آل عمران 187، وقال تعالى (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لايقولوا على الله إلا الحق ودرسوا مافيه، والدار الآخرة خير للذين يتقون، أفلا تعقلون، والذين يُمَسِّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لانُضيع أجر المصلحين) الأعراف 169 ــ 170، وقال تعالى (إن الذين يكتمون ماأنزلنا من البيِّنات والهدى من بعد مابيّناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا، فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) البقرة 159 ــ 160.

4 ــ أن يصبر على مايصيبه من جراء كل هذا، فهذا سبيل الأنبياء عليهم السلام، والعلماء ورثتهم، قال تعالى (يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ماأصابك إن ذلك من عزم الأمور) لقمان 17. وقال تعالى (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم، فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) العنكبوت 2 ــ 3، وقال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) السجدة 24.

کتبه : هاشم محمد الکردي
الإثنين 26 شعبان 1438 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.


powered by vbulletin