منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2018, 11:09 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي طليعة كشف أسرار الصعافقة(رقم11) : استماتة الصعافقة في استصدار فتوى بإباحة فتح مطاعم تحمل اسم الطاغوت سند شهباز(سند شاهباز)

طليعة كشف أسرار الصعافقة(رقم11) : استماتة الصعافقة في استصدار فتوى بإباحة فتح مطاعم تحمل اسم الطاغوت سند شهباز(سند شاهباز)

(تقرير المسألة من الناحية الشرعية)

بعض فتاوى العلماء في تحريم تسمية الأشخاص أو المحلات باسم طاغوت من الطواغيت، وآلهة من آلهة المشركين، وهو أمر متفق على تحريمه، لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم


(1)

فتاوى اللجنة الدائمة ( 26/ 379 رقم الفتوى 19531 )

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الوارد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير ، محمـد بـن أحمـد الأحمـد ، رقـم (600 / 9 / 24) وتـاريخ 13 / 2 / 1418هـ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (1225) في 24 / 2 / 1418هـ. وقد جاء في خطاب فضيلته ما نصه:

نبعث لكم برفقه الأوراق المنتهية بخطاب رئيس هيئة مدينة أبها رقم (97 / 29) في 10 / 2 / 1418 هـ، المتضمن وجود محل لخياطة الملابس الرجالية، يحمل اسم (مناف) نأمل من سماحتكم الاطلاع والتوجيه بما ترون حيال جواز التسمية بالاسم المذكور.

واطلعت اللجنة على ما جاء في خطاب رئيس مركز هيئة شمسان : خالد بن سليمان آل هادي، والذي جاء فيه ما نصه:

أفيدكم أنه من خلال اطلاعنا على التقارير اليومية المقدمة من الأعضاء، فقد تم ملاحظة محل لتفصيل الثياب الرجالية، يسمى (مناف للخياطة الرجالية) وبعد البحث في (القاموس المحيط) للفيروز أبادي، الجزء الثالث صفحة 209، طبعة دار الجيل، وجد أن هذا


اسم صنم، علمًا أن للمحل أكثر من فرع في مدينة أبها .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن (مناف) اسم لصنم، وبه سمي عبد مناف بن قصي بن كلاب، والد هاشم، وكانت أمه قد أخدمته هذا الصنم.

وعلى هذا لا يجوز التسمي بأسماء الأصنام ، مثل: مناف واللات والعزى ومناة ونحوها؛ لمـا فيه من إظهار هذه الأصنام وتعظيمها وإجلالها، وهذا محرم، فيجب أن يغير مسمى المحل إلى اسم لا محـذور فيه، قطعًا لوسائل الشرك، وسدًّا لذرائعه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد
صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز آل الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(2)

حكم التسمية بـ (راما)

فتاوى اللجنة الدائمة( 10/ 488 رقم الفتوى 21797 )

س: ما حكم الشرع في التسمية باسم (راما ) حيث ذكر البعض أنه لا يجوز؛ لأنه يوجد اسم معبد في الهند وكذلك أسماء أشخاص من غير المسلمين وأنا متوقف على هذه الفتوى لتغيير الاسم؟ وجزاكم الله خيرًا.

ج: لا بأس بالتسمية بما ذكر؛ لأن الأصل في الأسماء الإباحة إلا ما عبد لغير الله، لكن إن ثبت أن الاسم المذكور اسم معبد يعبد فيه غير الله فإنه لا يجوز التسمية به؛ لأن ذلك يكون من تعظيم ذلك المعبد وترويج ذكره.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو الرئيس
صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ




(3)

سألت الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عن تسمية مطعم باسم "سندشهباز" وأنه يعود لشخص يعبد من دون الله فقال: يحرم التسمية به.


(4)


وقد أفتى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بتحريم التسمية باسم الطاغوت سندشهباز، وأمر صاحب المطعم أن يغيري، وغضب عضبا شديدا، ولم يسكن غضبه إلا لما قيل له إن صاحب المطعم غيره أو ساع في تغييره، وأن الشيخ عبيدا تراجع عن فتواه المتضمنة للجواز.

(5)

أفتى الشيخ عبيد الجابري حفظه الله بأنه ما دام أنه إله عند الإيرانيين فتحرم التسمية به، ولكنه أجاز التمسية به عند غير الإيرانيين ممن لا يعبدونه، ولكن هذه الفتوى أنكرها بشدة الشيخ ربيع حفظه الله، ونقل له بعضهم أن الشيخ تراجع عن ذلك، فسكن غضبه.
وسيأتي تفصيل هذه القضية، وبيان مكر الصعافقة، وخداعهم وكذبهم على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وكذلك كذبهم على الشيخ ربيع حفظه الله في مقال مستقل.

(6)

فتوى علامة الجزائر الشيخ محمد بن علي فركوس حفظه الله

السؤال: شيخنا الفاضل عندنا منتوج تركي هو عبارة عن قطعة شوكولاطة اسمه "JUPITER" يقال: إنه إله من آلهة الإغريق، فهل يجوز بيعه وشراؤه؟ وبارك الله في علمكم.

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فاعلم -رحمك الله- أن القاعدة العامة في التعامل مع مثل هذه العلامات والأسماء التجارية أنه يفرق فيها بين ما إذا كانت مجردَ علامةٍ تجارية، أو كانت تحمل شعارا معينا، سواء كانت هذه العلامة تعبّر عن شعار ديني أو عرقي أو حزبي أو طائفي.
فإن كانت هذه العلامات تجارية وضعها صاحب المصنع أو البلد لتعرف سلعته وتميز جودتها عن غيرها، فالظاهر أنه لا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى بيعا وشراء.
وأما إن كانت هذه العلامة تعبِّر عن شعار أو فكر يناهض مبادئ الشريعة الإسلامية سواء كان الشعار لمبدأ معين، أو عقيدة، أو حضارة، أو طائفة، أو عرق، أو حزب، وذلك مثل شعار الشيوعية المتمثل في المِنجل والمطرقة، وشعار اليهود المتمثل في نجمة داوود، وشعار الصليب بالنسبة للنصارى، فإنه يمنع منه شرعا ولا يجوز أينما كانت سواء في المأكولات أو المشروبات أو الملبوسات بيعا وشراء واتخاذا، وذلك لأن اتخاذه يدل على المساندة والموافقة والموالاة لتلك الأفكار ظاهرا، وإن كان لا يوافقهم بقلبه لعدم جواز الموالاة إلا لأهل الإيمان والجماعة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ألبسة الكفار لكونها من خصوصياتهم، فمن باب أولى إذا كانت تحمل شعارا فاسدا، أو فكرا كاسدا.
وبناء على ماسبق فإن كانت علامة "jupiter" أو غيرها من العلامات مثل "nike" ترمز إلى آلهة النصر عند الإغريق فهي تعبر عن شعار وعقيدة، لا عن علامة تجارية، فتكون ممنوعة شرعا، ومثلها الألبسة والأحذية المشتملة على علامة شجرة الغرقد.
هذا، والقاعدة العامة هي ماذكرته ابتداء، ويبقى تحقيق المناط في كون العلامة شعارا أم لا؟
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلم تسليما.

الجـزائر في: 8 جمادى الأولى 1427ﻫ
المـوافـق لـ: 4 جـــوان 2006م

# الشيخ فركوس - حفظه الله -
http://www.ferkous.com/rep/Bi76.php


وأكتفي بهذا القدر في بيان فتاوى العلماء في تحريم كل اسم يعود لطاغوت من طواغيت المشركين.

وهذه طليعة لبيان قضية مطعم سندشهباز التي تلاعب بها الصعافقة، ومكروا مكرا كبارا، وزوروا تزويرا خبيثاً لتحليل ما حرمه الله، ونصرة لأهوائهم، وتصحيحا لفتوى متعالم ماكر خبيث.

والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 4/ 1439 هـ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2018, 10:10 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

استماتة الصعافقة في استصدار فتوى من الشيخ عبيد الجابري حفظه الله بإباحة فتح مطاعم تحمل اسم الطاغوت «سندشهباز» (كشف أسرار الصعافقة رقم11) –المقال الثاني-

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فتتميز الدعوة السلفية بأنها دعوة إلى التوحيد الخالص، ومحاربة الشرك والبدعة والخرافة، وتحارب التحزب والتعصب للأشخاص بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما ينتقده السلفيون على الجماعات الحزبية، والدعوات المخالفة لمنهج السلف أنهم لا يهتمون بالدعوة للتوحيد والسنة، ومحاربة الشرك والبدعة، بل يدعون لبدعهم وآرائهم، ويقدمون حماية حزبهم على حماية الدين.
لذلك أحب الناس هذه الدعوة السلفية النقية، ووافقت الفطرة السليمة، وما عاداها أحد إلا ذل وأهانه الله.
وإن من العجب العجاب أن يتكتل أشخاص ينتسبون إلى المنهج السلفي، وينتسبون للعلم، وحصلوا على شهادات الدكتوراة في العلم الشرعي للسعي في تزوير الحق، وترويج الباطل، واستصدار فتاوى من بعض المشايخ السلفيين لإباحة تسمية مطاعم باسم طاغوت من طواغيت المجوس وأضرابهم من المشركين، تقديما للدنيا على الدين، وإيثارا للفانية على الباقية، ويسلكون في سبيل ذلك أقبح المسالك، ويمكرون أشد المكر، وكأنهم من حماة ذلك الطاغوت، أو من سدنته!
فقبح الله دنيا تفعل بصاحبها هذه الأفاعيل المخزية، وهذه الحركات الدنيئة.
وكنت قد كتبت مقالا ذكرت فيه بعض فتاوى العلماء في تحريم تسمية الأشخاص، والأماكن والمحلات التجارية ونحو ذلك بأسماء الطواغيت كاللات والعزى ومناة وراما ونايك ونحوها من أسماء الطواغيت التي عبدت من دون الله.

انظر:

استماتة الصعافقة في استصدار فتوى بإباحة فتح مطاعم تحمل اسم الطاغوت سند شهباز(سند شاهباز) -(تقرير المسألة من الناحية الشرعية)-.
http://m-noor.com/showthread.php?t=17554

ومن هذه الطواغيت طاغوت مشهور في بلاد الهند وباكستان وإيران يقال له: «سند شهباز»، وسأبين هنا نبذة مختصرة عن هذا الاسم.
اسم «سندشهباز» مركب من ثلاث كلمات وهي «سند، شاه، باز»، أما «سند» فهو اسم إقليم في باكستان، وكما يقال «الهند والسند»، فبلاد السند جزء من الأراضي الباكستانية.
ومعنى «شاه»: ملك، و«باز» اسم من أسماء الطيور، وهو من أسماء أو أنواع الصقور.
فمن الأسماء المركبة المشهورة عند العجم «شاهباز» أو «شهباز» أي الملك الصقر أو الصقر الملك.
وهناك ممن اسمه شهباز يعبد من دون الله، وهو «شهباز» الذي في بلاد السند، فإذا قيل: «سندشهباز» فينصرف إلى أذهان الناس أنه الضريح الذي في بلاد السند، لرجل صوفي من دعاة وحدة الوجود والحلول واسمه «محمد عثمان المرندي أو المروندي».
وهذا الطاغوت باسم «شهباز» والمقبور في السند قريبا من كراتشي يعبده خمس طوائف من الناس، ويقصدونه سنوياً.

و«شهباز» الذي في السند إله عند الإيرانيين من المجوسية يعتقدون أنه ينصرهم ويحفظهم من كل سوء.

وعثمان المرندي-أو المروندي- ينتسب لآل البيت، وهو إيراني، من غلاة المتصوفة السهروردية، ومن رؤوس طائفة القلندرية الصوفية، وكان فيلسوفاً، داعية إلى وحدة الأديان(الإسلام والهندوسية والمجوسية وغيرها) اسمه : محمد عثمان المرندي , فلقب نفسه ب«شهباز», والسبب في ذلك أنهم يذكرون في كراماتهم : أنه يتحول إلى الصقر وينقذ أصحابه وينصرهم, هلك قبل ثمانية قرون بالسند، وبني على قبره مشهد، يعظمه ويعبده كثير من الإيرانيين المجوسيين, والهندوس, والرافضة, والصوفية القبورية, والسيخ وغيرهم كما سيأتي تفصيله. وهذه الطوائف هي:
الطائفة الأولى : الإيرانيون المجوسيون, فهو إله عندهم يعبدونه من دون الله تعالى. ويعتقدون أنه الصقر الملك الذي ينصرهم ويحفظهم من كل سوء, وكذلك يعظمون ويعبدون هذا الضريح المذكور, ومنح حاكم إيران قديماً بابا من ذهب لهذا الضريح.
الطائفة الثانية والثالثة : الرافضة, والصوفية القبورية : فهؤلاء بنوا ضريحا كبيرا على قبره بمنطقة «السند» بباكستان, واتخذوه إلها يعبد من دون الله, ويأتي إليه الزوار من الهندوس والسيخ والرافضة والصوفية القبورية, ويصل عددهم إلى خمسمائة ألف زائر تقريبا في عيد وفاته, ويتقربون إليه ويذبحون باسمه وينذرون له ويحلفون به , وكذلك يأتي إليه الزوار لأداء مناسك الحج من الطواف به ورمي الجمرات وجُعل له مقام قياسا على مقام إبراهيم عليه السلام وغيرها من المناسك -والعياذ بالله- .
الطائفة الرابعة والخامسة : الهندوس, والسيخ, فهم يعظمون هذا الضريح, ويتقربون إليه بأنواع القرب, ويشتركون مع الطوائف الأخرى في حفل عيد وفاته. ونظموا قصائد وأبياتا وأغاني في مدحه والثناء عليه. يعتقدون أنه أحد قديسهم قد عاد إلى الحياة في جسد هذا العابد!
فالخلاصة أن هؤلاء كلهم يشتركون في تعظيمه وعبادته والافتخار به .
فلا ريب ولا شك أنه إذا ذكر «سندشهباز» ( ومعناه : شهباز الذي بالسند ) فلا يراد منه إلا هذا الضريح الذي بالسند الذي تعبده هذه الطوائف الخمسة.

وهو مشهور أصالة وابتداءً بلفظ : «لال شهباز قلندر» ومعنى «لال» الأحمر، و«شاهباز»: الصقر الملك أو الملك الصقر، و«قلندر» نسبة للطائفة القلندرية الصوفية.

ويطلق عليه اختصارا: «سندشهباز»، وهذا الاختصار ليس معناه أن يفهم منه السامع أنه شيء آخر خلاف «لال شهباز قلندر»، بل لا ينصرف ذهنه إلا إليه.

وقد سألت وسأل غيري عددا من العوام الباكستانيين "هل تعرف سندشهباز؟" فيجيب مباشرة : "هذا ضريح يسجد الناس له ...إلخ"، وأشار لي بعضهم إلى المسجد النبوي أنه مثله في البناء والقبة.

فبناء على ما سبق يتبين أن عبارة «سندشهباز» تساوي عبارة «لال شهباز قلندر»، وأنها لقب لضريح يعبد من دون الله من قِبَل خمس طوائف من المشركين.

وقد ذكرت في مقال سابق فتاوى العلماء في تحريم تسمية الأولاد، والأماكن، والمطاعم والمحال التجارية ونحو ذلك باسم طاغوت من الطواغيت.

ولا نعلم أحدا من أهل الإسلام تجرأ على تسمية ولده، ولا محله باسم هذا الطاغوت «سندشهباز» حتى ظهر شخص باكستاني يدّعي السلفية فسمى مطعمه باسم «سندشهباز» في دولة الإمارات العربية المتحدة، فتوافد الصوفية وأهل الأوثان على هذا المطعم يتبركون باسمه، ويذكرهم بطاغوتهم ومعبودهم، فقام أحد الإخوة واسمه ياسر الباكستاني بسؤال بعض المشايخ وطلبة العلم فأفتوه بالتحريم، فنصح صاحب المطعم بتغيير الاسم لتحريم تسمية المطعم بذلك الاسم، فاستجاب لنصيحته، وأذعن للحق، ولكنه لم يغير الاسم بسبب أمور مادية دنيوية.

حتى قام رأس الصعافقة في الإمارات(شرير الإمارات المدرس بجامعة جميرا!!) بإباحة هذه التسمية، مع إقراره بأن تغييره أولى.

واستمر الأخ ياسر الباكستاني بالنصيحة لصاحب المطعم مما جعل ذلك الصعفوق يتحرك لاستصدار فتوى من الشيخ عبيد الجابري حفظه الله بإباحة تلك التسمية، بطريقتهم الصعفوقية المعلومة بالكذب والتلفيق والتلبيس، وأفتى الشيخ عبيد بالإباحة، ويلاحظ عدم ذكر السؤال، والاقتصار على الجواب فقط لإخفاء كذبهم وتلبيسهم أخزاهم الله.

وقام صعفوق يقال له زبير بالترويج لهذا الباطل، والسعي في تثبيت هذه الإباحة، وإبطال كل فتوى بالتحريم، بل زاد بأن افترى أن طعن في نية الأخ ياسر الباكستاني، وأن سبب قيامه بالإنكار هو نكاية في صاحب المطعم الذي طلب منه ياسر أن يكون شريكاً له فأبى!

وهذا من كذب ووقاحة هذا الزبير الصعفوق، وزيادة على ذلك فإن فتاوى المشايخ وطلبة العلم، ثم فتوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بالتحريم لا علاقة لها بالشراكة في المطعم، ولا مجال للطعن في نوايا من أفتى بالتحريم.

وكان من أشد المنافحين عن الأخ ياسر، والمفتين بالتحريم شرير حفر الباطن، وأوضح الواقعة للشيخ عبيد الجابري حفظه الله، فتراجع الشيخ عبيد لظهور الحق في القضية، فغضب الشرير، وأنكر هذا الرجوع، ولبَّس على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، واختلق الأكاذيب، واستصدر فتوى جديدة(ثالثة-وهي الفتوى العلنية الثانية-) من الشيخ عبيد الجابري حفظه الله فيها تحريم الاسم في إيران لكونه معبودا عندهم، وإباحته في غيرها على أنه ليس معبودا عندهم!!

وهذا خطأ في الفتوى، ومبناه على تلبيس هذا الشرير الماكر، فلو كان إلها عند الإيرانيين لكان حراما على العالَمين، فتحريم التسمية بإله عند قوم لا يبيح تسميته عند آخرين لا يعتقدون بألوهيته، فمن المعلوم حرمة تسمية المطعم بمناة، مع أن الناس اليوم في جزيرة العرب لا يعبدونها!

مع أن الواقع أنه ليس معظما في إيران فقط بل في غيرها كما سبق ذكره.

استمر الأخ ياسر في النصيحة والبيان، وأبلغ الموضوع للشيخ ربيع حفظه الله فانتصر للحق، وهدد بالرد على من يخالف الحق في القضية، وبدأ بكتابة الرد، فتمالأ الصعافقة عليه من كل حدب وصوب، واجتمعوا ليخططوا كيف المخرج، وكيف الخلاص؟!

وهدد رأس الأفعى الأخ ياسراً بأنه إما أن يسكت وإما أن يتم التحذير منه، ووصفه بأنه تكفيري!!

ومكروا بالشيخ ربيع المدخلي حفظه الله حيث أوهموه أن رده على فتوى الشيخ عبيد الجابري حفظه الله ستستغل للتفريق بين المشايخ، وأن المقصود من ذلك هو الطعن في الشيخ عبيد، وأن هذا يترتب عليه مفسدة عظيمة!!

قاتل الله الحزبية وأهلها، كيف يخدعون ويمكرون ويهوّلون للسكوت عن الباطل الواضح.


وفي أثناء ذلك وصف الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله الشرير وشرير الإمارات بالخيانة، ولم يحملهم هذا على توبة ولا تراجع! بل تنصلوا من ذلك، وزعموا أن الجناية متعصبة بالشيخ عبيد لا بهم!! لأنه هو المفتي لا هُم! أخزاهما الله.

وهذا كذب من حقير، فشرير الإمارات هو الذي أفتى بالإباحة ابتداء، وساهم في إفساد عقيدة كثير من الشباب السلفي، وجعلهم لا يتورعون في لبس ما يشتمل على أسماء الطواغيت، بل وقع هذا الخلل في أحد أبناء صاحب المطعم، إذ كان يلبس سواراً فيه مطرقة وهي شعار إله عند الوثنيين اليونانيين يقال له «ثور»، فلما أنكروا على هذا الغلام احتج لهم بفتوى الشيخ عبيد الأولى المشتلمة على إباحة التسمية بـ«سندشهباز»!!

وكذبوا على الشيخ ربيع كذبة أخرى فزعموا أن صاحب المطعم قد غير اسمه، وبيَّن الإخوة للشيخ ربيع أنهم لم يغيروه، فعدلوا كذبتهم إلى «إنه سيغير»، فغيروا بعضا وبقي البعض!

وبقيت الفتوى-أي: الفتوى الثانية العلنية- رائجة بدون تراجع، ولا تغيير، وهذا أمر خطير.

ومع تغيير الاسم، وكتابة الاسم الطاغوتي القديم تحت الجديد! قلَّ الزبائن! الذين كانوا كثروا تبركاً بالطاغوت، فأوعزوا لصعفوق مبتور لينشر إباحة هذه التسمية ففعل، فبلغ هذا للشيخ ربيع فبلع-بالعين المهملة!- هذا المبتور لسانه! وسكت عن هذيانه! هذا في الظاهر والله أعلم بالخبايا والسرائر.

وقد اجتمع لإباحة تسمية المطعم بالاسم الطاغوتي رؤوس الصعافقة في المدينة، ومكة والإمارات وغيرها ومعهم رأس الأفعى الذي زعم أن التسمية بـ«سندشهباز» كتسمية منطقة في أفغانستان بـ«مزار شريف»، وهل تجوز التمسية بمزار شريف يا صعفوق؟!

وفي هذه القضية عبر وعظات تؤخذ، ويعلم منها مدى جهل هؤلاء الصعافقة بالتوحيد وبالعقيدة السلفية، ومدى تعصبهم وتحزبهم، وأنهم أهل مكر وتخطيط وباطل، وأن الدفاع عن شخوصهم أهم من العقيدة السلفية، وأن تحزبهم وتعصبهم أعماهم عن الحق والهدى، وأنهم أهل كذب وهوى، وأنهم يمكرون بالعلماء ويخدعونهم، وأنهم أهل نميمة وتحريش، وباطل وتهويش.

ويتبين للسلفيين في المشرق والمغرب أن التحذير منهم، وكشف حقيقتهم وأسرارهم، ورد شبهاتهم من الجهاد في سبيل الله، ومن الدفاع عن دين الله تعالى وعزّ، ومن الواجب الكفائي على السلفيين، وأنه دين وقربة إلى الله ليس من الفتنة كما يروج له الصعافقة أخزاهم الله.


ولم أذكر أسماءهم لأنهم سيبادرون إلى المحاكم لتقديم الشكاوى، مع أنهم يستنكرون على أي سلفي شكاية شخص منهم! ويزعمون أنها طريقة أهل البدع، لكنهم يباح لهم مشابهة أهل البدع، ويباح لهم الشكاية للمحاكم!!

فهؤلاء الصعافقة متناقضون متلاعبون.

ولعل غيري يبين قصتهم كاملة بأسمائهم، وأرجو أن يوفق للحق والصواب.

وسيكون لي مقال ثالث إن شاء الله فيه وقفات مع فتاوى الشيخ عبيد الجابري حفظه الله حول «سندشهباز»، وسيكون فيه كشف جديد لأسرار الصعافقة الأشرار بإذن الله الواحد القهار.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 5/ 1439 هـ


التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 01-21-2018 الساعة 11:08 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM.


powered by vbulletin