بسم الله الرحمن الرحيم
من العجب أن تقرأ وترى في وسائل الإعلام ما يتم الترويج له مما يزعمونه ويدّعونه "الحوار بين الأديان" وهو في حقيقته كما صرّح الشيخ الفوزان منذ سنوات بأنه دعوة للــــــ "مساواة بين الأديان".
وقد أذهلتني بعض الأخبار التي نشرت عبر بعض وسائل الإعلام جاء فيها أن أحد جهات الحوار بين الأديان وقّعت على وثيقة مضمونها أن:
"الحرب باسم الدين ملغيّ". هكذا بالإطلاق!
وقد اطلعت على تصريحات لباحثين أجانب كتبت باللغة الإنجليزية عن حقيقة هذه الجهات المسماة بالحوار بين الأديان حيث صرّحوا فيها بأن هذه المراكز هي مراكز في حقيقتها لــــ "وحدة الأديان"، بل جاء في تقرير كامل حول الأمر حيث تم استخدام كلمة "وحدة الأديان" عوضاً عن "الحوار بين الأديان" في التقرير. أفليس هذا ما يريده الأعداء؟! البدء بما يُزعم بأنه حوار، وفي آخر المطاف يكون الأمر مساواة ووحدة!
فنقول: الله المستعان، وإلى الله المشتكى، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم بصّر من انخدع من المسلمين بحقيقة هذا الأمر، وألهمهم رشدهم، آمين.