منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2015, 10:16 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي من أذكار الصباح والمساء الصحيحة "اللهم إنا أصبحنا نشهدك.."


من أذكار الصباح والمساء الصحيحة "اللهم إنا أصبحنا نشهدك.."
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمما حث عليه الإسلام، ومما يرفع الدرجات، ويكفر السيئات، ويحصِّن المسلم من الشرور والشياطين والمكروهات: ذكر الله عز وجل.
ومن ذلك أذكار الصباح والمساء، وقد كُتبت فيها مؤلفات عديدة، وقد ساهمت في ذلك بكتابة رسالة بعنوان: « أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ»، وهي مطبوعة والحمد لله.
والذي أردته بيانه في هذه الكتابة بيان صحة حديث عظيم في فضل ذكر جليل من أذكار الصباح والمساء، استدل به العلماء على فضل كلمة التوحيد، وعظيم منزلتها، وحصول الثواب الجزيل لمن يذكر الله بتلك الأذكار المشتملة على كلمة التوحيد.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ :
<اللَّهُم إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ، وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ>
إِلا أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ».
وفي لفظ: « مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ :
<اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ>
غُفِرَ لَهُ مَا أَصَابَ فِي يَوْمِهِ مِنْ ذَنْبٍ.
وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، غُفِرَ لَهُ مَا أَصَابَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنْ ذَنْبٍ» ".
وفي رواية: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي أَرْبَعَ مَرَّاتٍ:
<اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَمَلائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ>
أَرْبَعًا غَدْوَةً، وَأَرْبَعًا عَشِيًّا، ثُمَّ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ» .
وهو حديث صحيح.
أما الرواية الأولى باللفظين: فخرجها البخاري في الأدب المفرد(1201)، والترمذي(3501)، وأبو داود(5078)، والنسائي في الكبرى(9837 )، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(2649-2650)، وغيرهم من طريق بقية بن الوليد حدثني مسلم بن زياد حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه به.
وإسناده حسن، ومسلم بن زياد ويقال: مسلمة بن زياد، وثقه ابن معين، وروى عنه جمع من الثقات، وكان على خيل عمر بن عبدالعزيز، فهو ثقة، وقد توبع كما سيأتي، وبقية بن الوليد صدوق مكثر، ويدلس، وقد صرح بالتحديث عند: النسائي، وابن السني، وابن عساكر، وعبدالغني في أخبار الصلاة، والضياء المقدسي.
واللفظ الأول: من رواية الإمام إسحاق بن راهويه عن بقية بن الوليد به، خرجه من طريقه: الإمام البخاري في الأدب المفرد، والنسائي في الكبرى-عمل اليوم والليلة-، وابن السني في عمل اليوم والليلة(ص/66رقم70)، والضياء في المختارة، وعبدالغني المقدسي في أخبار الصلاة(رقم88).
ومن رواية محمد بن سليمان لوين عن بقية به، خرجه من طريقه: الضياء في المختارة، وابن عساكر في تاريخ دمشق(58/96).
واللفظ الثاني: من رواية كثير بن عبيد، وعمرو بن عثمان القرشي، وحيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه، ومحمد بن عمرو بن حنان، ومحمد بن مهران الجمال كلهم عن بقية به. ورواياتهم موجودة عند: أبي داود، والترمذي ، والنسائي في الكبرى ، والطبراني في الأوسط(7205)، والمحاملي، والبغوي في شرح السنة(5/ 110رقم1323)، وابن عساكر في تاريخ دمشق(58/96).
والرواية الثانية: : رواها ابن عساكر في تاريخه(66/279) من طريقين عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن، ثنا مطر بن العلاء الفزاري، نا أبو سليمان الحرستاني قال: كان والدي مع أنس بن مالك بنيسابور، إذ كان عليها والياً أميراً، فتوفي والدي، وجعل وصيته إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد احتلمت، فدفع إلي ما ترك أبي، فسمعته وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وإسناده حسنٌ، أبو أيوب ابن بنت شرحبيل الشامي: ثقة معروف، ومطر بن العلاء روى عنه جمع من الثقات، وقال أبو حاتم: شيخٌ، ولم يجرحه أحد، وأبو سليمان الخراساني روى عنه مطر، وشعبة وهو لا يروي إلا عن ثقة. فالإسناد حسن، والحديث برواية مسلم بن زياد وأبي سليمان الخراساني عن أنس رضي الله عنه حديث صحيح.
وله طرق أخرى:
الأول: من رواية عبدالرحمن السهمي عن هشام بن الغاز عن مكحول عن أنس رضي الله عنه، رواه أبو داود(5069)، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش(رقم23)، وابن السني في عمل اليوم والليلة، والطبراني في مسند الشاميين(رقم1542، 3369)، وفي الدعاء(رقم297)، وأبو نعيم في الحلية(5/185)، وعلي بن عمر الحربي في الفوائد المنتقاة(رقم59)، وابن أبي الفوارس في الجزء السابع من الفوائد المنتقاة(رقم143)، والبيهقي في الدعوات(رقم40)، والضياء في المختارة(رقم2664، 2665)، وعبدالغني المقدسي في أخبار الصلاة(89)، وفي الترغيب في الدعاء(95)، والمزي في تهذيب الكمال(17/256)، وعبدالرحمن بن عبد المجيد السهمي مجهول، وبعضهم سماه عبدالرحمن بن عبدالحميد وهو صدوق مشهور، ومكحول مختلف في سماعه من أنس رضي الله عنه، وقد كان مكحول قليل التدليس، وقد عنعن. والله أعلم.
الثاني: من رواية محمد بن هارون بن بكار عن أبي بكر المقرئ، عن هشام بن الغاز عن أبان بن أبي عياش عن أنس رضي الله عنه به . رواه تمام في فوائده(رقم844). وأبان متروك.
الثالث: من رواية إبراهيم بن أحمد الميمذي، عن بشر بن عبد الله بن صالح الزمعي، عن دَاوُد بْنِ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكَلاعِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الزهري عن أنس. عند ابن عساكر في تاريخه(10/240). وفيه عنعنة بقية، وإبراهيم بن أحمد الميمذي قال الخطيب: «كان غير ثقة»، وبشر بن عبد الله بن صالح الزمعي، ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً، ولم يذكر عنه راوياً سوى الميمذي.
وله شواهد من حديث عائشة، وأبي سعيد الخدري، وسلمان الفارسي رضي الله عنهم.
1/ أما حديث عائشة رضي الله عنها فرواه الخرائطي في مكارم الأخلاق(رقم877)، والطبراني في الأوسط(9356)، وابن السني في عمل اليوم والليلة(52)من طريق ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ " إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ : أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ، وَرُسُلَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأُومِنُ بِكَ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، يَقُولُهَا ثَلاثًا».
ورواه عن ابن لهيعة: يحيى بن بكير، وعمرو بن خالد.
وفي إسناده ابن لهيعة، وفي حاله تفصيل، وليس هذا من صحيح حديثه، لكونه ليس من رواية القدماء، وشيخه أبو جميل مجهول.
2/ وأما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فرواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في كتاب العرش(36)، والطبراني في الدعاء(رقم298)، وابن البنا في فضل التهليل(رقم14) من طريق عُمَرُو بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ : اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ صَكًّا بِعِتْقٍ مِنَ النَّارِ».
وفي إسناده عمرو بن عطية العوفي وهو ضعيف، وكذلك أبوه عطية.
3/ وأما حديث سلمان الفارسي ، فرواه البزار(6/494رقم2531)، محمد بن عثمان بن أبي شيبة في كتاب العرش(رقم25)، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال(2/274)، والمعجم الكبير(6/220رقم6062)، وفي الدعاء(رقم299-300)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين(1/704)، والبيهقي في الدعوات(رقم193)، والزنجاني في فوائده –كما في التدوين في أخبار قزوين للرافعي(2/238)- من طريق حميد المكي عن عطاء، عن أبي هريرة، عن سلمان به مرفوعاً بلفظ: «مَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَأُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، مَنْ قَالَهَا مَرَّةً، أَعْتَقَ ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ، أَعْتَقَ ثُلُثَاهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا، أَعْتَقَ كُلَّهُ مِنَ النَّارِ».
وفي إسناده حميد المكي مجهول.
فالحديث صحيح من حديث أنس رضي الله عنه، ويزداد قوة بالشواهد..

تنبيه: الحديث صححه شيخ الإسلام ابن تيمية، وحسنه الترمذي-في نقل بعض العلماء-، والنووي، والمنذري، وابن القيم وغيرهم.
وصححه شيخنا الألباني رحمه الله قديماً بدون لفظ الصباح والمساء، ثم ضعفه بالكلية، وبمطابقة ما ذكرته مع ما أعله به شيخنا رحمه الله يتبين أن ثمة أمورا تدفع ما أُعِلَّ به الحديث، وتؤكد صحته وثبوته، لا سيما فيما يتعلق بتصريح بقية بالتحديث في مصادر معتمدة، وبروايات محفوظة، وكذلك بيان ثقة شيخه مسلم بن زياد، وثقة أبي سليمان الحرستاني، والحمد لله على توفيقه، وشكر الله لشيخنا الألباني ولجميع أئمة الحديث جهودهم في نصرة السنة.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
5/ 4/ 1436 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM.


powered by vbulletin