التحذير من الدجال ياسين العجلوني الأردني
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على بعض كتابات وكلمات ياسين العجلوني الأردني فوجدته عرافاً، كذاباً، ملفقاً، ويحرف في الآيات والأحاديث، ويجعل خيالاته كأنها أدلة.
فمن ذلك أنه في تسجيل صوتي حول النجم الثاقب قرأ آية سورة الدخان {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] بزيادة "بالحق" بعد قوله" {الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى}.
وأما تحريفه للأحاديث الصحيحة فكثير من ذلك تحريفه لحديث طول آدم، من "ستين ذراعاً" الثابت في الصحيحين، إلى "سبعين ذراعاً بذراع الجبار" وهذا لا أصل له بهذا اللفظ، وإن كان روي أن طول آدم عليه السلام سبعون ذراعاً، لكن الرواية في ذلك ضعيفة، والصحيح أن طوله ستون ذراعاً.
ومن عرافته ودجله تحديد سنوات الفتن ومن ذلك زعمه أن نزول عيسى عليه السلام سنة 1502هـ.
وكذلك اعتماده على الأحاديث المكذوبة، والآثار الضعيفة والمنكرة، وتنزيلها منزلة الحديث الصحيح.
ومن تخاريفه زعمه أن دمشق وعمان والقدس كلها ستكون تحت ملك الملك عبدالله الثاني، حيث إنه سيفتح القدس عام 1442هـ، وسيكون هو المهدي الأول حيث يُسْلم على يديه أكثر الشعب اليهودي، وسيملك 14 سنة بعد الفتح، وستبنى ناطحات سحاب مستندا إلى كلام لرجل مسلم كان من أهل الكتاب وهو تبيع الحميري، وبإسناد لم يصح عن تبيع أصلاً، ومع ذلك يصححه هذا الدجال!
ويزعم أن المهدي الذي جاء في النصوص هو المهدي الثاني وهو محمد بن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن الحالي، وأمه الملكة رانيا زوجة الملك عبد الله!
وتخاريف هذا العجلوني كثيرة، ومنها أنه أباح للمرأة السورية الحرة أن تجعل نفسها رقيقا فيسترقها من شاء حتى ينفق عليها!!
ومن بلاياه ومصائبه ثناؤه على الصفوي الإرهابي المجرم حسن نصر الله!
فمن تأمل كتابات وصوتيات هذا الرجل لا يشك في أنه وقع في الزندقة، مما يوجب عليه التوبة إلى الله، وترك ما عليه من تخريف ودجل.
تنبيه: كثر الدجالون في هذا الزمان، والذين يتكلمون بالزندقة ومنهم:
عدنان إبراهيم.
عمران نزار حسين الهندي الأصل التريندادي الجنسية.
ياسين العجلوني.
صلاح الدين أبو عرفة الفلسطيني.
د. أمين محمود صبري المصري.
فاحذروهم
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 6/ 1437 هـ