منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2022, 01:05 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الرد على باطل جديد نشره شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع ليبرر باطلا سابقا بدل التراجع عنه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد كنت رددت على بعض أخطاء شيخنا الشيخ محمد ابن شيخنا ربيع كزعمه أن الكرابيسي كان غلطه يسيرا ومع ذلك حذر منه العلماء، وأن أخطاء الشيخ فركوس أشد من أخطاء الكرابيسي، مما يعني أنه أولى بالتحذير، ففصلت له في قضية الكرابيسي وبينت لك خطأ كلامه، فبدل أن يفيء للحق، ويرجع للصواب، إذا به يتكلم عن مقالي بأنه مسروق! وهذا يجعلني أؤكد على اختلال الموازين حتى في قضية السرقة..

عموما شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع طلع لنا اليوم بخطأ جديد نشره بعض الإخوة على غفلة منهم، وجهل بفساد الكلام، فكان لابد من إزهاق الباطل وإحقاق الحق..

الجزء الأول من كلامه: قال شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع " الَّذِي يَكْذُبُ عَلَىٰ الأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ: الأَلْبَانِيُّ وَابْنُ بَازٍ وَالْعُثَيمِينَ مُتَعَمِّدًا مُدَّعِيَّا أَنَّهُمْ قَائِلُونَ بِجَوَازِ الإِنْكَارِ الْعَلَنِيِّ عَلَىٰ السُّلْطَانِ، وَمُتَجَاهِلًا نُصُوصًا كَثِيرَةً لَهُمْ فِي النَّهْيِّ عَنْ ذَٰلِكَ بِنَاءً عَلَىٰ حَدِيثِ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، وَدَرْءًا لِلْفِتَنِ وَإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ، وَفَتَاوِيهِمْ مَوْجُودَةٌ عَلَىٰ النَّتِّ فِي مُتَنَاوَلِ طُلَّابِ الْحَقِّ.
وَيَحْمِلُهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ نُصْرَةُ فَتْوَاهُ السُّرُورِيَّةِ بِالْبَاطِلِ، وَيَسْتَغْفِلُ أَتْبَاعَهُ وَيُضَلِّلُهُمْ؛
- هَلْ يَصْلُحُ قُدْوَةً وَمُعَلِّمًا لِلْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ؟)

التعليق

هذا الكلام المرسل على عواهنه من شيخنا محمد يفتح الباب لكل مبطل أن ينسب للعلماء ما لم يقولوه ولم يفعلوه، وأنت رأيت كيف اتهم الإخونجية مثل عبدالرحمن عبدالخالق والشايجي ثم المغراوي ثم المأربي ثم الحلبي ثم الحجوري شيخنا الشيخ ربيع بالفواقر والأكاذيب بمثل هذا الكلام المرسل، من دعوى البتر والتزوير والتلاعب ..

وقد كنت كشفت ألاعيب المأربي، وتحريفه لكلام الشيخ ربيع، وكذبه عليه، في كتابي (إرواء الغليل في الدفاع عن الشيخ ربيع حامل راية الجرح والتعديل)، والذي سعى والدكم سعيا حثيثا لطبعه، وتقريظ الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله للكتاب، وهذا الذي حصل، وأنت تعلم ذلك جيدا..

فطريقتك شيخنا في اتهام الشيخ فركوس بالكذب على العلماء، وبتعمد البتر وغير ذلك هي نفس طريقة المأربي في اتهام الشيخ ربيع بتلك الفواقر..

الرد العلمي يوجب عليك ذكر نقل الشيخ فركوس، ثم ذكر الموضع الذي بتره، وهل هذا يصح كونه بترا أم هو فعل صحيح؟

وقد بينت مرارا كذب تهمة بتر الشيخ فركوس لكلام ابن عباس رضي الله عنهما، ولكلام شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله..

وبينت أن الشيخ ذكر حديث عياض بن غنم وأثر ابن عباس في النصيحة السرية في عدة فتاوى وقرره في عدة مواضع، فكيف يقال إنه بتره وهو قد استشهد به في عدة مواضع؟

هنا:

http://ferkous.com/home/?q=art-mois-49

وهنا في الكلمة الشهرية:

http://ferkous.com/home/?q=art-mois-154

وهنا ذكره وذكر حديث عياض بن غنم:

http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1260

وهنا ذكره وذكر حديث عياض بن غنم:

http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1261

وهنا ذكر حديث عياض بن غنم:

http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1282

وفي الموضع الذي ذكره وزعم المفترون-أو المقلدون دون مراجعة- أنه بتره في فتوى واحدة وهي: http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1263
ومع ذلك ذكر قضية النصح السري وفصل فيما يراه صوابا..

وما ذكره من الأثر هذا لفظه:

(ولهذا لمَّا قال سعيد بنُ جُبَيْرٍ لابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «آمُرُ السُّلْطَانَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُ عَنِ المُنْكَرِ؟» فَقَالَ: «إِنْ خِفْتَ أَنْ يَقْتُلَكَ فَلَا»، وفي روايةٍ أنَّه قال رجلٌ لابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «آمُرُ أَمِيرِي بِالْمَعْرُوفِ؟»، قَالَ: «إِنْ خِفْتَ أَنْ يَقْتُلَكَ فَلَا تُؤَنِّبِ الإِمَامَ»(١٠)، فهو رضي الله عنه لم يَنْفِ أصلَ الإنكار العلنيِّ، وإنَّما قيَّده بجواز الأمن مِنَ القتل والتهلكة والتَّأنيب والفتنة)

فهو هنا ذكر من الأثر ما يدل على ما يقول حسب فهمه له، ولا علاقة له بالجزء الثاني، بل الأثر قد ورد عن ابن عباس بهذا الجزء فقط وهذا البيان لمن أراد الحق دون من تعصب ولاجج بالباطل:

أولا: رواية شعبة عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن جبير به، وليس فيها ما يتعلق بالسر أصلا، وهذا لفظه:

شعب الإيمان (10/ 73رقم7185) - أخبرنا علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب، نا عمرو بن مرزوق، نا شعبة، عن معاوية بن إسحاق، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس، قلت: أميري آمره بالمعروف، وأنهاه عن المنكر؟ قال: " إن خشيت أن يقتلك، فلا ".

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (23/ 282) : حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير حدثنا محمد بن المثنى حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر قال: "إن خشيت أن يقتلك فلا".

ثانيا: رواية طاوس ابن كيسان عن ابن عباس.

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 470رقم37306) معاوية، قال حدثنا سفيان، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: قلت: لابن عباس: أنهى أميري عن معصية؟ قال: «لا، تكون فتنة؟» قال قلت: فإن أمرني بمعصية؟ قال: «فحينئذ»

وأما رواية جرير وأبي عوانة وإسماعيل بن زكريا وحفص بن عمر عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن جبير ففيها الزيادة

لفظ رواية حفص بن عمر، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن جبير، قال: " قلت لابن عباس: " آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا، قال: ثم عدت، فقال لي مثل ذلك، ثم عدت، فقال لي مثل ذلك وقال: إن كنت لا بد فاعلا ففيما بينك وبينه " رواه ابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لفظ رواية أبي عوانة، وجرير، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: آمر إمامي بالمعروف؟ قال: " إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت فاعلا ففيما بينك وبينه " زاد أبو عوانة: " ولا تعب إمامك ". رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان.

ولفظ إسماعيل بن زكريا، ثنا معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: آمر أميري بالمعروف وأنهى عن المنكر فقال: «إن خفت أن يقتلك، فلا تعنف السلطان، فإن كنت لا بد فاعلا، ففي ما بينك وبينه» رواه ابن المقرئ في معجمه.

فتبين بما سبق أن دعوى بتر أثر ابن عباس رضي الله عنهما دعوى كاذبة وباطلة..

وموضع النقد هنا فقط ما يتعلق بصحة الاستدلال والفهم للأثر، وليس البتر كما يدعون..

ومع أن شيخنا محمد لم يذكر أثر ابن عباس رضي الله عنهما في كلامه هذا ولكني ذكرت لأنه على نفس المنوال..

------------------

* وأما فتوى الشيخ ابن عثيمين فلم يبترها الشيخ بل نقل من فتوى، وبعد هذه الفتوى بفتوتين توجد فتوى أخرى فيها مزيد تفصيل..

فالخلل في تحرير قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وجمع فتاواه في الموضوع ليتبين التفصيل كاملا عند شيخنا ابن عثيمين رحمه الله..

--------------------

وكذلك نقله لفتوى الشيخ ابن باز والشيخ الألباني لم أجد فيه بترا مطلقا، ولا كذبا عليهما حسب نقله، بل نقل كلامهم بكل أمانة..

وليس في كلام الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين ولا الشيخ فركوس تهييج العامة، ولا سب ولاة الأمور، ولا القدح فيهم، وإنما فيه تجويز الإنكار في وجه السلطان، وبعضهم كلامه يوهم أنه في وجهه أو في غيبته، لكن لو صح ذلك فنرد خطأهم ونحفظ كرامتهم، ونقدم النص النبوي على فتاواهم، فالحق أحق أن يتبع..

ووصف شيخنا محمد فتاوى الشيخ فركوس بأنها سرورية هو تماما كوصف فتاوى الشيخ العباد بأنها سرورية حذو القذة بالقذة، وهذا خطأ وباطل، مع أننا نرى ونعتقد خطأهما لكن ليس هذا من منهج السرورية، لأن منهج السرورية مبني على التكفير، وعلى تجويزهم الخروج على حاكم الجور، وهذا خلاف النصوص، وخلاف منهج السلف..

----------------

الجزء الثاني من كلامه: قال شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع : ( ثُمَّ مَنْ يُنَصِّبُ نَفْسَهُ مُحَامِيًّا عَنْ فَوَاقِرِهِ، وَيَسُبُّ وَيَشْتُمُ مَنْ لَا يُوَافِقُهُ مُنَصِّبًا نَفْسَهُ مَقَامَ شَيْخ الإِسْلَامِ؛ يُصَوِّبُ وَيُخَطِّئُ عَلَىٰ هَوَاهُ.
- أَلَا يَسْتَحِقُّ لَقَبَ مُمَيَّعٍ؟ وَلَقَبَ الْمَأْرِبِيِّ الثَّانِيِّ؟)

الرد على هذا الباطل من وجوه:

الوجه الأول: الزعم بأني أدافع عن فواقر أي عالم باطل وغير صحيح، فلست أدافع عن باطل أي أحد كائنا من كان، بل أدعو إلى الحق، ونصرة الحق، وأرد على الفواقر حتى لو صدرت من شيخي وأستاذي..

فهذه دعوى باطلة من شيخنا محمد، ومن إعجابه برأيه، حيث يظن أن تقرير الحق من نصرة الفواقر، وهذه الدعوى يحسنها كل أحد، فيقلب التهمة لشيخنا، وهذا ما لا نقبله له ولا لي.

الوجه الثاني: دعواه أني أسب وأشتم من لا يوافقني أقابله بتذكير الشيخ نفسه بما قاله فيّ، أليس هو نفسه قد قابل مخالفتي له بالسب والشتم والكلام الذي لا أصل له، وهو يعلم خلافه وبطلانه؟!

{يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}.

ثم إني لا أسب وأشتم إلا من يحق ويجوز سبه شرعا من الجهال والمتعالمين.

وأما من خالفني من السلفيين فيما يحتمل الخلاف، أو كان يظهر منه إرادة الحق والصدق فهذا أترفق به أشد الترفق..

الوجه الثالث: أن شيخ الإسلام لا يصوب ويخطئ على هواه، فلو كنت منصبا نفسي منصب شيخ الإسلام فسيكون تصويبي وتخطئتي حسب الدليل كما كان يفعل شيخ الإسلام..

فالسلفي يكون تقريره وبيانه موافقا للشرع وليس الهوى..

الوجه الرابع: أن لقب مميع هو من يريد الجمع بين الحق والباطل، ويطلب السكوت عن الباطل وأهله، وواقعي خلاف ذلك، فلو كنت مميعا لسكت عن أخطاء والدك وهو شيخي وأستاذي الشيخ ربيع، ولسكت عن أخطاء الشيخ عبيد وكان من أحب المشايخ إلي، ولسكت عن أخطائك شيخنا محمد وأنت تعرف محبتي لك، فلأني لا أرضى بالتمييع فلم أسكت عن أخطائكم ولا أخطاء غيركم..

لذلك أنا لم اسكت عن أخطاء الشيخ فركوس، ولا أخطاء الشيخ جمعة، ولا أخطاء الشيخ لزهر، ولا غيرهم من أهل السنة..

بل أحفظ مكانتهم، وأرد خطأهم..

ولكنك شيخنا لا يعجبك هذا، بل تريد مني أن أداهنكم في أخطائكم-لظنك أنك على صواب-، وأن أسكت عما تنشرونه من باطل وقواعد فاسدة تروجونها بين السلفيين تحت دعوى الدفاع عن منهج السلف، وقد ينخدع بها كثيرون بسبب ثقتهم بكم وبغيركم من المشايخ السلفيين..

وقد طلب مني والدكم من قبل (عام 1435 وأوائل عام 1436هـ) أن أتراجع عن نصرة السلفيين في ليبيا ضد مليشيات الخوارج، وزعم أنها فتنة، فرفضت أشد الرفض، وبينت له خطأه، ثم إنه قد تبين له الحق بعد نحو سنة ونصف، وصار يقول بما كنت أقوله!!

فكنت أعلم بالحق في تلك القضية من والدكم الذي أراد مني موافقته على خطئه، وأنت الآن تكرر ما يريده والدكم وما كان يريده الشيخ عبيد مني من موافقتهم على خطئهم، لظنهم أنهم على الحق، وهم كانوا مخالفين للصواب، منخدعين ببطانة الشر والسوء..

فاعلم أنت وغيرك من المشايخ أني لن أداهنكم، ولن أقبل التمييع في منهجي، ولن أقبل ترغيبكم ولا تهيبكم، ولن أنثني عن نصرة الحق ومنهج السلف مهما حاولتم إن شاء الله..

وأنا هنا لا أدعي أنك تريد مني نصرة الباطل، ولا أدعي ذلك في حق الشيخ ربيع ولا في حق الشيخ عبيد، بل كلكم تظنون أن موقفكم هو الحق وتريدون مني موافقتكم على ما تظنونه حقا، لكنه في حقي مداهنة وتمييع، لأني أعلم أن ما تدعونني إليه باطل ومخالف للحق، فالعبرة بما ظهر لي، وبما أتقرب إلى الله به، لا بما ترونه وتظنونه صوابا، فلا مجال للتقليد الأعمى ، ولا مجال للحزبية ولا للتعصب..

الوجه الخامس: أن منهج المأربي عكس منهجي بالكلية، بل أنا ممن نقض مذهب المأربي، وكشف فساد قواعده، وكتاباتي في ذلك شاهدة على ذلك.. فأنا أعلم بحاله ومنهجه الفاسد ونقضته أكثر منك شيخنا بل لا مقارنة بيني وبينك في هذا..

فأرني ماذا كتبت وماذا فعلت في نقض شبهات المأربي وكشف زيف قواعده؟

أين هي مجهوداتك فيما يخص المأربي من ناحية علمية وتأصيلية؟

بل وصفك لي بالمأربي الثاني دليل على أنك لا تعرف من المأربي إلا اسمه، ولا تعرف حقيقة منهج المأربي..

إذ لوكنت تعرف منهج المأربي لحسبت لكلمتك هذه ألف حساب، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق» متفق عليه.

فأوصيك شيخنا بتقوى الله، وأن تحسب كلامك من عملك، وأن تضبط ألفاظك وعباراتك فالملك يكتب، والحساب أمامك، فأعد للسؤال جوابا، ولا تغتر بمن يطبل لك ويحرشك من المفتونين، فلا تقع فيما وقع فيه والدكم والشيخ عبيد الجابري حفظكم الله جميعا..

نسأل الله أن يجمع بين القلوب على الحق، وأن ينصر دينه، وأن يعز أولياءه، وأن يصلح أحوالنا وأحوال مشايخنا وجميع المسلمين..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
30/ 2/ 1444هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 10-17-2022 الساعة 01:40 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-27-2022, 07:08 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

هدى الله الشيخَ محمد بن ربيع ووقاكم وإياه شر الفتن، آمين.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM.


powered by vbulletin