منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2017, 04:19 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي يستغرب كثير من الناس كيف تجرأ رؤوس الإخوان في الخليج-وخاصة في السعودية- على فضح أنفسهم عبر تويتر وفيسبوك رغم حرصهم على التخفي والعمل السري؟!

يستغرب كثير من الناس كيف تجرأ رؤوس الإخوان في الخليج-وخاصة في السعودية- على فضح أنفسهم عبر تويتر وفيسبوك رغم حرصهم على التخفي والعمل السري؟!

السبب والله أعلم يرجع لعدة أمور:

الأمر الأول: أن ثقتهم بأوباما والغرب كانت كبيرة جداً، لدرجة أنهم اطمأنوا أنهم سيضمنون ولاء الكفار لهم، ووفاءهم بتعهداتهم التي قطعوها للإخوان ومن معهم إذا شاركوا في الثورة على الحكام لتطبيق المشروع الأمريكي "الشرق الأوسط الجديد" الذي بني على مشروع "الشرق الأوسط الكبير".

الأمر الثاني: أنهم بسبب ثقتهم الكبيرة بنجاح الثورة، وأن الأنظمة ستسقط لا محالة رأوا أن الظهور لن يكون بعده تخفي، لكون أحلامهم بالكراسي ستتحقق لا سيما بعد استيلاء مرسي الخائن على رئاسة مصر بمساعدة الكفار والعملاء، وبمجاراة من الجيش لامتصاص الصدمة وليحول دون احتلال الإخوان للحكم في مصر حقيقة.

الأمر الثالث: أن التجييش للثورة، وضمان طاعة كثير من العوام والأتباع يحتاج إلى الظهور بالأسماء الحقيقية التي استمر التنظيم عدة سنوات وهو يلمعها وينميها، ويجمع لها أكبر عدد من الجماهير الغافلة المسكينة.

فاستخدام الرموز والمعرفات الوهمية وحده لا يكفي زمن الثورة، لكون الشريحة التي ستتجاوب لن تكون كافية، فعمدوا على الظهور بأسمائهم، مع تلميع كبارهم لمعرفات وهمية تكتسب ثقة العامة بتلك التزكية من الرؤوس، فكثر أصحاب التأثير.

الأمر الرابع: أن الظهور بالأسماء الحقيقة له أثر كبير في الحصول على الزعامة ضمن النظام الجديد، والأسماء الوهمية وإن كان لها تأثير فستبقى للتجييش وليس للمسك بالمناصب إلا بالأسماء الحقيقية.

فالسعي للزعامة وحب الظهور هو أحد أسباب الظهور علانية.

الأمر الخامس: أن القوة الناعمة-حسب النظرة القاصرة- تعتمد على تأثير المنصات الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد بالغ الغرب في تمجيد القوة الناعمة، وأنها تسقط العروش، فاغتر إخوان الشياطين بإسقاط بن علي ثم حسني مبارك مما جعلهم يثقون الثقة العمياء في هذه الوسائل، وظنوا أن التظاهر والتجمهر والتجييش عبر هذه الوسائل أقوى من الانقلابات العسكرية، وأقوى من الجيوش، وقد خاب ظنهم، وخاب مسعاهم، وعرفوا أن هذه الوسائل إذا لم يكن معها عمل عسكري ظاهر أو خفي، وإن لم يكن معها ضغوط جدية من القوى الكبرى فقد كان مصيرها الفشل الذريع، كما وقع من الفشل الذريع لمعاودة استنهاض الربيع العبري من جديد بعد سقط مرسي من على الكرسي، رغم استماتة قناة الجزيرة الإرهابية ومن معها من القنوات للتجييش والدعوة للثورة فلم ينجحوا، ولم يفلحوا لتخلف الدعم العسكري، والضغط الدولي.

فبان أن الثورات كانت مؤامرة واضحة، استغلت فيها عواطف الناس، وما كان واقعا عليهم من ظلم، فاكتسب الثائرون ظلما أعظم، وتمنوا أنهم لم يثوروا، فلم يجنوا من الشوك العنب، ولا جنوا من سفك الدماء إلا مزيد العناء.

الأمر السادس: أن "تويتر" و"فيسبوك" كانا موقعين مغمورين، لا يعرفهما إلا القليل، فباستحداث هذه الثورات، وتمجيد هذه البرامج، وإرجاع الفضل لها في التجييش والتجمهر والتظاهر اكتسب هذا الموقعان زخما إعلاميا دعائيا ضخماً، وصارا من أكثر البرامج رواجاً، مما زاد أسهم الشركتين، وصارت قيمتهما بالمليارات.

وصار هذان الموقعان من أكبر المواقع التي تشتمل على بنوك من المعلومات كانت وما زالت مفيدة للمخابرات العالمية، بل العجب العجاب أنها أفادت المخابرات العربية، واستفاد منها الناس فاكتشفوا الإخوانين المندسين، وعرفوا أعداءهم عن طريق فضيحة الربيع العربي الكبرى، وهي الحفرة العظيمة والأخدود الكبير الذي حفره الكفار للثوريين والإخوانيين فوقعوا فيها صرعى على أم رؤوسهم، ولسان حالهم: وددنا لو أن الزمان رجع لنرجع للتخفي، ولئلا نغتر بالربيع العبري!!!

ولكن: ولات حين مندم.

يداك أوكتا وفوك نفخ.

ورجع إخوان الشيطاين من ربيع أوليائهم من الغرب الكافر بخفي حنين!

وبئس المثوى وبئس المصير لهؤلاء المجرمين المفسدين.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
29/ 12/ 1438 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


powered by vbulletin