الحمد لله وحده،
بإيجاز شديد ..
فقد قرأت موضوعا لكاتبه (عبد الله الخالدي) ..
عنونه بـ(أبي محمد المقدسي)..
ولما أنهيت القراءة ..
أعدت قراءة قوله : (( ومذابح تلميذك في الجزائر من قبل))
عندها ظهر لي أن أقول:
يا عبد الله الخالدي ..
لا تكذب على نفسك وتغالطها ..
فالـ(200) ألف قتيل في فتنة (الجهاد) في الجزائر ..
ألا تعلم بأنهم كانوا على مثل ما أنت عليه (فرح) و(مسرور) و(سعيد) بمذهبك الجديد ..
الذي أنت مستعد لإنفاق الملايين لنصرته على حد تصريحك..
هُم ...
أخذوا بفتاوى (مذهبك) الجديد ..
لأن فتوى تكفيرهم بُنيت على (عدم عُذرهم بالإطلاق) ..
وهم (مشركون) لأنهم عذروا عباد القبور .. ومن لم يكفر الكافر فهو كافر..
يا عبد الله الخالدي ..
ما الفرق بين فتاوى الغامدي والجهني والحازمي والجربوع وفراج والحجي وفتاوى المقدسي ؟
لا فرق ..
فقط،هم أطردوا مذهبكم .. وأنتم تمارسون (التقية)َ ..
هم كفروا مَن لم يعذروهم بالجهل ..ونزلوا الحكم
فاستباحوا دماءهم،وفجروهم وقتلوهم وذبحوهم ..
وأنتم بفكركم الحدادي (أرضية) خصبة لتوليد (الآلاف) من أبي محمد المقدسي ..
يا عبد الله الخالدي ..
لا تكن غبيا ..
فقط لأنك لم تعش ما عشناه في الجزائر..
فأنت تغالط نفسك ..
لا تحاول أن تهرب من الحقيقة ..
أو تتلاعب ..
أو تزور ..
اعلم .. بأنكم ..
تريدون (إحراق) أقطار المسلمين (خدمة) لأعداء الإسلام
فدعك من الأكاذيب ..
فقد ولى زمن الضحك على الذقون ..
عبداللطيف بن محمد
الجزائر
21 شوال 1435هـ