منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2016, 03:33 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} تنطبق على الليبراليين وكثير من الإخوانيين

{ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} تنطبق على الليبراليين والمنهج الحركي لتنظيم الإخوان المسلمين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فإن فتنة الشهوات تعصف بأهل الفسوق، وفتنة الشبهات تعصف بأهل الأهواء والبدع، ومن أقبح ما يصاب به أهل الشبهات أن يستحلوا بها المحرمات، فيكونون من أهل الشبهات والشهوات.

وهذا الأمر –كما هو ظاهر في مذهب الليبرالية- ظاهر في غلاة المتصوفة الذين كثر في أشعارهم وأفعالهم التغزل بالنساء والمردان، ويزين لهم الشيطان التفكر في عظمة خلق الله بالنظر إلى وجوه المردان والنساء الجميلات!!

وكثر في كلام المتصوفة ذكر العشق والمعشوق، وسهلت عندهم الخلوة بالنساء الأجنبيات، وصاحبوا وأحبوا المردان.

وأباحوا الغناء والرقص، وصار من عباداتهم الغناء والطرب وحفلات اللهو والعبث واللعب باسم الموالد تارة، وباسم الأعياد والمواسم البدعية تارات.

والناظر في جماعة الإخوان المسلمين يجد أنها ذات نشأة صوفية، وفي بلاد مصر حيث كان ينتشر التبرج والسفور، وللحداثيين وأصحاب الشهوات صولات وجولات.

فجاءت هذه الجماعة مهتمة بالسياسة والزعامة، مع نشر مبادئ الصوفية من محافظة على بعض الشعائر الدينية، مع البقاء على كثير من العادات المحرمة، من سفور وتبرج مع تغطية للرأس، وتساهل في اختلاط الرجال بالنساء، وتقديم المرأة للسياسة، وإخراجها من بيتها للمظاهرات ومشاركة الرجال في الفعاليات المنكرات.

وبلغ التميع والتساهل عند تنظيم الإخوان المسلمين في العقيدة والعبادة شيئا عظيما.

فالولاء والبراء يكون للحزب والجماعة لا للعقيدة الصحيحة.

فجمعوا بين المذاهب والأفكار حتى أدخلوا معهم الرافضة والإباضية بل حتى أدخلوا في جماعتهم النصارى!!
وأما في مسائل العبادات والأمور الفقهيات فلا ضابط لذلك، فكن إخوانياً واعمل ما تشاء!!

لقد حارب بعض رؤوس الإخوان المسلمين غطاء المرأة لوجهها، فجعلوه بدعة، أو عادة متطرفة تتبع فقها بدويا ضيق النطاق!!

ومن رؤوس الإخوان الذين حاربوا غطاء الوجه: محمد الغزالي وتلميذه يوسف القرضاوي!

وممن اجتهدوا في إخراج البنات من بيوتهن، وخلطهن بالشباب، وعلموهن حب الثورات والمظاهرات: طارق سويدان، وسلمان العودة، وعلي حمزة العمري صاحب فور شباب.

لذلك لما نسمع سلمان العودة يقول عن تركيا إنها "نموذج ملهم" يتبادر إلى ذهن كثير من الناس أن مراده: أن النموذج التركي يلهم المسلمين في الدول العلمانية كيف يتدرجون في تطبيق الشريعة!!

والحقيقة أنه نموذج ملهم للإخوان المسلمين كيف يصلون إلى الحكم، وكيف يكون تطبيقهم للإسلام العصري-الإسلام الأمريكي- الذي يكون مبنيا على الليبرالية والعلمانية التي يصفونها بأنها "غير المتطرفة".

فمشكلة تنظيم الإخوان المسلمين مع الليبرالية والعلمانية المتطرفة!!!


فتحكيم الشرع المحمدي ليس من أهداف ولا مخطط الإخوان المسلمين، لأنه يتعارض مع ما هم عليه من أهواء وشهوات.

وتطبيق الشرع المحمدي يأمرهم بالتوحيد الخالص، ومحاربة الشرك والبدع والخرافات، وهو شرع من أصوله الولاء والبراء، وهو لا يمكن تطبيقه مع الخلطة الإخوانية بين المناهج والمذاهب والأديان.

لذلك لا يغتر المسلمون بدعاوى الإخوانيين والقطبيين والسروريين تطبيق الشريعة، وأنهم يسعون لحكم إسلامي، أو أنهم يهتمون بعفة المرأة وحجابها، أو أنهم يحرمون الاختلاط، أو أنهم حريصون على العدل، والرجوع إلى ما كان عليه السلف.

فهذه وسائل يستخدمونها إعلاميا للدعاية لمذهبهم في بعض المجتمعات، ولكسب الأتباع لا سيما من يرونه مهتما بهذه القضايا، وكذلك للطعن في بعض الحكومات والتثوير عليهم.
وإلا فنحن نرى بعض كبار الإخوان المسلمين أشاعرة أو ماتريدية وصوفية خرافية فأين محاربة الإخوانيين والقطبيين والسروريين لهم؟
ونرى بعض كبار الإخوان المسلمين يحاربون غطاء المرأة وجهها، ويبيحون الاختلاط فأين محاربة الإخوانيين والقطبيين والسروريين لهم؟
ونرى بعض كبار الإخوان المسلمين يحاربون دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويكفرون أهلها فأين محاربة الإخوانيين والقطبيين والسروريين لهم؟

بل يثنون عليهم، ويروجون لهم، ويأخذون الإجازات الحديثية منهم، وتروج قناة المجد لمسيرتهم البدعية!!

فكأني بالإخوان المسلمين والقطبيين والسروريين يريدون من البلاد السعودية أن تكون منفتحة، تخرج نساؤهم سافرات، كاسيات عاريات، المهم أن تكون حرة، ولا تتعرض للتحرش!! ولا يفرض عليها التعري!

ويريدون من البلاد السعودية أن تسمح بالكنائس والمعابد الوثنية وفتح الباب للأحزاب العلمانية والشيوعية والشيعية والإخوانية والناصرية والقنوات الخاصة بهم للدعاية لتلك الأديان والمذاهب والأحزاب.

ويريدون السماح بجميع أشكال وألوان الصحف والمعارض والمتاحف، وكل يدعو لما يهواه ويشتهيه، ويسمع بالمراقص والبارات والمسابح المختلطة، المهم الحرية وعدم الإجبار على شيء!!
وبعد كل هذا الانفتاح على كل شر يقول لك الإخوانيون بشتى أشكالهم: هذا المناخ هو المناخ الحقيقي للدعوة، والمجال خصب، ودعوة الحق ستكون هي المقبولة، ولا يضرنا وجود هذه الدعوات والأفكار، فالحق عليه نور، ولا إكراه في الدين، ولكم دينكم ولي دين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

فيخلطون بين الحق والباطل، والهدى والضلال، ويحرفون الأحاديث والآيات.

فدعوة الإخوان-بخلفيتها الصوفية- تزين الفاحشة والمنكر، وتسهل المحرمات، بحيث تجعلها مباحات أو قربات أو مكروهات فقط!!

فتجعل من يسمع الغناء وهو يرى نفسه عاصيا؛ يستمعه وهو مرفوع الرأس، وقحاً مغتراً بغنائه، فهو لا يفعل حراما!!!

وتجعل شارب الدخان مرتكبا لمكروه! ومستخدم الحشيش مستخدما لمختلف فيه!!

بل أباح بعض رؤوسهم شرب الخمر المجمع على تحريمه وتكفير مستحله، كما حصل من حسن الترابي!

وأباح بعضهم زواج المسلمة بالكتابي! كما فعل الهالك الترابي.

فدينهم سيعود إلى لهو ولعب وعبث والعياذ بالله.

وهذه نهاية البدعة والهوى، لا يدعهم الشيطان حتى يخرجهم من ملة الإسلام.

فعجبا عجبا لمن يحارب الليبرالية والليبراليين وهو يمدح ويناصر الإخوانية والإخوانيين!

ولقد أظهر الله لكم حقيقة هذا التنظيم الماسوني كيف يفسد دين وأخلاق المسلمين، وكيف يسعى لهدم العقيدة والأخلاق.

فإذا كانت التجربة التركية ملهمة، وعظيمة، وهي ما يسعى له التنظيم الإخواني فهذه نهاية هذا التنظيم الفاسد البائس، يعود إلى حرية التدين، وحرية الأخلاق، وحرية العقيدة، بل يعود إلى عقيدة وحدة الوجود الصوفية الخرافية.
وهي هي حقيقة دعوة نجم الدين أربكان وفتح الله كولن وتلاميذهم.

فليحذر المسلمون من هذه الأهواء والبدع فهي طرق شيطانية، وعليكم بالكتاب والسنة وسلوك منهج السلف.

قال سبحانه وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: خط لنا رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطاً، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطاً، ثم قال: ((هذا سبيل الله، وهذه السبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ})). رواه الإمام أحمد والدارمي وابن حبان وهو صحيح.

وهذا السّبيل في هذه الآية وهذا الصّراط، قد بيّنه ربّ العزّة والجلال في سورة (يوسف) حين قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .

فأمر الله جلّ وعلا رسوله الكريم، أن يبيّن للنّاس أنّ الدّعوة إلى التّوحيد، وأنّ دعوته إلى دين الإسلام هو سبيله، وسبيل أصحابه رضي الله عنهم: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} يعني على بيّنة، والبصيرة هي الحقّ والهدى الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فليتمسك المسلمون بمنهج السلف، وليحذروا البدع والأهواء والأحزاب فإنها تصد عن الحق والهدى، وتصد عن سبيل الله.

اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.

كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
20/ شوال/ 1437 هـ


التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 07-25-2016 الساعة 05:06 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-25-2016, 07:51 PM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جعله الله في موازين حسنات
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM.


powered by vbulletin