( 2 )
إن ( الكذب والتدليس وقول الزور ) له جذور عميقة في تاريخ ( الاخوان المسلمين " البنائي والقطبي " ) من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال الـ " 85 " عاما !! .
وجزء لا يتجزأ من ألاعيبهم عبر تاريخهم الحزبي العفن ، بل يمثلون رمزا لهذا الوجود المزيف في عالم اليوم بسياستهم المعتمدة في كثير من اعمالهم وأفعالهم على أسلوب تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق .
وصار " الصحويون الكبار " أسارى الأكاذيب التي أطلقوها في التسعينات ، ولم يستطيعوا أن يتجاوزوها .
فأخذوا : من أستاذ النازية ( جوزيف غوبلز ) : اكذب ، اكذب ، اكذب ، حتى يصدقك الناس ..!
ومن ( ميكافيللى ) أخذوا : أهم ما اشـــــــــــــتهر به حتى اليوم هو ذلك المبدأ اللاأخلاقي الذي يقول : ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
لقد استشرى الكذب فيهم حتى بات من المستحيل لأي حزبي أن يتجنب الكذب ، سواء كان على أمته أو على العالم اجمع !!! .
فقد اجتمعت فيهم أكاذيب هؤلاء جميعاً .
اجتمع فيهم دجل وأكاذيب :
1 ـــ مسليمة الكذاب .. .. ..
2 ـــ بول جوزيف جوبلز .. .. .. وزير الدعاية والإعلام في النظام النازي وهو أشد المقربين لهتلر .
3 ـــ أحمد سعيد .. .. .. الإعلامي المصري الذي أحتل في نكبة يونيو 1967 دورا فاعلاً في ترويج الكذب إذ كان يعلن عن إســــــقاط طائرات الصهيونية أبان ما سمي بـ " النكبة " .
4 ـــ أحمد الصحاف .. .. .. وزير الأعلام العراقي الأسبق ، وهو من أشهر الكذابين إذ كان المتحدث الرسمي لنظام البعثي صدام حسين .
ولا نعرف إلى متى سيستمر هذا الكذب .
وإلى متى سيضحك هؤلاء على أنفسهم وعلى أتباعهم في الوقت الذي يتوهمون فيه أنهم يخدعون العالم إلا أن كذبهم لا يتعدى ( أرنبة أنوفهم ) .
بل أثبتوا على أن براعتهم على صناعة الكذب ، اقل من مستوى براعة طفل يكذب على والده ، ليتلاشى عقاب تخريبه أحد أغراض المنزل .
قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :
( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه .
فكيف بهؤلاء الأدعياء وقد أخذوا ( الكذب ) شعاراً لهم !!! .
|