كلمة أعجبتني من أحد الفضلاء حين قال:
"الذين كانوا يحذروننا من بروتوكولات صهيون ، قادهم الصهيوني عزمي بشارة بلحاهم لضرب وحدة الوطن وأمنه !
الشعارات البراقة أقنعة الزيف".
أقول: صدق ونصح.
أين أنتم يا دعاة فقه الواقع، ودعاة الفكر والتفكر والتدبر، وأدعياء الذكاء ومعرفة خطط الأعداء؟
تقدمون الصهيوني، وتفخمون أمره، وتدافعون عنه، وتتبعون خططه وتعليماته، ومع ذلك تظنون أنكم على نور من الله وهدى وصراط مستقيم؟!
تباً لكم تباً.
إن حقيقة دعوة الإخوان المفلسين ومن شايعهم أنها تطبيق لبروتوكولات حكماء صهيون، وتنفيذ لخطط الماسونية، واتباع لسنن اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة.
لقد فضحكم الله، وعرف كثير من عوام الناس ضلالكم وما زلتم بشهاداتكم العالية في سفول وفي خسران وهلاك، لا تفقهون ولا تعقلون ولا تتوبون.
والله المستعان على ما تصفون.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي.
غرة شهر الله المحرم من عام 1439 هـ