منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2020, 12:31 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي من عجائب الصوفي الإخواني ولد الددو أن جبل أحد صحابي لأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم!

من عجائب الصوفي الإخواني ولد الددو أن جبل أحد صحابي لأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم!

وهذا باطل من وجوه:

الوجه الأول: أن حد الصحابي هو : "من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وإن تخللته ردة على الصحيح"

و"من" للعاقل، وجبل أحد جماد ليس إنسا ولا جانا، والتكليف هو للإنس والجان.

الوجه الثاني: أن الددو زعم أن جبل أحد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كذب وباطل، فالجبل ليس له عينان، وهذا معروف ببداهة العقول، وبالمشاهد والمحسوس، فبنى كلامه على كذب ظاهر..

ولا تصح الصحبة من عاقل إلا لمن له عينان لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا الذي له عينان ضرير البصر كابن أم مكتوم رضي الله عنه فهو صحابي.

وأما الملائكة فقد نقل بعضهم اتفاق العلماء على أنهم لا يقال فيهم صحابة، وهم معصومون، لا يعصون الله ولا يتخلفون عن تنفيذ أوامره تعالى.

الوجه الثالث: لا توصف الجمادات ولا الحيوانات بالإيمان والكفر بالمعنى الشرعي، فكل الجمادات والحيوانات تسبح الله وتعبده وتقنت له، ومصيرها إلى اندثار، وجبل أحد لم يثبت أنه من جبال الجنة، وكذلك هو داخل في قول الله تعالى: {وإذا الجبال سيرت}، وفي قول الله: {وإذا الجبال نسفت}.

والحيوانات بعد بعثها والقصاص يقال لها : كوني ترابا ..

الوجه الرابع: أن جميع ما بين السماء والأرض من حيوان وجماد كان عنده علم من الله أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن جابر بن عبد الله قال: " أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دفعنا إلى حائط في بني النجار، فإذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه فدعاه، فجاء واضعا مشفرة على الأرض حتى برك بين يديه، فقال: " هاتوا خطاما " فخطمه، ودفعه إلى صاحبه، ثم التفت فقال: " ما بين السماء إلى الأرض أحد إلا يعلم أني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عاصي الجن والإنس" رواه الدارمي وغيره وهو حديث صحيح[الصحيحة(4/ 295رقم1718)].

فلماذا نزع منها الددو هذه الصحبة التي أثبتها بالكذب والجهل؟

فالحقيقة أنها لا يثبت لها الصحبة، ولا يقال لناقته القصواء والعضباء ولا لحماره عفير ولا لآنيته ولا لعصاه ولا لثيابه ولا لتربة قبره ولا لمنبره ولا للجذع الذي كان يخطب عليه إنهم صحابة، وهذا أمر محدث مخالف لما عليه أهل العلم والدين..

الوجه الخامس: لقد ألف علماء الإسلام كتبا في أسماء الصحابة، وتكلموا عن هؤلاء الخيار ولم نر في كتاب من هذه الكتب اسم صحابي من الجماد أو الحيوان، حتى جاء هذا الددو وأتى بما لم تأت به الأوائل!! وهذا من الإحداث في الدين، والبدع المحدثة المنكرة الخبيثة..

فليحذر المسلمون من هذه البدع، ومن هذه الخرافات التي تصدر من أهل الانحراف والضلال ومن أضله الله على علم ، بل الواجب الحذر من كل بدعة وضلالة مطلقا على يد من ظهرت!

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 10/ 1441هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 05-28-2020 الساعة 01:01 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM.


powered by vbulletin