منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2019, 08:37 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الرد على أحد ذيول المأربي والذي اندس بين السلفيين وفضحه الله في قوله: «فمن ينقض حكم الشيخ ربيع؟»

الرد على أحد ذيول المأربي والذي اندس بين السلفيين وفضحه الله في قوله: «فمن ينقض حكم الشيخ ربيع؟»

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت على قيء قاءه (فوفو) الزنتاني يزعم فيه أن حكم المحكمة إذا تم نقضه فمن ينقض حكم الشيخ ربيع في الشيخ محمد بن هادي حفظه الله؟


والجواب من وجوه:


الوجه الأول: الشيخ ربيع عالم سلفي، وهو بشر يخطئ ويصيب، وليس بالمعصوم، وإذا حكم حكما فإما أن يكون حكمه حقا أو باطلا، فإن كان حقا وجب قبوله، وإن كان باطلا وجب رده.


فهل حكمه على الشيخ محمد بن هادي أنه أخس من الحدادية حق أم باطل؟


الذي اتفق عليه السلفيون من علماء وطلبة علم مما وصل إلينا علمه أنه باطل لم يقره عليه أحد من أهل العلم، هذا إن صح عن الشيخ ربيع حفظه الله


فهو منقوض من أساسه ولا وجه له.


الوجه الثاني: أن الحكم الصحيح يكون له أدلته وبراهينه ، والحكم الباطل كذلك تكون الأدلة والبراهين مبينة لبطلانه.


فالحكم الذي نسب للشيخ ربيع من وصفه عالما من علماء السنة الأكابر بأنه «أخس من الحدادية» ما هي أدلته الصحيحة؟


معظم تشويشات الصعافقة كانت حول قضية القذف، ثم قضية التفريق، ثم يذكرون بعض المسائل العلمية، مع كثير من الكذب والتلبيس والمكر والخيانة والتضخيم ..


فنظرنا في قضية القذف فوجدنا ظلم الصعافقة البيّن، وافتراءهم على الله وعلى شرعه ودينه، ووجدنا من الغلو في القضية أشبه بغلو الرافضة والصوفية وغلاة أهل البدع والضلال ..

القضية من أساسها لا يصح أن تكون قضية قذف بإجماع علماء الشريعة-لاختلال شرط من شروط الحكم بالقذف-، ولكن حصل ابتلاء وامتحان وصدر حكم، صُدّق بالأغلبية! ثم تم نقضه، وعادت القضية كما كانت في بدايتها لا يوجد حكم بالقذف أصلا، بل صار الأمر أوضح حيث تم نقض الحكم بعد إبرامه، وانحل زمامه.

وإن تعجب فعجب فعل الشيخ ربيع نفسه حيث نصّب نفسه بمنزلة القاضي، وصار يحكم بالقذف، ويتهم من يرد حكمه على الشيخ العلامة محمد بن هادي بمخالفة القرآن-كما في جلسته مع المغاربة-، وهذا خطأ ظاهر من الشيخ ربيع، ولا يحل له فعله، مع احترامنا له ولعلمه وفضله، فقد تقمص قميصا ليس له، وهذا الأمر من صلاحيات القضاء الشرعي، وليس هو فتوى..

وأما قضية التفريق فالواقع أن الصعافقة هم أهل التفريق والتمزيق للسلفيين، وتحذير الشيخ محمد بن هادي من بعض رؤوسهم بسبب ظلمهم وعدوانهم وتمزيقهم للسلفيين، فكيف يكون الذي يحذر من المفرقين المنحرفين هو المفرق المنحرف؟!!

فالواقع أن الصعافقة هم أهل التفريق والتمزيق، والتحذير منهم للحفاظ على وحدة الصف، ونقائه من هؤلاء المخرفين المفتونين الضالين المجرمين ..

وأما قضية الأخطاء التي نسبت للشيخ محمد بن هادي حفظه الله؛ فمن الذي يسلم من نحو تلك الأخطاء؟ لم يسلم من مثلها أو أشد منها لا الشيخ ربيع ولا الشيخ عبيد حفظهما الله، فكيف تستخدم تلك الأخطاء لإسقاط عالم دون عالم؟ هذا من التلاعب، ومن الخيانة عند الصعافقة..

بل لو تدبرنا لوجدنا أنهم بمحاولتهم إسقاط الشيخ محمد بن هادي يمهدون بل ويتعمدون إسقاط الشيخ ربيع والشيخ عبيد، وقد فعلوا ذلك من قبل في مناسبات، وأقربها لما جرح الشيخ عبيد بعض المشايخ السلفيين فوقف الشيخ ربيع في وجهه وأسكته-حسب تعبير الشيخ ربيع- صار الصعافقة يهونون من أحكام الشيخ ربيع-مع مخالفتهم الظاهرة للأدلة وقواعد السلف-، ويصفونه بأنه يلبّس عليه، وأن الشيخ عبيدا أقوى وأصح منهجا، وأن الشيخ ربيعا أصابه الكِبَر والضعف فصار لا يدري، وأنه يلعب عليه!!

مع أن هذه الأوصاف لو يوصف بها الشيخ ربيع والشيخ عبيد في هذه الفتنة التي أحدثوها ضد الشيخ محمد بن هادي لأقاموا الدنيا وما أقعدوها ولناحوا كما تنوح الثكلى لكنه نوح نائحة مستأجرة!

ثم إن عند رؤوس الصعافقة-من طباخهم لصلفيقهم لفوازيرهم وشرهم وأفاعيهم وأحمقهم- من الأخطاء والضلالات والكذب والجهل الشديد ما يوجب عليهم شرعا إسقاط هؤلاء الصعافقة الجهال، لكن على العكس يرفعون من شأن الساقطين، ويحاولون إسقاط العلماء الراسخين..

الوجه الثالث: أن حكم العالم قد يبنى على معلومات خاطئة فيكون نقضه ببيان خطأ هذه المعلومات، كما حصل من الشيخ عبيد لما أفتى بالقنوت على حفتر بناء على نقل كاذب أن الأوقاف التابعة لولاة الأمر أمرت بذلك، فسقطت فتواه بسقوط ما بنيت عليه.

فالشيخ ربيع بنى حكمه على الشيخ محمد بن هادي –إن صح هذا عن الشيخ ربيع- على أكاذيب الصعافقة وتحريشاتهم، فإذا تبين حال تلك المستندات أو ما بنى عليه الشيخ ربيع حكمه فحكمه منقوض شرعا وعقلا بلا نزاع بين أهل العلم.

الوجه الرابع: أن علماء الحديث لا يقبلون كلاما فيمن اشتهرت عدالته وثقته إلا بأدلة بينة واضحة، وإلى يومنا هذا لا يوجد عند الشيخ ربيع ولا ذرة دليل، فيكون حكمه منقوضا لأنه بدون أدلة، بل حقيقته أنه مبني على سراب..

الوجه الخامس: أن العالم إذا حكم على شخص حكما صحيحا، ثم زال موجب هذا الحكم فإن حكمه ينتقض بالكلية..

فلو حكمنا على شخص بأنه كافر لأنه يهودي أو نصراني أو مجوسي أو نصيري، ثم أسلم، وحسن إسلامه فهل ينتقض هذا الحكم أم يبقى؟

لا يوجد مسلم يقول إن الحكم يبقى مع زوال علته..

فالزعم بأن حكم الشيخ ربيع لا ينقض حتى بالتوبة ظلم وضلال وخزي وعار..

الوجه السادس: في هذه الفتنة وفي عدة مواقف مع تصريح الشيخ ربيع بذم الشيخ محمد بن هادي إلا أنه صرح مرات بأنه يحبه، وأنه مثل ولده، وأنه ليس بينه وبينه شيء، فمثل هذه الأحكام لماذا ينقضها الصعافقة دوما؟!

فهل أحكام الشيخ ربيع لا تنقض إلا إذا أراد الصعافقة ذلك؟ فصاروا حكاما على الشيخ ربيع؟!!

نعم هذه هي الحقيقة التي عليها الصعافقة..

فالذي عليه الصعافقة: أن ما عليه الأكابر، وحكم الشيخ ربيع، أو الشيخ عبيد لا يمكن أن يكون نافذا بين الصعافقة -ويلزمون به السلفيين-، ولا قيمة له-عندهم- إلا بعد توقيع الصعافقة على صحته! (مجلس شورى الصعافقة) لا سيما طباخهم!


الوجه السابع: أن حكم الشيخ ربيع ينتقض كذلك بتوبته وتراجعه، فلو تراجع الشيخ ربيع وتاب من كلامه في الشيخ محمد بن هادي هل سيقبل الصعفوق (فوفو) هذا التراجع، أم سيبقى في حيّز عدم النقض؟!

الوجه الثامن: يا (فوفو) يا ابن الزنتان-والزنتان بريئة من أشكالك أنت ودجال الجبل- باتصال أو رسالة من طباخ الفتن إليك (أن حكم الشيخ ربيع منقوض) سيسقط عندك حكم الشيخ ربيع مباشرة! وستلبي الأمر صاغرا حقيرا!

فأنت تتاجر بالسلفية، وتخاف من ضياع تجارتك بين الأشرار المجرمين المليشاوية..

أخزاكم الله أيها الصعافقة وقطع دابركم ..
كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
22/ 3/ 1441هـ




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 AM.


powered by vbulletin