إلى زعانف الصعافقة في إجدابيا والمرج!
يتكلم طباخ الفتن مخاطبا زعانفه في إجدابيا!! وغيرها! عن سبب كلام بعض الناس في العلماء، وهو يرى الطعن القبيح في العلامة محمد بن هادي حفظه الله من قِبَل أوليائه من الصعافقة ولا ينكر، بل يؤزهم ويمنيهم!
والسلفيون والحمد لله يحترمون العلماء، ولا يطعنون فيهم، بل يعتذرون للعلماء الذين حرّش الصعافقة بينهم وبين إخوانهم من المشايخ والعلماء.
الصعافقة جرؤوا الصغار على الطعن في المشايخ السلفيين -فلم نكن نعهد أحدا يطعن في العتيبي وبازمول وعادل منصور ومشايخ الكويت إلا بعد مؤامرة الصعافقة-، فلما عرف الناس مكر الطباخ وعصابته فأذاقوهم من كأسهم ناحوا وصاحوا!
ومن مكر الصعافقة وكذبهم أنهم ينسبون تجرئة الصغار على العلماء للمشايخ السلفيين، وينسبون الفرقة للمشايخ السلفيين، والحقيقة أن الصعافقة هم وراء هذه الجرأة على العلماء، ووراء الفرقة والتمزيق للسلفيين في العالم..
لكن الصعافقة لا يفقهون ولا يريدون ما يخالف هواهم.
قصم الله ظهورهم، وجعل كيدهم في نحورهم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
7/ 1/ 1440هـ