فعل المعروف وإدخال السرور على الناس حتى صغار السن
عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أنه قال: " إنا كنا نفرح بيوم الجمعة،
كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سِلْق لنا كنا نغرسه في أربعائنا، فتجعله في قدر لها، ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها، فتكون أصول السِّلق عرقه، ليس فيه شحم، ولا وَدَك،
فإذا صلينا الجمعة زرناها فنسلم عليها فقربته إلينا، فنلعقه.
فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل، إلا بعد الجمعة ".
رواه البخاري ومسلم مختصرا، واللفظ من مجموع الروايات.
معاني بعض الكلمات:
السِّلق: نبات معروف يطبخ ورقه.
أربعائنا: جمع ربيع أي الجدول المائي الصغير.
فكانوا يزرعون السلق في مجرى المياه التي يسقون به الزرع.
عرقة: أي لحمة، فقام نبات السلق مقام اللحم!
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 1/ 1440هـ