منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2018, 10:34 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي بعض الصعافقة يصفون الشيخ ربيعا بأنه سباب شتام، ويزعمون أن من يسب ويشتم فهو مذموم وهذا خلاف شريعة الله ودينه

بعض الصعافقة يصفون الشيخ ربيعا بأنه سباب شتام، ويزعمون أن من يسب ويشتم فهو مذموم وهذا خلاف شريعة الله ودينه

من أكاذيب الصعافقة وضلالاتهم زعمهم أني وصفت الشيخ ربيعا حفظه الله بأنه سباب شتام، وهذا من كذبهم ودجلهم الذي بنوا عليه مذهبهم الفاسد.

وإني لما تكلمت عن خطأ شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله في كلامه في ابنه أسامة العتيبي بدون أدلة ولا براهين ولا حجج، ذكرت أن ذلك بسبب تحريش الصعافقة، وكذبهم الكثير على الشيخ ربيع، ومن شدة تحريشهم أخزاهم الله.

وذكرت أن من شدة تحريشهم أن الشيخ ربيعا حفظه الله صار يمتحن بي، وإذا طالبه أحد السلفيين بالأدلة سبه وشتمه وحذر منه وطعن فيه، ويريد قبول كلامه فيّ بدون حجة ولا برهان ولا أدلة.

فحرف الصعافقة وهاجوا وماجوا واستغلوا ذلك لمزيد تحريش وطعن وكذب.

وسأذكر بعض النصوص المبينة أن السب والشتم الصادر من المؤمن لا يجيز وصفه بأنه سباب شتام، وليس هو بحرام إذا كان بحق، أو كان الفاعل له يظن أنه محق.



عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا» رواه مسلم.


قال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما: جاء أبو بكر بضيف له أو بأضياف له، فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء، قالت له أمي: احتبست عن ضيفك - أو عن أضيافك - الليلة، قال: ما عشيتهم؟ فقالت: عرضنا عليه - أو عليهم - فأبوا - أو فأبى - فغضب أبو بكر، فسب وجدع، وحلف لا يطعمه، فاختبأت أنا، فقال: يا غنثر، فحلفت المرأة لا تطعمه حتى يطعمه، فحلف الضيف أو الأضياف، أن لا يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه، فقال أبو بكر: كأن هذه من الشيطان، فدعا بالطعام، فأكل وأكلوا، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، فقال: يا أخت بني فراس، ما هذا؟ فقالت: «وقرة عيني، إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل، فأكلوا، وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه أكل منها» رواه البخاري في صحيحه.


عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب أحدهما، فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه الذي يجد» فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «تعوذ بالله من الشيطان» فقال: أترى بي بأس، أمجنون أنا، اذهب. متفق عليه.


فهذه الأحاديث الصحيحة التي أجمعت الأمة على صحتها تدل على أن السب والشتم لسبب شرعي أو بما يظنه سببا شرعيا لا يكون بذلك مذموما ولا ذكر فعله لذلك موجبا للتنقص منه.

ولكن ما نفعل بالصعافقة أهل الجهل والتشغيب والفتن والكذب والبهتان؟

والمصيبة أن يتخلخل بعض السلفيين بترهات ومكائد الصعافقة.

اثبتوا أيها السلفيون واعلموا أنكم على الحق

وشيخنا الشيخ ربيع المدخلي إمام وعالم كبير، وهو شيخي وأستاذي، ولا أتنقص منه ولا أطعن فيه، وإنما قلت كلمة حق في الصعافقة، وكيف يمكرون بمشايخنا للحذر منهم، وإصلاح ما أفسدوه عليهم الخزي والعار.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 6/ 1439 ه
ـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-02-2018, 05:59 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

تنبليه على كلام لأخ سلفي:

أخي رعاك الله

إن القول إن فلانا من الفضلاء يسب ويشتم فلانا ليس عيبا ولا تنقصا
فلا أدري لم تجعلون هذا تعريضا أو تنقصا مع أنه ليس تنقصا ولا طعنا ؟!
السلفي يكون تابعا للكتاب والسنة والمنهج السلفي، ولا يجعل عاطفته حاكمة على الشرع.

القصة وما فيها: أن الصعافقة حرشوا الشيخ ربيعا على مشايخ سلفيين حتى تمكن هذا التحريش من الشيخ فأصبح يطعن في شيخ سلفي ومن سأله عن أدلته فيه غضب وربما سب أو شتم من يطالبه بالأدلة المتعلقة بتحذيره من ذلك الشيخ السلفي.

هذه حقيقة.

ولا شك أن هذا خطأ من الشيخ ربيع.

ولكن من سببه؟ وما باعثه؟

سببه الصعافقة وباعثه التحريش الذي قاموا به.

فلا علاقة للتنقص ولا فيه تعريض بالشيخ ولا طعن فيه.

بل هذا حق وصدق وهو لبيان ضرر الصعافقة وضرر بطانة السوء على العالم مهما كبر في العلم والفضل.

فإذا كنا نحن السلفيون لا نبين الحق للناس بكل وضوح وصراحة فكيف سنربي الناس على الصدق والصراحة ونحن نريد منهم الغمغمة وعدم ذكر آثار إفساد الصعافقة وكتمان ما وصل إليه الحال من التفرق والتمزق والتحريش الكبير بين أهل العلم؟!

والله المستعان

قولك أخي: [ليس كل ما يعلم يقال انا عرفت مقصودك لكن في هذا الوقت بالضبط وعلنا لن يفهم الناس منه ماذكرته... واذا كان المقصود ابلاغ الناس بالحق فالواجب علينا معرفة القول وتحري زمان ومكان التصريح به على الوجه اللائق وهذا عين الحكمة... والا فكل مؤاخذ بظاهر قوله لا بما تكنه نفسه خصوصا وان المتصيدون العثرات والسقطات كثر فالتريث التريث والتؤدة التؤدة].

أحسنت جزاك الله خيرا.
لكن الذي ظهر لي أن هذا وقته مع سكوتي عن أمور كثير كما تعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 03-02-2018 الساعة 07:56 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-15-2019, 10:45 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

من أبرز صفات الصعافقة الجهل بالشرع، حتى أنهم جعلوا وصف العالم بالنسيان من الطعن، وجعلوا عبارة "يخطئ ويصيب" في حق العالم من الطعن! وجعلوا عبارة "أخطأ العالم" من الطعن!

فنحن أمام حزب خطير، يهدف إلى زعزعة الثوابت الدينية، وإلى هدم بعض الأصول الشرعية..

خرج لنا صعفوق من الصعافقة وسفيه طائش من سفهاء المرج بليبيا يريد-عمليا بجهل- أن يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم لوقوع أمور منهم تكون مشروعة أو مباحة بضوابطها الشرعية يزعمون أن ذلك لا يجوز، وأن فعلهم ذلك طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحابته الكرام رضي الله عنهم!

فهم في ظاهر أمرهم يريدون إلصاق تهمة الطعن فيّ والحقيقة أن فعلهم هذا من الطعن والتنقص، لكنهم جهال متعالمون، لا يعرفون قواعد الاستدال، ولا ضوابط الاستنباط ولا كيفية فهم النصوص..

وسأعيد مقالا لي أصاب هؤلاء الصعافقة في مقتل، وجعلهم يتخبطون في أهوائهم!

وهذا هو المقال:

بعض الصعافقة يصفون الشيخ ربيعا بأنه سباب شتام، ويزعمون أن من يسب ويشتم فهو مذموم وهذا خلاف شريعة الله ودينه

من أكاذيب الصعافقة وضلالاتهم زعمهم أني وصفت الشيخ ربيعا حفظه الله بأنه سباب شتام، وهذا من كذبهم ودجلهم الذي بنوا عليه مذهبهم الفاسد.

وإني لما تكلمت عن خطأ شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله في كلامه في ابنه أسامة العتيبي بدون أدلة ولا براهين ولا حجج، ذكرت أن ذلك بسبب تحريش الصعافقة، وكذبهم الكثير على الشيخ ربيع، ومن شدة تحريشهم أخزاهم الله.

وذكرت أن من شدة تحريشهم أن الشيخ ربيعا حفظه الله صار يمتحن بي، وإذا طالبه أحد السلفيين بالأدلة سبه وشتمه وحذر منه وطعن فيه، ويريد قبول كلامه فيّ بدون حجة ولا برهان ولا أدلة.

فحرف الصعافقة وهاجوا وماجوا واستغلوا ذلك لمزيد تحريش وطعن وكذب.

وسأذكر بعض النصوص المبينة أن السب والشتم الصادر من المؤمن لا يجيز وصفه بأنه سباب شتام، وليس هو بحرام إذا كان بحق، أو كان الفاعل له يظن أنه محق.

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا» رواه مسلم.

قال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما: جاء أبو بكر بضيف له أو بأضياف له، فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء، قالت له أمي: احتبست عن ضيفك - أو عن أضيافك - الليلة، قال: ما عشيتهم؟ فقالت: عرضنا عليه - أو عليهم - فأبوا - أو فأبى - فغضب أبو بكر، فسب وجدع، وحلف لا يطعمه، فاختبأت أنا، فقال: يا غنثر، فحلفت المرأة لا تطعمه حتى يطعمه، فحلف الضيف أو الأضياف، أن لا يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه، فقال أبو بكر: كأن هذه من الشيطان، فدعا بالطعام، فأكل وأكلوا، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، فقال: يا أخت بني فراس، ما هذا؟ فقالت: «وقرة عيني، إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل، فأكلوا، وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه أكل منها» رواه البخاري في صحيحه.

عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب أحدهما، فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه الذي يجد» فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «تعوذ بالله من الشيطان» فقال: أترى بي بأس، أمجنون أنا، اذهب. متفق عليه.

فهذه الأحاديث الصحيحة التي أجمعت الأمة على صحتها تدل على أن السب والشتم لسبب شرعي أو بما يظنه سببا شرعيا لا يكون بذلك مذموما ولا ذكر فعله لذلك موجبا للتنقص منه.

ولكن ما نفعل بالصعافقة أهل الجهل والتشغيب والفتن والكذب والبهتان؟

والمصيبة أن يتخلخل بعض السلفيين بترهات ومكائد الصعافقة.

اثبتوا أيها السلفيون واعلموا أنكم على الحق

وشيخنا الشيخ ربيع المدخلي إمام وعالم كبير، وهو شيخي وأستاذي، ولا أتنقص منه ولا أطعن فيه، وإنما قلت كلمة حق في الصعافقة، وكيف يمكرون بمشايخنا للحذر منهم، وإصلاح ما أفسدوه عليهم الخزي والعار.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 6/ 1439 هـ

http://m-noor.com/showthread.php?t=17605


انتهى المقال..

ولي صوتية فيها مضامين هذا المقال، فبدل أن يستفيد هؤلاء الصعافقة الجهال من هذا المقال، ومن تلك الصوتية حرفوا كلامي، وبتروه، وجعلوه طعنا في النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصحابة الكرام رضي الله عنهم، ومضمون ذلك الذي قام به الصعافقة هو اتهامهم للرسول صلى الله عليه وسلم بوقوع الحرام منه ومن الصحابة رضي الله عنهم وهذا طعن قبيح ..

فالمسلم لما تأتيه الآية أو الحديث الصحيح فإنه يستفيد من هذه النصوص لفهم الشرع، ولتقويم السلوك، ولبيان الحلال من الحرام، لكن هؤلاء يجعلون النصوص الشرعية مجال تهمة، ومجال نظر، ويتكلفون في تعطيلها لأجل الوصول إلى التلبيس والمكر والخداع وتحميل كلام السلفيين ما لا يحتمل..

فانظروا إلى هذا المجرم المرجاوي ماذا يقول: "فهذا تأصيل لجواز السبّ مطلقا كسبّه هو لأهل السنة.."

كذب قبيح من هؤلاء الصعافقة ..

ويزيد هذا الصعفوق المرجاوي من الكذب والفجور في الخصومة فيقول: "وهذا اعتراف منه بأنه سبّاب لمن يخالفه",,

أنا أبين لهم كذبهم في ذلك، وبطلان وصف الشيخ ربيع بأنه سباب، وبيان أن هذا من ذلك الصعافقة، فيأتي هذا الصعفوق ويزعم أنه اعتراف بأنه سباب!

وحتى يفهم الإخوة السلفيون الأمر، وجهوا هذا السؤال للصعافقة: هل يجوز أن نسب اليهود بقولنا "كفار- مجرمون- ظلمة- معتدون- إخوة القردة والحنازير" أم لا يجوز؟

كذلك سؤال وجههوه للصعافقة: هل يجوز قول الشيخ مقبل رحمه الله:"الرد على الكلب العاوي يوسف القرضاوي" أم لا يجوز؟ وهل هو سب للقرضاوي أم لا؟

كذلك سؤال وجههوه للصعافقة: هل تطبقون حديث: "العنوهن فإنهم ملعونات"؟ وكيف؟ وهل هذا سب أم لا؟

كذلك سؤال وجههوه للصعافقة: هل وصف الشيخ محمد بن هادي بأنه أخس من الحدادية وأنه محاد لله ورسوله وأنه قاذف وأنه كذاب هل هذا سب أم لا؟ وهل الشيخ ربيع وقع في سب الشيخ محمد بن هادي أم لا؟

كذلك سؤال وجههوه للصعافقة: هل قول الشيخ عبيد عن الجزائريين والليبيين "حمير إلا من رحم الله" ثم تراجع عن قوله في الجزائريين- هل هذا سب أم لا؟ وهل كونك تصف هذا الكلام بالسب تطعن في الشيخ عبيد أم لا؟

كذلك سؤال وجههوه للصعافقة: هل وصفكم للسلفيين بالمفرقة والمصعفقة هل تريدون به المدح أم السب والذم؟ كذلك وصف الشيخ عبيد لمن يرد على الصعافقة بالمراجيج والمخابيل سب وشتم أم لا؟ فهل الشيخ عبيد يكون مخالفا للشرع أم لا؟


الإجابة عن هذه الأسئلة تبين حقارة الصعافقة، وأنهم مكرة لعابون، يحرمون ما يشتهون، ويحلون ما يشتهون دون وازع من ضمير أو رجوع للحق..

وهذه الأسئلة تصيب الصعافقة في مقتل، وتجلب لهم الصداع المستمر!

والله المستعان..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
16/ 1/ 1441 هـ




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 AM.


powered by vbulletin