منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2015, 07:18 AM
أبو عبد الرحمن الواحدي أبو عبد الرحمن الواحدي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 18
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي ( مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم - وكيف تنصره ؟ ) للشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله

-خطبة الجمعة مفرغة -

للشيخ خالد بن ضحوي الظفيري

بعنوان: (مكانة الرسول ﷺ وكيف تنصره ؟) ،

25 ربيع الأول عام 1436هـ ...

المصدر: موقع ميراث الأنبياء ⬇

http://ar.miraath.net/audio/10696

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمد عبده ورسوله ,

أما بعد :

فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد ( وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ,
أما بعد:

عباد الله إن لرسولنا الكريم( مكانة عظيمة , ومنزلة رفيعة ,لم يبلغها أحد من الخلق , فهو سيد ولد آدم يوم القيمة , آدم ومن دونه تحت لوائه ( , ولقد أوتي الشفاعة العظمى التي اعتذر عنها ألوا العزم من الرسل , والتي اختصه الله بها وآثره بها على العالمين , ولقد كرمه ربه عز وجل واختصه بمكرمات جزيلة ,لم يعطها لأحد من قبله من الأنبياء , صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين , وكلهم له منزلة رفيعة عند ربه , فعن أبي هريرة ( : أن رسول الله ( قال : (فضلت على الأنبياء بست ؛ أعطيت جوامع الكلم , ونصرة بالرعب , وأحلت لي الغنائم , وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً , وأرسلت إلى الخلق كافة , وختم بي النبيون) رواه مسلم , وفي حديث جابر "وأعطيت الشفاعة" متفق عليه. وقال تعالى في بيان منزلته ( وبيان صفاته الكريمة: ( لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) وقال عز وجل ( لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الَمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) , ويقول عز وجل في بيان منزلته العظيمة وصفاته الكريمة ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ) وأقسم الله سبحانه وتعالى بعظيم قدره فقال ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) يقول ابن كثير رحمه الله تعالى ( أقسم الله تعالى بحياة نبيه ( وفي هذا تشريف عظيم ومقام رفيع وجاه عريض يقول ابن عباس ( ( ما خلق الله وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد ( وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره فالله يقسم بما يشاء أما العباد فليس لهم أن يقسموا ويحلفوا إلا بالله سبحانه وتعالى" ويقول عز وجل مبيناً عنايته برسوله ورعايته له وحفاوته به (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى " أي ما تركك ربك" وما قلى "أي وما أبغضك" وللآخرة خير لك من الأولى " أي ولدَّار الآحرة خير لك من هذه الدار" ولسوف يعطيك ربك فترضى) فذكر الله عز وجل بعد ذلك ما أعد الله له سبحانه وتعالى من الرضا والعطاء والنعيم وأموراً اختص بها نبينا عليه الصلاة والسلام ثم عدد الله ما أفاض عليه من النعم ورعاه وهو يتيم وآواه إلى أن اصطفاه برسالته فأنزل عليه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيماً رسولنا ( من أفضل الناس نسباً فعن واثلة ابن الأسقع ( قال سمعت رسول الله ( يقول (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من بني كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم وكان النبي ( أكرم الناس خلقاً يقول عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم ) قالت عائشة كان خلقه القرآن ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وعن عبد الله ابن عمرو ( قال لم يكن النبي ( فاحشاً ولا متفحشاً ) وكان يقول (إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً) وعن أبي سعيد الخدري ( قال كان النبي ( أشد حياءً من العذراء في خدرها ) وعن أنس ( قال كان رسول الله ( أحسن الناس خلقاً " كما كان كاملاً في شجاعته ( فعن أنس ابن مالك ( قال كان رسول الله ( أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله ( راجعاً قد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عُرِيٍّ في عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا وقد وجدناه بحراً أي هذا الفرس وكان فرساً بطيئاً فلما ركبه رسول الله ( أصبح سريعاً وهذا من دلائل نبوته وهذه الحادثة تدل على منتهى شجاعة النبي عليه الصلاة والسلام ومن حديث البراء رضي الله تعالى عنه في قصة حنين قال كنا والله إذا احمر البأس أي اشتدت الحرب والقتال نتقي به وإن الشجاع منا من الذي يحاذي نبينا عليه الصلاة والسلام ) رواه مسلم وكذلك كان عليه الصلاة والسلام أعلم الناس بالله وأشدهم له خشية كما في حديث أنس ( قال قال النبي عليه الصلاة والسلام ( أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له) رواه البخاري فرسولنا ( هو أفضل الرسل , له فضائل كثيرة ومحاسن عديدة بشّر به الرسل من قبله وجاء ذكره في التوراة والإنجيل وله علينا ( حقوقاً كثيرة فمن حقوقه طاعته واتباعه واتباع ما جاء به من عند الله سبحانه وتعالى ومن حقوقه علينا الإيمان به وأنه رسول الله حقاً أرسله الله إلى الإنس والجن بشيراً ونذيراً والإيمان بعصمته فيما بلغه عن ربه وأنه خاتم النبيين وأنه قد بلغ رسالته على أكمل الوجوه ومن حقوقه وجوب تعزيره أي نصرته وتوقيره والتأدب معه عليه الصلاة والسلام وألا نرضى عليه السوء ونبغض كل من يتعرض له أو يسبه ولو كان أقرب قريب ومن حقوق المصطفى ( على الأمة الاحتكام إليه في كل أمر يختلفون فيه من العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات وسائر شؤون الحياة ومن حقوقه ( وجوب محبته أكثر من النفس والمال والولد والناس أجمعين ومن حقوقه ( على أمته أن يصلوا ويسلموا عليه كما أمرهم بذلك ربهم " إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " ومن حقوقه ( على الأمة الإسلامية احترام أصحابه وأهل بيته وزوجاته وموالاتهم وبيان فضائلهم ومزاياهم العظيمة والدبّ عن أعراضهم وبيان مكانتهم عند الله وعند رسوله ( وخيار هذه الأمة , وبغض من يتعرض لصحابته الكرام أو أحد منهم فنسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا احترام هذا الرسول الكريم ( ومحبته واتباعه وأن يثبتنا على ذلك وأن يوفق الأمة الإسلامية جميعاً أن تجتمع على كلمة الحق على كتاب ربها وسنة نبييها ( وأن يعزها الله بهذا الدين الحق الذي أعز الله به محمداً ( وأصحابه وأظهرهم الله على ملل الكفر كلها كما قال ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره المشركون ) أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.....

الخطبة الثانية:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : عباد الله إن الناظر في حال الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر يجدهم ممن يبغضون ديننا أشد البغض ويكرهون رسولنا أشدّ الكراهية فهم يطعنون في ديننا وفي رسولنا ليل نهار لا يوقفهم شيء عن ذكر ذلك وما ظهر من استهزائهم برسول الله ( في هذه الأيام ليس هو وليد الليلة بل هم على هذا ويتدينون بذلك ويبغضوننا ويبغضون ديننا ولا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمّة فمن أحسن الظن بهمم أو أحبهم فهذا قد أخلّ بدينه يقول عز وجل ( ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً فلا تتخذوا منهم أولياء ) ويقول عز وجل( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بيّنّا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) وما فعلوه من استهزاء ورسومات يوضح للمخدوعين بهم شيئاً من موقفهم منّا ومن ديننا ومن نبيّنا فهل آن لهؤلاء المتشبهين بالكفار أن يرجعوا إلى دينهم ؟ وهل آن للذين يحبونهم أن يتركوا مودتهم ويبغضونهم؟ , وما فعله هؤلاء الكفار ليدل كذلك على ضعف المسلمين وما هم فيه من وهن حتى فعل أولئك الأفاعيل ولا يخافون أحداً , ولن تظهر العزة للمسلمين حتى يرجعوا إلى دينهم ويعودوا لسنة نبيهم وهذا هو الحل في إذلال الكفار أن ترجعوا إلى دينكم ليس أن تتشبهوا بالكفار ومخالفة هديه ( بالمقاطعات والمظاهرات وغيرها , ليس من نصرة الرسول ( نشر الشعارات التي مكتوب فيها " إلا محمد " وهي عبارة لا تجوز فليس تحريم السب مقتصراً على نبينا وحده بل سبّ الله وسبّ صحابته وأتباعه وسبّ دينه وسب العلماء والعبّاد وغير هؤلاء , ليست نصرة الرسول ( بالتفجيرات والاغتيالات وقتل الأبرياء والنساء , ليس من نصرة الرسول ( نقض العهود والمواثيق وإخفار ذمّة ألي الأمر , ليس نصرة الرسول ( تشويه صورة الإسلام بالغدر والخيانة وأهله , إن نصرة الرسول ( هو بالرجوع إلى الدّين والتمسك بهديه وسنته عليه الصلاة والسلام إن كنت تريد نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام صدقاً وحقاً فاقتد به واتبعه واعمل بحقوقه تريد نصرة الرسول ( حافظ على الصلوات حيث ينادى بها واعمل بأوامره وابتعد عن نواهيه , تريد نصرة الرسول ( حافظ على حافظ على صلاة الفجر في المسجد واعمل بسنته واترك المحدثات والبدع وكل من يدعوا إليها , هذه هي نصرة النبي عليه الصلاة والسلام , أمــــا نصرته بالتشبه بالكفار في أفعالهم في نصرة بعضهم بعضاً فإن هذا خذلان وليس من نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله ( ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلّاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) للأسف تجد بعض من ينتسب إلى الإسلام يستهزأ بنبيه عليه الصلاة والسلام وهو لا يعلم وذلك حين يستهزأ بسنته ( فبعضهم يسخر من تقصير الثياب وبعضهم يستهزأ من إطالة اللحية وغير ذلك من السنن وهذا من الاستهزاء بنبينا عليه الصلاة والسلام وبدينه لأنه هو الذي شرع لنا ذلك وأمرنا به , فانتبهوا عباد الله وعودوا إلى ربكم واتبعوا نبيكم تعود لكم عزتكم اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم أعز دينك وأعل كلمتك اللهم من أرادنا وأراد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدميره في تدبيره اللهم من استهزأ بنبينا عليه الصلاة والسلام اللهم فشل يمينه واخسف به الأرض وأرنا فيه عجائب فدرتك يا سميع الدعاء اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتحثهم عليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM.


powered by vbulletin