منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2017, 09:06 AM
هاشم محمد الكردي هاشم محمد الكردي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي كيف كان توقير السلف لعلمائهم ؟

كيف كان توقير السلف لعلمائهم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع هداهم إلى يوم الدين .
‏ ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ عبدالرحمن ﺍﻷ‌ﻭﺯﺍﻋﻲُّ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - : " ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢُ ﻛﺮﻳﻤﺎً ﺑﻤُﻼ‌ﻗﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻠﻤّﺎ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜُﺘُﺐ ، ﺻﺮﺕَ ﺗَﺠﺪُﻩُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﺑﻲ " اﻫـ .
• انظر : (سير أعلام النبلاء) (١٤٤/٧) .
‏ وقال أبومحمد بن حزم - رحمه الله تعالى - : " لا آفةَ على العلوم وأهلها أضرُّ من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها ، فإنهم يجهلون ويظنّون أنهم يعلمون ، ويفسدون ويقدّرون أنهم يصلحون " اﻫـ .
• انظر : (مداواة النفوس) (٢٣/١) .
‏ وقال الإمام الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ، طالب للدليل ، محكم له ، متبع للحق حيث كان ، وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك ؛ فإنه يخالفك ويعذرك ، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذنبك : رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم " اﻫـ .
• انظر : (إعلام الموقعين) (٣٠٨/١) .
‏ وﻋﻦ ﺍﺑْﻦَ ﻋَﺒَّﺎﺱٍ - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪ ُ ﻋَﻨْﻬُﻤَﺎ - ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺎﻝَ : " ﻣَﻜَﺜْﺖُ ﺳَﻨَﺔً ﺃُﺭِﻳﺪُ أﻥ ﺃَﺳْﺄَﻝَ ﻋُﻤَﺮَ ﺑْﻦَ ﺍﻟﺨَﻄَّﺎﺏِ ﻋَﻦْ ﺁﻳَﺔٍ ، ﻓَﻤَﺎ ﺃَﺳْﺘَﻄِﻴﻊُ أﻥ ﺃَﺳْﺄَﻟَﻪُ ﻫَﻴْﺒَﺔً ﻟَﻪ " .
• انظر :(ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ) (١٥٦/٦) .
‏ ﻭﻋَﻦِ ﺍﻟﺸَّﻌْﺒِﻲِّ - رحمه الله تعالى - ﻗَﺎﻝَ : " ﺫَﻫَﺐَ ﺯَﻳْﺪُ ﺑْﻦُ ﺛَﺎﺑِﺖٍ ﻟِﻴَﺮْﻛَﺐَ ﻭَﻭَﺿَﻊَ ﺭِﺟْﻠَﻴْﻪِ ﻓِﻲ ﺍﻟﺮِّﻛَﺎﺏِ ، ﻓَﺄَﻣْﺴَﻚَ ﺍﺑْﻦُ ﻋَﺒَّﺎﺱٍ ﺑِﺎﻟﺮِّﻛَﺎﺏِ ، ﻓَﻘَﺎﻝ َ: ﺗَﻨَﺢَّ ﻳَﺎ ﺍﺑْﻦَ ﻋَﻢِّ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ، ﻗَﺎﻝَ : (لا ﻫَﻜَﺬَﺍ ﻳُﻔْﻌَﻞُ ﺑِﺎﻟْﻌُﻠَﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟْﻜُﺒَﺮَﺍﺀُ) " اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ) (١٩٧/١) .
‏ ﻭﻋﻦ ﻳَﺤْﻴَﻰ ﺑْﻦُ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟْﻤَﻠِﻚِ ﺍﻟْﻤَﻮْﺻِﻠِﻲُّ ، ﻗَﺎﻝَ : " ﺭَﺃَﻳْﺖُ ﻣَﺎﻟِﻚَ ﺑْﻦَ ﺃَﻧَﺲٍ ﻏَﻴْﺮَ ﻣَﺮَّﺓٍ ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺑِﺄَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺎﻋْﻈَﺎﻡِ ﻟَﻪُ ﻭَﺍﻟﺘَّﻮْﻗِﻴﺮِ ﻟَﻪُ ، ﻭَﺍﺫَﺍ ﺭَﻓَﻊَ ﺃَﺣَﺪٌ ﺻَﻮْﺗَﻪُ ﺻَﺎﺣُﻮﺍ به " اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ) (١٨٢/١) .
‏ ﻭﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ : " ﺃﺧﺬﺕ ﺑﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﻏﻼ‌ﻣﻪ أﻥ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺚ : ﺩﻋﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺧﺪﻣﻚ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﻢ ﺗﺰﻝ ﺑﻲ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﺫﻟﻚ " اﻫـ .
• انظر : (سير ﺃﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼ‌ﺀ) (٥١٨/٨) .
‏ ﻭﻋﻦ ﺍﺩْﺭِﻳﺲُ ﺑْﻦُ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟْﻜَﺮِﻳﻢِ ، ﻗَﺎﻝ َ: ﻗَﺎﻝَ ﻟِﻲ ﺳَﻠَﻤَﺔُ ﺑْﻦُ ﻋَﺎﺻِﻢٍ : ﺃُﺭِﻳﺪُ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻊَ ﻛِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟْﻌَﺪَﺩِ ﻣِﻦْ ﺧَﻠَﻒٍ ، ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﻟِﺨَﻠَﻒٍ : ﻗَﺎﻝ َ: ﻓَﻠْﻴَﺠِﺊْ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺩَﺧَﻞَ ﺭَﻓَﻌَﻪُ ﻟِﺄَﻥْ ﻳَﺠْﻠِﺲَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼَّﺪْﺭِ، ﻓَﺄَﺑَﻰ ، ﻭَﻗَﺎﻝ َ: ﻟَﺎ ﺃَﺟْﻠِﺲُ ﺍﻟَّﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ، ﻭَﻗَﺎﻝ َ: ﻫَﺬَﺍ ﺣَﻖُّ ﺍﻟﺘَّﻌْﻠِﻴﻢِ ، ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻟَﻪُ ﺧَﻠَﻒٌ : ﺟَﺎﺀَﻧِﻲ ﺃَﺣْﻤَﺪُ ﺑْﻦُ ﺣَﻨْﺒَﻞٍ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺣَﺪِﻳﺚَ ﺃَﺑِﻲ ﻋَﻮَﺍﻧَﺔَ ، ﻓَﺎﺟْﺘَﻬَﺪْﺕُ ﺍﻥ ﺃَﺭْﻓَﻌَﻪُ ، ﻓَﺄَﺑَﻰ ﻭَﻗَﺎﻝ َ: « ﻟَﺎ ﺃَﺟْﻠِﺲُ ﺍﻟَّﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ، ﺃُﻣِﺮْﻧَﺎ ﺍﻥ ﻧَﺘَﻮَﺍﺿَﻊَ ﻟِﻤَﻦْ ﻧَﺘَﻌَﻠَّﻢَ ﻣِﻨْﻪُ " اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ) (١٩٨/١) .
‏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ : " ﻣﺎ ﺍﺟﺘﺮﺃﺕ أﻥ ﺃﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻫﻴﺒﺔ ﻟﻪ " اﻫـ • انظر : (ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺏ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ) (ﺹ - ٤٧)
‏ ﻭﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑْﻦ ﺣﻤﺪﻭﻥ ﺑْﻦ ﺭُﺳْﺘُﻢ : ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﻣُﺴﻠْﻢِ ﺑْﻦ ﺍﻟﺤَﺠّﺎﺝ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ : " ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﺒﻞ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷ‌ﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻠﻪ " اﻫـ .
• انظر : (ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ للذهبي) (١٤٧/١٩) .
‏ وقال ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : " ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻻ‌ ﺗﻜﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ، ﻭﻻ‌ ﺗﻌﻨﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺃﻥ ﻻ‌ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ إذﺍ ﻛﺴﻞ ﻭﻻ‌ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺜﻮﺑﻪ إﺫﺍ ﻧﻬﺾ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺸﻴﻦ ﻟﻪ ﺳﺮاً ، ﻭﻻ‌ ﺗﻐﺘﺎﺑﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺣﺪاً ، ﻭﻻ‌ ﺗﻄﻠﺒﻦ ﻋﺜﺮﺗﻪ ، ﻭإﻥ ﺯﻝ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﻌﺬﺭﺗﻪ ، ﻭﻋﻠﻴﻚ أﻥ ﺗﻮﻗﺮﻩ ﻭﺗﻌﻈﻤﻪ ﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ‌ ﺗﺠﻠﺴﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭإﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻘﻮﻡ إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺘﻪ " اﻫـ .
• انظر :(جاﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻓﻀﻠﻪ) (٥١٩/١) .
‏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ - رحمه الله تعالى - : " ﻭﺣﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﺎلماً أﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹ‌ﺟﻼ‌ﻝ ﻭﻳﻨﺼﺖ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻪ ﻟﻪ ﺗﻔﻬﻤﺎً ﻭﻻ‌ ﺗﻌﻨﺘﺎً ﻭﺑﻘﺪﺭ إﺟﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ " اﻫـ .
• انظر :(ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻓﻀﻠﻪ) (٥١٩/١) .
‏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ - رحمه الله تعالى - : " ﻭَﺍﺫَﺍ ﺧَﺎﻃَﺐَ ﺍﻟﻄَّﺎﻟِﺐُ ﺍﻟْﻤُﺤَﺪِّﺙَ ﻋَﻈَّﻤَﻪُ ﻓِﻲ ﺧِﻄَﺎﺑِﻪِ ﺑِﻨِﺴْﺒَﺘِﻪِ إﻳَّﺎﻩُ إلَى ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ، ﻣِﺜْﻞَ أﻥ ﻳَﻘُﻮﻝَ ﻟَﻪُ : ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﻌَﺎﻟِﻢُ ، ﺃَﻭْ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﺤَﺎﻓِﻆُ ، ﻭَﻧَﺤْﻮَ ﺫَﻟِﻚَ " اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ) (١٨٢/١) .
‏ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ - رحمه الله تعالى - : " ﻋﻠﻴﻪ أﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹ‌ﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﻫﻠﻴﺘﻪ ﻭﺭﺟﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺘﻪ فإﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ إلى ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻪ "اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺏ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ) (ﺹ - ٤٧).
‏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺡ - رحمه الله تعالى - " ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﺘﻲ أﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻷ‌ﺩﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻭﻳﺒﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻭﺳﺆﺍﻟﻪ ، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ‌ ﻳﻮﻣﺊ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ، ﻭﻻ‌ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟ ﻭﻣﺎ ﻣﺬﻫﺐ إﻣﺎﻣﻚ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟ «ﻭﻻ‌ ﻳﻘﻞ» ﺍﺫﺍ ﺃﺟﺎﺑﻪ : ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ، «ﺃﻭ» ﻛﺬﺍ ﻭﻗﻊ ﻟﻲ، ﻭﻻ‌ ﻳﻘﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺘﺎﻧﻲ ﻓﻼ‌ﻥ ، ﺃﻭ ﺃﻓﺘﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﻜﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ، ﻭﻻ‌ ﻳﻘﻞ إﺫﺍ ﺍﺳﺘﻔﺘﻰ ﻓﻲ ﺭﻗﻌﺔ : إﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑﻚ ﻣﻮﺍفقاً ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﻛﺘﺒﻪ ، ﻭإﻻ‌ ﻓﻼ‌ ﺗﻜﺘﺐ " اﻫـ .
• انظر : (ﺃﺩﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ) (ﺹ - ١٨٦) .
‏ وقال أيضاً ، ﺣَﺪَّﺛَﻨِﻲ ﻣُﺤَﻤَّﺪُ ﺑْﻦُ علي ﺍﻟﺼُّﻮﺭِﻱُّ ، ﻗَﺎﻝَ : ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﻋَﺒْﺪَ ﺍﻟْﻐَﻨِﻲِّ ﺑْﻦَ ﺳَﻌِﻴﺪٍ ﺍﻟْﺤَﺎﻓِﻆَ ، ﻳَﻘُﻮﻝ : ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﺃَﺑَﺎ ﺑَﻜْﺮ ٍ : ﻣُﺤَﻤَّﺪَ ﺑْﻦَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﺄَﺩْﻓَﻮِﻱُّ ﺍﻟﻨَّﺤْﻮِﻱُّ ، ﻳَﻘُﻮﻝ : " ﺍﺫَﺍ ﺗَﻌَﻠَّﻢَ ﺍﻟْﺎﻧْﺴَﺎﻥُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻌَﺎﻟِﻢِ ، ﻭَﺍﺳْﺘَﻔَﺎﺩَ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻟْﻔَﻮَﺍﺋِﺪَ ، ﻓَﻬُﻮَ ﻟَﻪُ ﻋَﺒْﺪٌ ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ :{ﻭَﺍﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟِﻔَﺘَﺎﻩُ} [ﺍﻟﻜﻬﻒ: ٦٠] ، ﻭَﻫُﻮَ ﻳُﻮﺷَﻊُ ﺑْﻦُ ﻧُﻮﻥٍ، ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻣَﻤْﻠُﻮﻛًﺎ ﻟَﻪُ ، ﻭَإﻧَّﻤَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﺘَﻠْﻤِﺬًﺍ ﻟَﻪُ ، ﻣُﺘَّﺒِﻌاً ﻟَﻪُ ، ﻓَﺠَﻌَﻠَﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺘَﺎﻩُ ﻟِﺬَﻟِﻚَ " اﻫـ .
• انظر : (ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ له) (١٩٧/٢) .

هاشم محمد الکردي
الإثنين 26 شعبان 1438 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM.


powered by vbulletin