منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2017, 03:08 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي من طرائق أتباع فجر ليبيا لضرب السلفيين في ليبيا

من طرائق أتباع فجر ليبيا لضرب السلفيين في ليبيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فمعلوم أن تحالف فجر ليبيا الذي هندسه القطبي صلاح بادي قام على مبادئ الخوارج والفكر الثوري، ومحاربة كل من لم يسر في مخطط الإخوان المسلمين التخريبي في ليبيا.

في بداية الدعوة إليه كان تحت محاربة الأزلام، ومحاربة قطاع الطريق، فدارت الأيام وعرف الناس أن هذه دعايا فاشلة، فبعد تمكن فجار ليبيا من طرابلس لم ينقطع قطاع الطريق عن قطع الطريق، بل زادوا، ولم يستفد الليبيون شيئاً من معارك الإخوان العبثية في طرابلس وورشفانة وغيرها، بل استمر الوضع في التدهور.

وفي المقابل نرى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر في تقدم مستمر، ويجري معه الأمن والأمان، وتختفي مظاهر الفساد، ولا تسمع لقطاع الطريق ركزا، فضلا عن أن تجد لهم أثراً، والحمد لله رب العالمين.

ونجد أن الجيش الليبي المسلم جيش وطني، لا يقصي مواطناً ليبيا شريفاً بسبب قبيلته، ولا بسبب انتماء سابق كان عليه ورجع عنه، ولا يستخدم موضوع الأزلام لظلم العباد وإفساد البلاد، بل يتبع الحق، ولا يؤاخذ شخصاً إلا بجرم ارتكبه.

وقد اكتسب هذا الجيش المجاهد ثقة الشعب الليبي، وثقة السلفيين في العالم، وأثنى عليه علماء السنة لما رأوا من تحقيقه للأمن والأمان، ولما قدمه من دعم للسنة وأهلها، وتمكين للسلفيين في المساجد والمعاهد وفي جميع مناحي الحياة مع اعتبار الكفاءة، والصدق في العمل.

كل ما سبق أصاب أتباع فجر ليبيا ببلاء عظيم حيث إنهم كانوا قد خدعوا بعض من ينتسب للسلفية، وحملوهم على نقل واقع مغلوط عن الجيش الليبي، فأصبحوا لا يستطيعون مواجهة الجيش الليبي مباشرة حتى لا يقعوا في مواجهة مع العلماء السلفيين.

هذا مع استمرار التنظيم الإخواني والقطبيون والمآربة والحلبيون بالطعن في الجيش الليبي، وتأييد المليشيات الإخوانية والموالية لها.

فقد سلك أتباع فجر ليبيا في مكرهم وكيدهم عدة مسالك، وقسموا أدوارا بين من خدعوهم أو صاحبوهم، وتمثل ذلك فيما يلي:

الصنف الأول: صنف ساكت سكوتاً مطلقاً في العلن، فلا يؤيد جيشاً، ولا يحاربه، وليس له موقف ظاهر من هذه الأحداث، ولا يصرح بولي أمره، ولا بانتمائه، ولكنه في العلن يظهر تشاغله بالعلم، وإذا استطاع الطعن في بعض المشايخ وطلبة العلم الذين يناصرون الجيش استغل الفرصة بحيث لا يوجه له اللوم وحده، بل لابد من إضافة غيره ممن يناصر الجيش معه في هذا التشغيب.

وفي الباطن وبين خواصه وطلابه هو ضد الجيش، ويتهمون المشير بأنه علماني، ويدينون بالولاء للسراج وحكومة الإخوان المفلسين.

وهؤلاء عملهم في السر، وهم أهل المكر والكيد والتخطيط، وعندهم براعة في الخداع والكذب واللف والدوران وسحر الكلام.

وهم الذين كذبوا على بعض المشايخ فأفتاهم بالقنوت على المشير ثم تراجع والحمد لله، وهم الذين أشاعوا عني أني هيجت المشير حفتر لضرب طرابلس وهذا كذب له قرون، وهم الذين يشيعون الآن أني فرقت السلفيين، وهم الذين اشتغلوا في الفتنة والتشغيب من بداية الدورات، واشتدت فتنتهم لما ذهبت للمنطقة الغربية.

وهم أخطر الأصناف، وأساس البلاء في ليبيا، وهم من فرق السلفيين في ليبيا حقيقة.

الصنف الثاني: صنف يتظاهر بأنه يؤيد الجيش في قتاله للخوارج لا في ولايته على البلاد، وضد الإخوان والخوارج، ولكنه لا يصرح بولي أمره، ولا يذكر المشير حفتر بخير إلا نادرا في وضع مخصوص، ولا يصرح بولاية المستشار عقيلة صالح.

ويوالي الصنف الأول، ويدافع عنه، ويتعاون معه، ويلمعه عند المشايخ، وكان من قبل يؤكد على صحة نقولاته للواقع المكذوب، وهو الذي كان له أثر في قبول بعض المشايخ وتصديقهم تلك الأكاذيب عن واقع ليبيا للأسف الشديد.

وهذا الصنف هو من أفسد شبكة البيضاء العلمية، وكان ينادي بولاية الإباضي نوري بوسهمين، وهو الذي يقول اليوم بولاية فايز السراج على ليبيا.

واتفقوا مع الصنف الأول على تأييد البنيان المرصوص، وتسويقه، وترير قتال بعض من ينتسب للسلفية تحت راية الإخوان المفلسين، ونقلوا عن بعض المشايخ أنه أباح ذلك لكون الخوارج كفار، والإخوان فجار، والتي أنكرها الشيخ ربيع أشد الإنكار لما هو معلوم من حال الإخوان وسلوكهم مسلك الخوارج.

ويلتحق بهذا الصنف كثير من الحائرين الذين لا يدينون بالولاية لأحد، ويظهرون أنهم معتزلون للفتنة، ولكنهم يشغبون، ويوالون هذا الصنف والذي قبله والذي بعده.

وهذا الصنف خطير، ويتميز عن سابقه أنه خدع كثيرا من الشباب السلفي بما يذكرونه من تأييد لقتال الجيش ضد الخوارج.

لكنهم يستغلون أي فرصة لتخطئة الجيش، أو إظهار أخطائه، أو القول بعدم ولايته الشرعية.


الصنف الثالث: صنف يصرح بولاية المستشار عقيلة صالح، وكان يصرح بولاية الجيش الشرعية لكونها مستمدة من ولاية المستشار، ويصرح بذم حكومة الوفاق، ويصرح بمخالفة بعض المشايخ في تأييدهم للبنيان المرصوص.

وفي بعض المناسبات صرح بولاية المشير حفتر لكنه سرعان ما يحذف تلك التصريحات التي لا تخدم فجر ليبيا وأنصارهم، بتوجيهات تصل إليه من بعض من يدعي الصلة بالعلماء وهو على صلة بأنصار فجر ليبيا.


وهذا الصنف يوالي أصحاب الصنفين الأول والثاني، ويذب عنهم، ويؤيدهم.


الصنف الرابع: صنف يصرح بأنه مع الجيش والبرلمان، ومعظمهم كانوا يقولون بأن قتال الجيش للخوارج قتال فتنة، ويرددون عبارة "ربي ينصر الحق"، ثم لما تمكن الجيش انضموا للمؤيدين لقتال الجيش للخوارج.

وبعضهم كان يؤيد الجيش من البداية، ويرون قتاله للخوارج جهاداً، ثم ضعفوا، وخافوا، وسكتوا، ثم استمروا بكونهم مع الجيش والبرلمان ولكن بدون النفس الذي كانوا عليه في البداية، واستفادوا من انتصارات الجيش.

وهذا الصنف له علاقات مع الأصناف الثلاثة الأولى، ويدافع عنهم، ويتولاهم، ويثني عليهم عند المشايخ السلفيين، مع الاختلاف الجذري بينهم، لكن جمعتهم المصلحة، وكذلك الخوف والترهيب والترغيب من بعض الناس.

وبين أصحاب الصنف الرابع شقاقات وخلافات كثيرة، لا سيما عند الفصل أو التوظيف والتسابق في السيطرة على المناطق دينيا واستغلال العلاقات بالكتائب التابعة للجيش.


فالأصناف الثلاثة الأولى تكثر في المنطقة الغربية والجنوبية، ولا يكاد يوجد منهم أحد في المنطقة الشرقية.

أما الصنف الرابع فيكثر في المنطقة الشرقية، وكان لهم أثر في تسويق أكاذيب الأصناف الثلاثة الأولى عن زيارتي لليبيا، وكذلك كان لهم أثر في إضفاء شيء من المصداقية على أكاذيب أولئك الأصناف الثلاثة عند بعض المشايخ.

وقد اجتمعت الأصناف الأربعة على نصرة فجر ليبيا بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق تفريق السلفيين المناصرين للجيش، وبث الشحناء والبغضاء بينهم، ومحاولة تكذيب أي نقل عن الشيخ ربيع في نصرة المشير خليفة حفتر، أو التشكيك في تلك النقول، أو الدفاع عن الذي يكذب تلك النقول مع صحتها، ووضوحها.

وشغلوا السلفيين المناصرين للجيش بأنفسهم، ونشروا بينهم التخذيل والتشغيب.

فقد أشعلوا النار بين السلفيين وفرقوا بينهم وفعلوا ما لم يستطع الإخوان والخوارج أن يفعلوه.

وللأسف فشبهاتهم كثيرة، وأكاذيبهم وافتراءاتهم على أهل العلم والفضل كثيرة، ويعملون ليلا ونهاراً، ويمدهم فجار ليبيا بالمال والآلة الإعلامية.

ورافق ذلك مساندة من نفوس حاسدة، تسعى للرياسة والزعامة، ولم تستشعر خطورة ما تفعله من إشعال لهذه الفتن والتشغيبات، وسعت في مصالحها الشخصية دون مصلحة السلفيين في العالم عامة وفي ليبيا خاصة.

وهذه النفوس الحاسدة موجودة حولنا وفي أقرب الأماكن إلينا، وليست في ليبيا وحدها.

وهذه النفوس الحاسدة لها نحو عشر سنوات وهي تعمل وتخطط لهذه الفتن والتشغيبات، وما دخلت هذه النفوس بلدا إلا فرقت فيه الشباب السلفي، وجعلتهم شذر مذر.

وقد زادت فتنة هذه النفوس الحاسدة أضعافا مضاعفة بعد معركة الكرامة(1435هـ - 2014م)، واستغلت جراحات الليبيين ونزيف دمائهم لإشباع رغبات نفوسهم، والتنفيس عن حسدهم وحقدهم لإخوانهم السلفيين، فأشعلوا المعارك بين السلفيين بدل أن يوحدوا السلفيين ضد الخوارج المارقين والخونة المفسدين.

واليوم والجيش الليبي المجاهد على أعتاب تحرير الجنوب من مليشيات الخوارج والمارقين اشتغلوا بضرب السلفيين بعضهم ببعض، وأظهروا فرية أن زيارة أسامة العتيبي فرقت السلفيين، فشغلوا بعض السلفيين ببعض، وأخذوا يشغبون على توجيهات العلماء بنصرة الجيش في الجنوب والغرب، ويشيعون بين السلفيين أن هذه القضية لا تصلح فيها أخبار الآحاد الثقات، ولا يقبل فيها إلا ما كان صوتا أو مكتوبا في موقع رسمي، فاستندوا إلى مذهب المأربي للتشغيب على الجيش الليبي.


ومع وضوح هذه المؤامرة الدنيئة من أتباع فجر ليبيا إلا أن بعض الشباب السلفي مغفل، لم يفهم السلفية فهما صحيحاً، وانساق وراء سراب أتباع فجر ليبيا.

يا سلفي استيقظ من غفلتك.

يا سلفي اتبع الدليل ولا تركن إلى التقليد إن كنت من ذوي الفهم السديد.

يا سلفي: أين هؤلاء السلفيون الذين كانوا متفقين على الحق، فجئت وفرقت بينهم بباطل نشرته؟

سم لي شخصين تفرقا بسبب باطل نشرته؟


إن الدعوة للتوحيد، والاتحاد ضد الخوارج وأهل الأهواء، والدعوة لجمع الكلمة، والدعوة للتآلف، وتدريس الفقه السلفي، والذب عن السنة وأهلها لا يمكن أن يفرق بين السلفيين.


فلا يخدعنكم أهل الأهواء، ولا يغوينكم الجهلاء.


واحترام العلماء واجب، وحفظ كرامتهم أمر لازم، والحق أحق أن يتبع لا سيما إذا كان يقرره علماء معروفون بالسنة.


إن من أعظم ما يسعى له الإخوان في ليبيا وأنصار فجر ليبيا هو التنفير عن الحق وأهله، ونسج الأكاذيب حولهم، وجعل ذكر اسمهم سببا للتنازع، فلا تحققوا لهم غاياتهم، ولا تنساقوا وراء خططهم ومكرهم، واثبتوا على السنة، واستمروا في دعم جيشكم، وانقلوا فتاوى العلماء الصحيحة التي يحاول أنصار فجر ليبيا تكذيبها.

ويجب على السلفيين في جميع أنحاء ليبيا (شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ووسطا) أن يكونوا مع ولي أمرهم المستشار عقيلة صالح، ومع قائد جيشهم المشير خليفة بلقاسم حفتر، وأن لا يثقوا بأي شخص يريد أن يشككهم في ولايتهم وجيشهم، ولا يثقوا بأي شخص يريد أن ينفي عن الشيخ ربيع ما نقله عنه الثقات من الفتاوى الظاهرة في نصرة الجيش الليبي، وهو يتوافق تماما مع بيانه الذي نشره عام 1437هـ ضد سرايا بنغازي الخارجية.



وعلى السلفيين أن يحذروا من مكر أهل المكر والكيد الطاعنين في علماء السنة ومشايخ السنة السلفيين الذين وقفوا معكم في محنتكم، وكان لهم أثر في انتصاركم على الخوارج المارقين والخونة المفسدين.

وإني أشهد الله في عليائه أني لن أتخلى عن نصرتكم، ولن أتراجع عن تأييدكم ما دمتم تجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وما دمتم على الحق والهدى.

ولن أتوانى في كشف شبهات أهل الباطل، ولن أتردد في نصرة المنهج السلفي.

وأسأل الله أن يوفقني للحق والصواب، وأن يسددني في الأقوال والأعمال، وأن يبعد عني نزغات الشيطان، وأن يعيذني من شرور نفسي، وسيئات عملي، وأن يبصرني بالحق دائماً، وأن يعينني على نصرته.

إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
27/ رجب/ 1438 هـ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 AM.


powered by vbulletin