متى يجوز لطالب العلم الحكم على
أهل البدع
قال العلاّمة ربيع المدخلي في " انتقاد
عقدي منهجي " ( ص 18) :
((إذاكان طلاّب العلم من أهل السنة قد تلقَوا النقد الصحيحَ من العلماء الناصحين ,
فاحذّروا من أهل البدع , فلا ضير عليهم)).
وفي " فتاوى علماء البلد الحرام
" ( ص 584 ) :
((ولا يَحكُم على الناس إلاّ بموجب العلم الشرعي ,
فإذا كان عنده علم شرعي فإنه يحكمبموجب ماثبت عنده ,أما إذا كان جاهلاً بالأحكام
الشرعية فلا يجوز له الحكم على تصرفات الناس)).
متى يُعذر مَن أخطأ في حكمه على أهل البدع ؟
قال العلاّمة ربيع المدخلي في" منهج أهل السنة في
نقد الرجال والكتب والطوائف " (ص 38):
(( يجب أن يُفرَّق بين مَن يتحرّى الحقّ , ويأخذ من أقوال المجتهدين ما يوافق ماجاء به الرسول [ صلى الله
عليةوسلم ]
ويرهَ ماخالفه , وبين أولئك الذين لايتحرَّون هذا التميز بين الصواب والخطأ في حقَّ المجتهدين ,
ولايتورّّعون عن تقديس أهل البدع والجهل )).
فمن تكلّم بعلمٍ واخلاص غُفِر لهخطؤه , ومن تكلَّم بجهل
وهوى لم يُعذر ولو وافق الحقّ !!