قال الشافعي " رحمه الله تعالى " :- (( ما أوردت الحق
والحجة على أحد فقبلها مني إلا هبته وأعتقدت مودته ؛
ولا كابرني أحد على الحق ودفع الحجة الصحيحة
إلا سقط من عيني ورفضته ))
( الحلية 9/ 117- والسير 10/ 33 )
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-:
(( إذا تأمّلنا العبادات الصلاة والزكاة والصوم والحج وجدنا أن بعضها بدنيٌّ محض, وبعضها مركب؛
حتى يتبيَّن الشحيح من الجواد، فربما يهون على بعض الناس أن يصلي ألف ركعة ولا يبذل درهماً،
وربما يهون على بعض الناس أن يبذل ألف درهم ولا يصلي ركعة،
فجاءت الشريعة بالتقسيم والتنويع حتى يعرف من يمتثل تعبُّداً لله ومن يمتثل تبعاً لهواه )).
[الشرح الممتع،جـ/6، ص/ـ299]
معلومات عني
التوقيع
قالَ الإمامُ ابن القيِّم رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"فمَنْ صَحِبَ الكتاب والسُّنَّة، وتغرَّب عَنْ نفسه وعَنِ الخلق،
وهاجرَ بقلبهِ إلى الله فهُوَ الصَّادق المُصيب".اهـ.
(["مدارج السَّالكين" (2/ 487)])