¨°o.O (المرثية في الإمام ابن العثيمين ،، قصيدة للشاعر أبي رواحة حفظه الله) O.o°"
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/25/...j92w3w.gif/gif http://www.salafi-poetry.net/vb/mwae...rames/tr15.gifhttp://www.salafi-poetry.net/vb/mwae...rames/tl15.gifالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد : فهذه القصيدة تعد تعزية ورثاء .. في فقيه العلماء .. وعالم الفقهاء .. وحامل اللواء .. وناشر علم السلف في سائر الأنحاء والأرجاء … من كان متصفاً بخصال البر ودلالات الذكاء. سماحة الوالد العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين المدرسة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بعنيزة ، أنار الله له قبره ، ورفع له في الآخرة قدره ، وأسكنه فسيح الجنة عند مليك مقتدر. كان ركنا ثابتاً فانهدما تساءل المجد هل طود الهدى مالاً؟ * * * أم فتنة كسرت باباً وأقفالا؟ أم قد تهاوت نجوم الكون ثاوية؟ * * * في أرضنا أحدثت قرْعاً وأهوالا فصيَّرت من رياض الأرض طائفةً * * * بلاقعاً وعيونَ الماء أوحالا ألم يزل جُرْحُ فقْد الباز يجرحنا * * * بموته كم أمات اليوم آمالا؟ http://www.salafi-poetry.net/vb/mwae...rames/br15.gifhttp://www.salafi-poetry.net/vb/mwae...rames/bl15.gifألم تزل بقيود الحزن أفئدة * * * موثوقة؟ أُقفِلت بالغم إقفالا؟ ألم يزل ناصر للدين يؤلمنا * * * فراقه حين تاج العلم قد نالا؟ ألم تزل بفراق الشيخ تثقلنا * * * كتائبٌ من هموم البين إثقالا؟ شيخان قد تركا الدنيا زهرتها * * * لم يصحبا معهما أهلاً ولا مالا كانا كركنين للتعليم فانهدما * * * وأصبحا في بطون الأرض أوصالا حتى هوى ثالث الأركان حين مضى * * * ذاك العثيمين من لله قد آلا ذالك الذي كان من أثار سيرته * * * حُسْن اللقاء وكم قد فاق أفعالا فوجهه مشرقٌ في حُسْن طلعته * * * صبحا يهز كيان الليل إن طالا جم التواضع في الأخلاق جامعةٌ * * * ما كان يمشي أمام الناس مختالا تراه إن مرَّ بالصبيان قال لهم * * * سلام ربي عليكم تبْلغ الآلا أوقاته لم تكن في القيل ضائعة * * * ولم يكن بوخيم الإفك قوالا سامي المقام رفيع القدر منزلة * * * جنابه كم يفوق القوم إجلالا تراه من هيبة يبدو بصورته * * * ليثا يكسِّر عبْر القيد أغلالا علوُّ كعب بهذا العلم بل رسخت * * * أقدامه من جنا التأليف قد نالا ألم يكن ممتعاً للناس مُمتِعُه * * * بشرحه الزاد كم قد حلَّ إشكالا شرْح الرياض رياض في حدائقه * * * فكم يهز غصون الشوق آصالا وانظر إلى شرحه التوحيد إن له * * * قولاً مفيداً به قد صار سربالا أسفاره في الورى كالشمس مسفرةً * * * علومُها إذ حوت من ذاك إشكالا هذا وإن كان في أرض القصيم فكم * * * يعطي من العلم تدريساً وأقوالا فإن أتى نحو بيت الله كان له * * * درس يقدمـه عذبـا وسلسالا وجاءنا اليوم والأمراض تنهشه * * * وكم يقاوم ألاماً وأحمالا حتى أتته منايا الموت شاهرةً * * * صمصامها حين دمع الكل قد سالا سقطت يا ثالث الأركان حين علت * * * أنفاسك اليوم ترجو الرب آمالا فليس باقٍ سوى الرحمن خالِقنا * * * وأنه ضارب للخلق آجالا وسار جثمانه بعد الصلاة إلى * * * مقابر العدل لا عمًّا ولا خالا فجاور الباز عِلْمًا ثم جاوره * * * من بعد ذلك قبراً صار منهالا فإن توارت أسود الأرض في زمنٍ * * * فحسبها تَركَتْ للأمن أشبالا حررت في الساعة الخامسة والنصف قبل فجر يوم الأربعاء الموافق لليوم السادس من شهر ذي القعدة لعام 1421هـ المملكة العربية السعودية – مكة المكرمة – جبل السودان بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري |
الساعة الآن 11:18 AM. |
powered by vbulletin