القطبيون والبنائيون يبدأوؤن صباحاتهم التويترية بجميل القول ثم بث سمومهم الفكرية !
القطبيون والبنائيون يبدأوؤن صباحاتهم التويترية بجميل القول ثم بث سمومهم الفكرية !
( 1 ) يعلمون أن من الظواهر الحديثة في المجتمعات العالمية التي اصبحت متغيرا حيويا في حياة قطاعات كبيرة من الناس الا وهي ظاهرة ما اصطلح عليه باسم " التواصل الاجتماعي " . ويعلمون أن انتشار شبكات التواصل الاجتماعي تحول تفكير المجتمعات وتوجهاتهم . لذا يبدأوؤن صباحاتهم التويترية ، وبمفهموم ( من أين تؤكل الكتف ) بجميل القول من ( الأيات القرآنية والأحاديث النبوية والأذكار والأدعية والسلوك القويم ) . وعذب الكلام الذي يجيده المنافقون الذين في بعض الاحيان يتفوقون على المسلمين الصادقين في تنقية الفاظ جميلة وعذبة تسحر القارئ ، لان من البيان سحرا ولو كان في حقيقته سما زعافا. وكل ذلك لكسب عواطف الناس ، وتضليل العامة المساكين بالكذب حتى صار الكذب عندهم خلقا لا يستطيعون أن يتخلوا عنه بأي حال من الأحوال . ومن ثم تدريجياً يبدأ أساطين الفكر الاخواني " البنائي والقطبي السروري " بعدما ماتت ضمائرهم ببث وزرع سمومهم الفكرية الخبيثة بطرق ملتويه ، والترويج لمفاهيمهم الإبليسية . فيستقبلها الذين لم تتوفر لديهم الخبرة العلمية والثقافية الكافية للتعامل مع فيض من أفكار وآراء ومعلومات وأخبار جلها يحتاج إلى تمحيص ودراسة قبل تبنيها او الاسهام في نقلها إلى الآخرين . وخير مثال على ذلك اليوم ( الاثنين 2 / 2 / 1436 هـ ـ 24 / 11 / 2014 م ) .... ما غرد به الاخونجي " علي العمري ـ صاحب فضائية " فور شباب ـ " في تغريدة له على حسابه في "تويتر" بتاريخ 24 / 11 / 2014 م .. .. .. 4:34 AM - 24 Nov 2014 ( أول من سيتحمل عاقبة الظلم ومرارته في شؤون الأمة والناس الشيوخ الصامتين !) . التعليق : أهل البدع والأهواء من قديم الزمان حينما يعمدون إلى تفريق الكلمة وتشتيت شمل الأمة المجتمعة يعمدون إلى فئتين : فئة السلطان وفئة العلماء حتى يسقطوهم لدى الخاصة والعامة ، فإذا أسقطوهم ساغ لهم توجيه الأمة إلى حيث يريدون . فالقضية موروثة والقضية متسلسلة . والجماعة ( البنائية والقطبية السرورية ) تعمل ليلاً ونهاراً أن تستدرج الخاصة والعامة إلى سبيل ليس وراءه إلا الفتنة والهلاك . وتتعدد أساليبهم ووسائلهم في ذلك ، ولعل من أهمها وأخطرها صرفهم وإبعادهم عن العلماء العدول الذين عرفوا بالتزامهم بالإسلام ، ومنهج السلف الصالح . وذلك عن طريق تشكيكهم في هؤلاء العلماء ، والطعن فيهم حيناً ، والنيل منهم تصريحاً أو تلميحاً حيناً آخر . يصفونهم بالسفه والخرف .. أو أنهم علماء السلطة ، لا يقولون كلمة الحق . ولو أن هذه الأقوال الباطلة صدرت من قوم لا صلة لهم بالإسلام فإنه لا يلتفت إليها ، ولا يعبأ بها ، لكن أصحابها قد لبسوا لباس الإسلام ، بل حاولوا أن يتظاهروا بأنهم من قادة العمل الإسلامي ـ خابوا وخسروا ـ . إنها أصوات مســمومة يحاول بها الجماعة " البنائية والقطبية السرورية " أن يطعنوا في العلماء العدول . فحينا بالمداهنــة لولاة الأمــــــر .. وحيناً آخـر بجهلهم فقه الواقــــــــــع .. وتارة بوصفهم لأولئك العلماء الصالحين بأنهم علماء حيض ونفاس .. وحيناً كما قال الأفاك " العمري " : ( الشيوخ الصامتين ) ! ... ونقول له : وما يدريك أنهم لم يمتثلوا لحديث النبي " صلى الله عليه وسلم " القائل : ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه ) . اخرجه احمد فى " مسنده " ، والطبرانى فى " مسند الشاميين " ، والحاكـــم فى " المستدرك " ، والبيهقى فى " السنن الكبرى " ، والطبرانى فى " المعجم الكبير " ، وابن ابى عاصم فى " السنة " ، وكذلك فى " الآحاد والمثاني " ، والقاسم بن سلام فى " الاموال " . وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما- أنه قال : قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟! والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه . رواه البخاري ومسلم قال النووي " رحمه الله " موضحا قصد أسامة قوله " أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه " يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ وَقَالَ عِيَاض : مُرَاد أُسَامَة أَنَّهُ لَا يَفْتَح بَاب الْمُجَاهَرَة بِالنَّكِيرِ عَلَى الْإِمَام لِمَا يَخْشَى مِنْ عَاقِبَة ذَلِكَ ، بَلْ يَتَلَطَّف بِهِ وَيَنْصَحهُ سِرًّا فَذَلِكَ أَجْدَر بِالْقَبُولِ " فتح الباري " . وقال الإمام الألباني " رحمه الله تعالى " : يعني المجاهرة بالانكار على الاْمراء في الملأ لأن في الانكار جهارأ ما يخشى عاقبته، كا اتفق في الانكار عل عثمان جهارأ إذ نشأ عنه قتله . " مختصر صحيح مسلم تحقيق الألباني " . وعن سعيد بن جبير- رحمه الله – قال : قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما - : آمر أميري بالمعروف؟ قال : إن خفت أن يقتلك , فلا تؤنب الإمام ، فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك وبينه . رواه ابن أبي شيبة . وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ : أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ ، قَالَ : لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ : قُلْتُ : الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ ، وَيَفْعَلُ بِهِمْ ، قَالَ : فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ " . مسند الإمام أحمد بن حنبل . |
( 2 )
قال السروري الكبير " أحمد الصويان " في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 30 / 11 / 2014 م .. .. .. 7:00 PM - 30 Nov 2014 ( يؤلمني الظلم أيا كان مصدره ، لكن يبكيني تظالم الدعاةوبغيهم على إخوانهم ، فإذا كان سيقتص للبهائم من بعضها فكيف بمن يعقل ويحفظ النصوص؟ ) . التعليق على التغريدة : قال " الجروان " : ( يا أستاذ أحمد ولو لمرة في حياتك كن جريئاً في قولة الحق من هم " تظالم الدعاةوبغيهم على إخوانهم " من هم ؟ ، من تعنيهم ؟ ) . |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 09:14 AM. |
powered by vbulletin