منتديات منابر النور العلمية - إشاعة عبدالله بن صلفيق الظفيري التعصب المقيت بين السلفيين، واستمراره في نشر الفتن والأكاذيب

إشاعة عبدالله بن صلفيق الظفيري التعصب المقيت بين السلفيين، واستمراره في نشر الفتن والأكاذيب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

التعصب للشيخ هو بمعنى التحزب له، ويطلق عادة في مورد الذم، لكون الشيخ غير معصوم، فلا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا كنّا نحذر من المتعصبين للشيوخ الأكابر فكيف بمن يتعصب لمن هو دونهم؟!

لكن متابعة العالم في الحق، أو الدفاع عن العالم أو طالب العلم بالحق، أو مطالبة من يطعن في عالم أو طالب علم بالأدلة التي لا تحتمل التأويل لا يكون تعصبا، بل من يصف ذلك بالتعصب هو المتعصب الجهول.

فليحذر من بعض المشغبين الذين يكذبون على الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ويفترون عليه، فإنهم يتناقلون الأكاذيب وينشرون البهتان، وخاصة بعض المفتونين من التوانسة الذين يسعون للفتنة والتحريش، ويسيرون بالخيانة والضلالة كشخص يدعى خليل والآخر محمد أمين وكلاهما مفسد خائن.

وقد نشر عبدالله صلفيق منشورا عن بعض أهل الفتن والتشغيب من التوانسة فيه من الكذب العجيب والغريب ما الله به عليم.

وفيه كذب ومغالطات وتلاعب من هؤلاء التوانسة، وصلفيق لم يكن حاضرا وإنما ينقل عن الكذابين لحاجة في نفسه، وانتقاما من الأخ محمد التونسي لكونه لم يقلد صلفيقا في فتنته، فأخذ يجمع له الشهادات المزورة ليشوه سمعته عند الشيخ ربيع حفظه الله وكفاه شر وكيد صلفيق ومن على شاكلته.

ومن غرائبهم في تلك الجلسة أنهم ينقلون عن الشيخ ربيع أنه يقول عن الجيش الليبي بقيادة حفتر إنه إخواني! وهذا كذب له قرون، ويخالف المنشور المشهور عن الشيخ ربيع حفظه الله، والذي يفتي دائما بنصرة الجيش الليبي، والانضمام له.

فتلك جلسة فيها أكاذيب كثيرة لا يثق بها السلفيون، ولا بما ينقل عما فيها الأباطيل المخالفة لما عليه الشيخ ربيع حفظه الله من الحرص على الاجتماع والتآلف، وعلى طلب الدليل في الجرح والتعديل، وفي موقفه المشرف من الجيش الليبي المحارب للإخوان.

ثم إن من منهج السلف بيان الدليل على الجرح، وهم يكذبون على الشيخ ربيع أني فرقت السلفيين في ليبيا وهذا كذب وعكس ما وقع وحصل بشهادة رجال الدولة وبشهادة السلفيين الصادقين.

وكذلك افتراؤهم على الشيخ ربيع أن الأخوين غسان ومحمداً يتعصبون لي وهذا كذب واضح.

ومن أعجب أكاذيبهم أنهم يزعمون الشيخ ربيعا حذر منهما لأنهما يدافعان عني!

هو نفسه دافع عني وبقوة، وأنهى الفتنة، ومشايخ آخرون كثيرون يدافعون عني فعلى افترائهم على الشيخ ربيع أنه يجب التحذير منهم وهجرهم؟

هذا غير صحيح.

أما وجود معاتبة من الشيخ ربيع من والد لولده فهذا لا أنكره، لكن استغلال هذه المعاتبة وتضخيمها، والاستمرار في إيغار صدر الشيخ ربيع، واستمرار ذلك المجرم (ع.هـ.ط.م) في إغضاب الشيخ ربيع، وإثارة غضبه، ثم إذا تعب الشيخ تعبا شديدا أسكت الشباب وقال للحاضرين: الشيخ ارتفع عنده السكر!

ومن مكر هذا المجرم الذي رأيته بعيني أنه كان يطفيء المكيف ليقل الهواء عن الشيخ ربيع ويتعب وينهي الجلسة التي تكون هامة مع بعض من لا يعجبون ذلك المجرم لينهي الجلسة بحجة إتعاب الشيخ.

فما رأيت شخصا بلغ في المكر والكيد مبلغ ذلك المجرم الذي رتب لجلسة التوانسة، وأتعب الشيخ، وضرب التوانسة بعضهم ببعض، وأراد أن تكون الجلسة لإتعاب الشيخ ربيع وإغضابه، ولتفريق السلفيين، وللطعن في أسامة العتيبي بما يحيكه ذلك المجرم من مؤامرات.

ومن مكر ذلك المجرم أن شيخا سلفيا من كبار العلماء أخذ موعدا ليعزي الشيخ ربيعا في بعض من مات من أسرته فإذا بهذا المجرم يجهز له ملفاً مستغلا نقطة خلافية بينه وبين الشيخ ربيع، وحصل في الجلسة شيء لا يسر، وكادت تحصل مقاطعة وفرقة بين الشيخين، حتى تدخلت وحاولت إطفاء هذه الفتنة وانطفأت والحمد لله.

فهذا المجرم رأس في الفتنة بين السلفيين والمكر والكيد بهم.

وهذا المجرم ستكون لي معه صولات وجولات بإذن الله، وسأصرح باسمه في القريب إن شاء الله، كما كنت وعدت عند نشري لتكذيب ما نشر على لسان الأخ أبي ياسين فرحات العمامي من منشور مبتور.

فهذا المجرم عليه تدور الأكاذيب التي ينشرها المرجفون والمخذلون والمشاغبون عن زيارتي لليبيا، والتي فعل فيها فعل السحرة من قلب الحق باطلا، والباطل حقاً.

نعوذ بالله من كيده ومكره.

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 8/ 1438 هـ