بيان شيء من حال الحدادي الممسوس المدعو بأبي عبد القدوس
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد حذر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه من بعض المبتدعة في البلاد الجزائرية طهرها الله من الحدادية أهل النحلة الخارجية، ويدعى بأبي عبد القدوس، وقد استشكل بعض الإخوة هذا التحذير القوي من هذا النكرة الغوي، فعلَّقت بما فيه بيان لموجب تلك الشدة السلفية في التحذير من ذوي الإعاقات الفكرية، والمناهج الردية، والبدع الخارجية الغوية.. فقلت: جزى الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي خيرا على تحذيره من المدسوس أبي عبد القدوس! وقد كتب ذاك الحدادي مقالات يفتري فيها على الشيخ ربيع حفظه الله، وكذلك يفتري على غيره من المشايخ وطلبة العلم السلفيين .. ومن تلك الافتراءات زعمه أن الشيخ ربيعا خرق إجماع السلف في اعتبارهم عمل الجوارح جزءا من الإيمان، فافترى على الشيخ ربيع أنه يخرج العمل عن الإيمان! ومن تلك الافتراءات زعمه أن الشيخ ربيعاً خالف الإجماع في إثبات إقعاد الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش! مع أن المسألة لا يعرف فيها إجماع، والخلاف فيها مأثور، ولكن كتب فيها علماء بغداد بعد وفاة الإمام أحمد كتابة اجتمعوا عليها رداً على الجهمية كما بين ذلك الخلال في كتاب السنة . ومن تلك الافتراءات زعمه أن الشيخ ربيعاً يقول بأن أحاديث الصفات من المتشابه! مستدلاً بوصف الشيخ ربيع حديث الهرولة والعيادة من المتشابه! مع أن الشيخ الفوزان -حفظه الله والذي يدعي أولئك الحدادية احترامه- قال في إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للإمام البربهاري(1/279) : "ففي هذا رد على بعض المتسرعين الذين يثبتون لله الهرولة، وهذا من باب أفعال المقابلة" وحديث العيادة من الأحاديث المعروفة أنها ليست من أحاديث الصفات ، فهل يثبت هذا الضال أن الله يعود مرضى بني آدم؟!! إلى غير ذلك من إجرامات هذا الحدادي الفاجر .. وبنحو إجرامه فيما يتعلق بمسألة مسمى الإيمان وحقيقته، فقد كتب ما يسمى بـ"منتدى الآفاق السلفية" وهو اسم مستعار جديد يمثل موقع الآفاق الحدادي كتابة يزعم فيها أن الشيخ ربيعاً يقول بأن الإيمان يصح بالقول فقط!! ومع هذا الفجور الواضح يزعمون أنهم من أهل التوحيد، ومن أهل السنة، وأنهم يردون على المرجئة .. إن استحلال الافتراء والكذب على أهل السنة، والتدين بذلك هو منهج غلاة المرجئة، ومنهج الجهمية الزنادقة! فهل هؤلاء يزعمون أنهم يحاربون الإرجاء وهم غارقون في حقيقته؟!! فمن تدبر موقع الآفاق أدرك يقيناً أن القائمين عليه من غلاة المرجئة بثوب الرد على المرجئة، لو فقهوا حقيقة مذهبهم! نعوذ بالله من الضلالة والردى وأختم بهذه الآيات لعلهم يتأملونها: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [النحل: 104 - 109] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : نسأل عن حال فضيلتكم الموقرة فقد اشتقنا إليكم أيها الشيخ الفاضل العزيز أبا عمر المجاهد السلفي نحسبكم والله حسيبكم وثانيا : بارك الله فيكم على ما اسديتموه من نصح وبيان لما عليه حال هذا الرويبضة ومدى موافقة كلام العلامة ربيع لحاله ومن سمع وصفا ومآلا ... وثالثا : فأنا كنت من أعرف الناس بهذا الرجل وما حصل له أقل مما يستحق ووالله ما ازددت فيه إلا يقينا أنه دجال لا يستحي ويكذب ويتحرى الكذب . نسأل الله السلامة وليتقبل فضيلتكم مرور أخيهم وتلميذهم المحب . |
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وحفظ الله العلامة ربيع المدخلي
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله أيها الشاعر السلفي الحمد لله أنا بخير وعافية ونعمة من الله وفضل.. وجزاكم الله خيرا على حسن كلامكم وصدقت فيما قلته بشأن المجرم الفيلسوف أبي عبد القدوس |
اقتباس:
وجزاكم وبارك فيكم أخي أبا تراب |
اقتباس:
آمين وفيكم بارك الله |
جزاكم الله خيراً يا شيخ اسامة على ما بينتم، ومن عرف السلف ومنهجهم مع أمثال هؤلاء الغلاة الكذابين المغرورين الجهلة، عرف سبب شدة الشيخ ربيع حفظه الله مع هذا المغرور الكذاب وأمثاله من المتعالمين، الذين لا يراعون حرمة العلماء ولا منزلتهم ولا جهادهم لأهل البدع. قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في شرح العقيدة السفارينية (1/ 229): ((...ينبغي لأهل العلم إذا رأوا في صفوفهم مبتدعا أن يطردوه عن صفوفهم؛ لأن المبتدع وجوده في أهل السنة شر؛ لأن البدعة مرض كالسرطان لا يرجى برؤه إلا أن يشاء الله)). وقال ايضا -رحمه الله- (1/ 229-230): ((...أن من هدي السلف طرد المبتدعين عن صفوف المتعلمين، وهكذا ينبغي أن يُطردوا عن المجتمع كله، وأن يضيق النطاق عليهم حتى لا تنتشر بدعهم، ولا يقال: كل إنسان حر، بل يقال: إنه حر لكن في حدود الشرع، أما إذا خالف الشرع فإنه يجب أن يضيق عليه، ويبين له الحق، فإن رجع إليه فذاك، وإلا عومل بما تقتضيه بدعته، من تكفير أو فسق)). |
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
|
اقتباس:
بوركت أخي الكبير بلال |
حفظكم الله شيخنا الفاضل وسددكم و أبقاكم شوكة في حلوق أهل أهل الزيع و الضلال
وهذا دأب أهل الحق و الأبناء البارون الدفاع عن أهل الحق من مشايخهم فواصلوا سدد الله رميكم شيخنا الفاضل |
الساعة الآن 09:02 PM. |
powered by vbulletin