|
تعليق على بيان التراجع الذي نشره الأخ أبو أسامة مصطفى بن وقليل وفقه الله
تعليق على بيان التراجع الذي نشره الأخ أبو أسامة مصطفى بن وقليل وفقه الله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد اطلعت على البيان الذي نشره الأخ أبو أسامة مصطفى بن وقليل، وفيه تراجعه عن وصفه للشيخ العلامة محمد علي فركوس والشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ لزهر سنيقرة بأن منهجهم إقصائي أو تفريقي.. وطالب مشايخ الإصلاح بتوضيح موقفهم من المخالفين وتراجع بين وواضح.. وهذا البيان على اختصاره فإنه مما يشكر عليه أبو أسامة مصطفى بن وقليل ، وفيه تصحيح لبعض الأخطاء في بيانه السابق.. وهو ضربة قوية على أقفية الصعافقة الذين فرحوا ببيانه الأول، وروجوه على أنه هو الحق الحقيق! ومع شكرنا له على هذا البيان نقول له: إن بيانك المفصل-السابق الذي روجه الصعافقة- يوجب عليك أن تنقضه نقضا مفصلا لما اشتمل عليه من شبهات وأغاليط.. فما زالت تلك الشبهات مما يروجه الصعافقة منسوبا لبيانك السابق.. وعليه فأنا الآن لا أصف أبا أسامة مصطفى بن وقليل بأنه صعفوق، وأتريث في شأنه بعد هذا البيان التراجعي، وننتظر منه بيانا آخر يفند فيه شبهاته لتبرأ ذمته.. وهذا من نصيحتنا له وحبنا له -معاشر أهل السنة- .. ونسأل الله أن يوفق مصطفى بن وقليل للخير والصلاح، فالسلفي يفرح بتوبة السلفي لما فيه من مكسب وما فيه من خير.. والله أعلم كتبه: د. أسامة بن عطايا العتيبي 23/ 12/ 1440هـ |
تعليق ثانٍ بخصوص بيان التراجع الذي كتبه الأخ أبو أسامة مصطفى بن وقليل وفقه الله: نقول للإخوة السلفيين: هذه بداية مقبولة منه، ونحن في انتظار البقية. ونحن لا نعين الشيطان عليه، بل نسعى لإعانته على الشيطان. لذلك فنحن نشكر له تراجعه ونطلب منه مزيد التراجع والتصحيح. ونشكر كل من كان عونا للأخ أبي أسامة في تراجعه وبيان الحق له.. وأرجو من الإخوة عدم كتابة أي شيء فيه تهوين من تراجعه أو فيه تثبيط له، بل نحن نشجعه على المضي قدما في مراجعة النفس، والصدق مع الله، وتقديم الآخرة على الدنيا الفانية.. وأما من يلوم المشايخ وطلبة العلم الذين ردوا على الأخ أبي أسامة ردودا شديدة بسبب بيانه الأول فهو غالط، بل يشكرون على ذلك، فالشدة أحيانا تكون مفيدة.. فبعض الناس قد تصيبه نوبة قلبية يحتاج إلى صعقة كهربائية ليفيق! عموما ما سبق درس لكل من تسول له نفسه مخالفة الحق، والاغترار بأهل الباطل.. والحق منصور ولو بعد حين.. {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } [الإسراء: 81] أيها السلفي: اصبر على مرارة الحق فهو خير لك من حلاوة الباطل العاجلة.. {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88] كتبه: د. أسامة بن عطايا العتيبي 23/ 12/ 1440هـ |
يبدو أن موضوع أبي أسامة مصطفى بن وقليل تسبب في آثار جانبية! من هذه الآثار أن جماعة من طلابه أو المتعصبين له لما نزل البيان الأول وقعوا في حرج، ولما رأوا تحذيرات المشايخ سكتوا وفي نفوسهم ما فيها من الغيظ والغضب، فلما تراجع أبو أسامة التراجع الأولى والذي قبلناه، وشجعناه على التوبة والثبات على الحق، والاستمرار في التوبة وإصلاح ما أفسد، استغل هذا الأمر أولئك المتعصبون، وصاروا يخرجون ما في نفوسهم من غيظ وغضب على أسامة العتيبي الذي كان قد رد على مصطفى بن وقليل بما يستحق، وبين مخالفته للحق بالبينة والبرهان.. مع أن بعض مشايخ الجزائر قال عبارات عظيمة مثل: "ضحى بمنهجه"، "ورقة سقطت" ونحو ذلك.. لكن هم يعلمون أن طعنهم فيهم سيكشفهم! لذلك قالوا فلنطعن في أسامة العتيبي ونفرغ فيه غضبنا!! قد لا يكون هذا واقع جميع هؤلاء المتعصبين لكن هكذا يستدرجهم الشيطان.. فهؤلاء المرضى بعد بيان أبي أسامة الذي تراجع فيه تراجعا أوليا يريدون تصفية الحسابات بتعصبهم وجهلهم وغلوهم.. عموما هؤلاء المتعصبون مخالفون لمنهج السلف، ويسلكون مسلك الصعافقة في الانتقام. وعندي نصيحة للأخ أبي أسامة، ونصيحة لهم: أولاً: نصيحة لأبي أسامة: 1- استمر في توبتك وتراجعك، وأنزل بيانك المفصل، ومن ذلك أطالبك بالتراجع عن كلامك فيّ بكلام الصعافقة. 2- كثف مجالستك للمشايخ في الجزائر لإبعاد كل شبهة علقت في نفسك، وكشف كل ما يلبس به الصعافقة. 3- علم طلابك اتباع الدليل، وسلوك المنهج السلفي، والبعد عن التعصب، والبعد عن مسلك ومنهج الصعافقة.. ثانياً: نصيحة لطلاب أبي أسامة : 1- كونوا مع الحق، ودوروا مع الدليل حيث دار، وليكن ارتباطكم بالأكابر مع استفادتكم من الأخ أبي أسامة. 2- اضبطوا منهج السلف، واقرؤوا الكتب المنهجية، واعرفوا حقيقة الصعافقة أهل الفتن، حتى لا يتم اختراقكم من قِبل الصعافقة وأهل الفتن. 3- احذروا من المتعصبين الذين يريدون الانتقام بسبب كلمات الحق التي قيلت في أبي أسامة لما أخطأ ببيانه الأول.. انبذوا التعصب والتقليد الأعمى .. وهذه نصيحة ليست خاصة بكم بل هي عامة للسلفيين، وإنما خصصتكم بالذكر بسبب ما يشنه المتعصبون لقضية أبي أسامة من حملة على أسامة العتيبي .. والله الموفق كتبه: د. أسامة بن عطايا العتيبي 28/ 12/ 1440 هـ |
التعليق المختصر على توضيح الأخ أبي أسامة مصطفى بن وقليل الذي كتبه يوم أمس الأربعاء ونشر اليوم الخميس الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد اطلعت على التوضيح الذي كتبه الأخ أبو أسامة مصطفى بن وقليل بعد بيان التراجع الذي كتبه سابقا في 23/ 12/ 1440هـ، فوجدت أنه أجاد في محور قضية بيانه الأول الذي رفع الصعافقة به عقيرتهم، وبين خطأه في اتهام المشايخ الكبار بالجزائر بما هم منه براء، وأدان جماعة الاحتواء الذين يسمون بجماعة الإصلاح، وطالبهم بالتراجع عن أخطائهم.. لكن هذا التوضيح إنما يعالج جوهر البيان، ويتراجع فيه عن نحو ثلث أو نصف ما فيه من أخطاء، وبقي الثلثان أو النصف لابد أن يوضحه، وأن يتراجع عنه.. ومع ذلك نحن نشكره، ونشد عضده، وننصره ونعاونه على الثبات على الحق، والوقوف في وجه الصعافقة أهل الباطل.. فليس في كلامي تهوين من تراجعه وتوضيحه، وكذلك في كلامي مؤازرة ومناصرة وتعاون على البر والتقوى، وقول لكلمة الحق والصدق التي أعتقدها.. وأوصي بنشر بيان تراجعه، وكذلك أوصي بنشر توضيحه هذا.. فأسأل الله أن يوفقه لكل خير، وأن يعينه على إتمام ما بقي من توضيح، وتراجع عما بقي من أخطاء في بيانه الأول. والله أعلم كتبه: د. أسامة بن عطايا العتيبي 6/ 1/ 1441هـ |
| الساعة الآن 04:38 PM. |
powered by vbulletin