منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   بيان بطلان ما نقله الكذوب نبيل باهي عن الشيخ فركوس في سبب التفريق بين الشيخ ربيع والشيخ فركوس حفظهما الله (http://m-noor.com//showthread.php?t=18372)

أسامة بن عطايا العتيبي 07-27-2022 12:12 PM

بيان بطلان ما نقله الكذوب نبيل باهي عن الشيخ فركوس في سبب التفريق بين الشيخ ربيع والشيخ فركوس حفظهما الله
 
بيان بطلان ما نقله الكذوب نبيل باهي عن الشيخ فركوس في سبب التفريق بين الشيخ ربيع والشيخ فركوس حفظهما الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فبين الفينة والأخرى يخرج لنا نبيل باهي بخرجات يريد بها الشهرة والظهور على حساب الصدق، وبالطعن في أعراض العلماء، وهذا من ظهور انتكاسته عن الهدى نعوذ بالله من الخذلان..

فمما نشره الكذاب نبيل باهي: الشيخ فركوس قال لي -و هو يتكلم بحرقة- كلاما وقع في قلبي : ((عبد المجيد جمعة كان سببا في التفريق بيني و بين الشيخ ربيع))"

وهذا باطل من وجوه:

الوجه الأول: أن الناقل لهذا الكلام ثبت عنه الكذب، والتزوير، والفجور في الخصومة، وهو صاحب (فرية) المائة مليون التي ظهر فيها كذبه وتلاعبه بالصعافقة الجدد..


الوجه الثاني: أن هذا الخبر من نبيل باهي من أدلة كذبه وافترائه، لأن المشكلة التي حصلت بين الشيخ ربيع والشيخ فركوس ليست بسبب الشيخ جمعة، بل بسبب الصعافقة جماعة طباخ الفتن عبدالله البخاري وذيوله من الاحتوائيين ممن يسمون بجماعة الإصلاح، فهم الذين حرشوا بين الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ فركوس..

فالصعافقة أرادوا من الشيخ فركوس والشيخ جمعة والشيخ لزهر أن يكونوا سيقة لهم، وأن يحذروا من الشيخ محمد بن هادي حفظه الله، فلما رفضوا ذلك، ألبوا عليهم الشيخين ربيعا وعبيدا، وشنوا حملة كبيرة لتشويه سمعة مشايخ الجزائر كالشيخ فركوس والشيخ جمعة والشيخ لزهر، ونشروا عشرات المقالات والصوتيات والبيانات للطعن فيهم وإسقاطهم، والسبب الوحيد هو عدم انسياق الشيخ فركوس ومن معه لهم في فتنتهم..

ونبيل باهي يعلم ذلك جيدا، ولكنه ينكر ما كان يعرف لانتكاسته، فصار كذابا وقحا.


الوجه الثالث: أن الشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ لزهر حاولوا مع الشيخ ربيع في جمع الكلمة، وبيان حال جماعة الاحتواء، وكشف مؤامرة الصعافقة عليه وعلى الدعوة السلفية لكنهما صُدّا ورُدا بسبب تمكن بطانة الشر من الصعافقة، فلم يستطع مشايخ الجزائر السلفيون توضيح الحق للشيخ ربيع والشيخ عبيد، بل كان التمكن للصعافقة الأشرار بطانة السوء والفتنة والتفريق والتمزيق.


الوجه الرابع: مما يؤكد أن الفتنة وراءها الصعافقة سرقتهم موقع التصفية والتربية من الشيخ جمعة والشيخ لزهر وتحويله إلى جماعة الاحتواء حيث جعلوه منبرا للطعن في الشيخ فركوس وإخوانه مشايخ الجزائر، وللطعن في الشيخ محمد بن هادي وغيره..

الوجه الخامس: أن مما يكذب كلام نبيل باهي أن جماعة الاحتواء أصدروا بيانا ضد الشيخ محمد بن هادي، وهذا ما كانوا يريدونه من الشيخ فركوس، فما كان ليتم رضا الشيخ ربيع والشيخ عبيد عن الشيخ فركوس حتى يوافقهم في موقفهم من الشيخ محمد بن هادي، وهذا كان يأباه الشيخ فركوس لكونه باطلا مخالفا للشرع والواقع.

وظني أن نبيل باهي يلمح إلى هذا الأمر، فكأنه يريد من الشيخ فركوس أن يكتب بيانا في الشيخ محمد بن هادي ومن يوافقه من مشايخ الجزائر ليرضى عنه الشيخ ربيع والشيخ عبيد، بل في الحقيقة ليرضى عنه طباخ الفتن ومن معه من أصحاب المجالس السرية..

يريدونها حزبية قبحهم الله..

وهذا ليس بغريب على نبيل باهي فالاتجار بالسلفية عنده صار من طباعه وأخلاقه!

الوجه السادس: أن هذا الكلام يستنكر صدوره من الشيخ محمد علي فركوس، حيث كأنه يصور نفسه تابعا لغيره، وأنه لا يستطيع الذهاب بنفسه للشيخ ربيع أو تصحيح علاقته به دون طريق الشيخ عبدالمجيد جمعة، فهذا في الحقيقة طعن من نبيل باهي بالشيخ فركوس أكثر من كونه طعنا في الشيخ جمعة.

الوجه السابع: أن المعروف عن الشيخ فركوس لا سيما في بداية فتنة الاحتوائيين هو الحرص على جمع الكلمة، وأن يتوبوا من انحرافهم، ولكنهم يتلاعبون، ويكذبون، وكان همهم أن تحصل جلسة (احتواء) لهم من الشيخ فركوس مع طباخ الفتن، وهذا ما رفضه الشيخ فركوس، وصرح به مرارا، وأنه لن يجلس معهم حتى يتوبوا ..

وهذا الذي كان عليه الشيخ فركوس مما يتفق عليه السلفيون قاطبة في مشارق الأرض ومغاربها..

الوجه الثامن: أن الشيخ عبد المجيد جمعة-وكذا الشيخ لزهر- كان حريصا مثل الشيخ فركوس على اجتماع الكلمة، ورأب الصدع، وناصح جماعة الاحتواء، وناصح فروخهم كمرابط وحمودة، ولكنهم أظهروا مكرا وكيدا وفجورا في خصومتهم، فظهر للجميع أن جماعة الاحتواء هي لاحتواء المخالفين، وللتمييع، ولضرب السلفية والسلفيين، فلذلك اتخذ الموقف السلفي المشرف تجاه هذه العصابة المارقة، والفرقة الضالة، التي يتزعمها طباخ الفتن قطع الله دابره..

الوجه التاسع: إن هذا الكلام من نبيل باهي هو محاولة لإقناع الشيخ فركوس ليخالف ما كان يعرف، وليوغر صدره على الشيخ جمعة والشيخ لزهر، بل لعله يحرص هو والصعافقة الجدد لإيغار صدر الشيخ فركوس على الشيخ محمد بن هادي ليصدر فيه بيانا ليتحول الاحتوائيون إلى صف الشيخ فركوس، فيتم حذف ما كتبوه في مواقعهم ضد الشيخ فركوس، ويخدعونه بذلك تمهيدا لاحتوائه، وربما تظاهروا بالتوبة عن الأمور التي كان الشيخ فركوس يتهمهم بها، فهذا لا يستغرب من مكر الصعافقة وكيدهم، وأسأل الله أن لا يتمم لهم مخططهم، وأسأل الله أن يحفظ الشيخ فركوسا من مكرهم..

وإني أظن بالشيخ فركوس الظن الحسن أن يكون حذرا فطنا ولا يقع في فخ الصعافقة ..

كما أنصح المشايخ في الجزائر وغيرها أن يكفوا تماما عن الأمور التي ربما يستخدمها الصعافقة قديمهم وحديثهم لدفع الشيخ فركوس ليكون في صفهم، فهذه مصيبة كبيرة على الدعوة السلفية، وهو أمر يفرح به الشيطان وأولياؤه..

ربما يرى البعض أن ارتباط الشيخ فركوس بالصعافقة القدامى خيرٌ لهم في خصامهم مع الشيخ فركوس مما يسهل إسقاطه، وهذا أمر لا يليق بسلفي أن يتمناه، بل السلفي يتمنى هداية الناس، ويحرص على استقامتهم، ولا يسعى للتخلص منه ما استطاع إلى ذلك سبيلا..

ولا أريد أن يحصل للبعض ما حصل من عرفات المحمدي وغيره لما حذر الشيخ ربيع من الحجوري، فتمنى أحدهم توبة الحجوري فقال عرفات معترضا: نحن ما صدقنا نتخلص منه!

فانتبهوا يا رعاكم الله ، وكونوا عونا لإخوانكم ومشايخكم على الشيطان، ولا تكونوا عونا للشيطان على إخوانكم ومشايخكم ..

والله المستعان ولا حوة ولا قوة إلا بالله.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 12/ 1443هـ


الساعة الآن 08:48 AM.

powered by vbulletin