منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   أرشيف الفوائد والأجوبة للمشايخ في غرفة منابر النور في برنامج المحادثة ( الوتس اب) (http://m-noor.com//showthread.php?t=15986)

أسامة بن عطايا العتيبي 10-31-2018 02:21 PM

عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال: سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه يحلف بالله:

«ما عمل آدمي عملا أحب إلى الله من مشي إلى صلاة، ومن إصلاح ذات البين، ومن خلق حسن».

رواه ابن المبارك في الزهد، والدولابي في الكنى، وابن عساكر، وإسناده صحيح.
واللفظ للدولابي.

أسامة بن عطايا العتيبي 11-25-2018 05:35 PM

عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ، الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِأَلْسِنَتِكُمْ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِقُلُوبِكُمْ، فَأَيُّ قَلْبٍ لَمْ يَعْرِفِ الْمَعْرُوفَ ؛ نُكِّسَ ؛ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ "

رواه ابن أبي شيبة في المصنف بسند صحيح.

وفي لفظ: عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : " كَانَ الْجِهَادُ ثَلاثَةً، فَأَوَّلُ مَا يَغْلِبُ عَلَيْهِ : الْيَدُ، ثُمَّ اللِّسَانُ، ثُمَّ الْقَلْبُ، فَإِذَا كَانَ الْقَلْبُ لا يَعْرِفُ حَقًّا، وَلا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، نُكِّسَ فَجُعِلَ أَعْلاهُ أَسْفَلَهُ .

رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها، والبيهقي في السنن الكبرى وابن عبدالبر في التمهيد وسنده صحيح.

محمد بن عبد العزيز بن حسانة التونسي 12-17-2018 02:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا أسامة حفظ الله كيف أستطيع المشاركة في مجموعات الواتساب التي تحت اشرافكم وجزاكم الله خيرا.

أبو همام عصام رجب 03-29-2019 01:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخ أسامة
عندي سؤال بارك الله فيك
ما صحة الأثر الوارد عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يخضب شعره بالسواد
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم

أسامة بن عطايا العتيبي 08-31-2020 10:13 PM

فائدة من صحابي جليل رضي الله عنه

عن معاوية بن قرة، قال: قال لي أبي - قرة رضي الله عنه-:

«يا بني، إذا كنت في قوم يذكرون الله عز وجل، فبدت لك حاجة، فسلم عليهم حين تقوم؛ فإنك لا تزال لهم شريكا ما داموا جلوسا».

وفي لفظ: «يا بني، إذا كنت في مجلس ترجو خيره، فعجلت بك حاجة، فقلت: السلام عليكم، فإنك شريكهم فيما يصيبون في ذلك المجلس».

رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على الزهد، والطبراني، وأبو نعيم في الحلية، والخطيب في الجامع لآداب الراوي وابن عساكر بسند صحيح.

ومعنى "فبدت لك حاجة" أي احتجت للقيام من المجلس.

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 1/ 1441هـ


الساعة الآن 10:23 AM.

powered by vbulletin