منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   تأكيد على ما سبق تفصيله وبيانه بالحجج الدامغة: الشيخ فركوس لم يقل يوما إنه لم يحذف القسم الثاني من أثر ابن عباس، فحذفه لكونه لا علاقة له بالقسم الأول (http://m-noor.com//showthread.php?t=18498)

أسامة بن عطايا العتيبي 12-26-2022 01:41 PM

تأكيد على ما سبق تفصيله وبيانه بالحجج الدامغة: الشيخ فركوس لم يقل يوما إنه لم يحذف القسم الثاني من أثر ابن عباس، فحذفه لكونه لا علاقة له بالقسم الأول
 
تأكيد على ما سبق تفصيله وبيانه بالحجج الدامغة:

الشيخ فركوس حفظه الله لم يقل يوما إنه لم يحذف القسم الثاني من أثر ابن عباس، فحذفه في موضع معين لكونه لا علاقة له بالقسم الأول، كما أنه بين كذلك في كتابته الأخيرة الماضية أنه في فتاوى أخرى حذف القسم الأول واكتفى بالقسم الثاني المتعلق بالسر.

فالشيخ يدرك تماما أن الأثر له قسمان، فاستدل بكل قسم في محله حسب اجتهاده وهو عالم كبير مجتهد كما جهد بذلك الأكابر خلافا للسفلة والأصاغر.

وهذا ليس من البتر في شيء..

فتكرار اتهامه بالبتر من الفجور في الخصومة، ومن البغي والبهتان.

فاتقوا الله واتركوا هذا المسلك المشين.

احفظوا كرامة علمائكم واحذروا من زيغ القلوب

من علامات السلفي الصادق حفظ كرامة العالم السلفي مع رد خطئه وعدم التعصب له..

فمتى ما صار السلفي يطعن في العلماء ويلتمس عثراتهم ويتواقح معهم فهذا علامة انحرافه وخروجه عن الصراط المستقيم إلى صراط أهل الغضب والضلال..

وإني صرت أنظر في كتابات بعض الشباب، فمن رأيته يكرر هذه الأكاذيب علمت أنه مفتون، فهذا غالبا أحذف صداقته، وبعضهم أصبر عليهم قليلا علهم يرجعوا إلى الحق وجادة الصراط المستقيم..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 6/ 1444هـ

أسامة بن عطايا العتيبي 12-26-2022 06:41 PM


ملحق:

الشيخ لم يخالف الأمانة ولا الديانة،وفعله صحيح ولا بتر فيه.

مثلا: أريد بيان أهمية النية لصحة العمل فقلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) فجاءني جاهل وقال إنك بترت الحديث ، وجاء وأكمل الحديث!!

أثر ابن عباس رضي الله عنه سأله سعيد بن جبير عن الإنكار على السلطان فأجابه جوابا كاملا تاما : (إن خشيت أن يقتل فلا) انتهى الجواب ..

سعيد بن جبير كرر سؤاله -كما في بعض سياقات الرواية وهي مختصرة عند ابن أبي شيبة- فأعاد عليه الجواب، ثم في المرة الأخيرة قال له جوابا ثانيا منفصلا عن الأول: (فإن كنت لابد فاعلا ففيما بينك وبينه ولا تؤنب الإمام أو فلا تعب الإمام)

فالحالة الأولى أفتاه ابن عباس بشرط لجواز نصيحة السلطان وهي الأمن من القتل فإن أمن من القتل فلينصحه . انتهى الجواب

بعد إصرار سعيد بن جبير وتكرار السؤال كأنه يريد أن يفتيه دون النظر إلى قضية قتله على يد السلطان لأنه مهتم بالإنكار ولو قُتِل، فقال له بما معناه: إن كنت مصرا على الإنكار، ولا تخاف القتل فاجعل هذه النصيحة سرية ولا تعبه ولا تؤنبه حتى يقبل النصيحة وتسلم من القتل ولو قتلك يكون هذا بينك وبينه حتى لا يكون قتلك فتنة لغيرك لو كان ذلك القتل علانية.

فابن عباس حريص على وأد الفتنة، والبعد عن أسبابها ومن تلك الأسباب التغليظ على السلطان في النصح وعيبه وتأنيبه والشدة والقسوة في التعامل معه حتى لو كان سرا فما بالك لو كان علانية؟ فهذا أعظم فتنة..

هذه خلاصة القضية بدون تلاعبات المتلاعبين، وتهويلات المهولين وتشغيبات المشغبين على أهل العلم والسنة.

والله أعلم


الساعة الآن 09:31 PM.

powered by vbulletin