هل الاختلاط من المسائل التي يسوغ فيها الاختلاف ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ ماهر القحطاني - وفقه الله و سدد خطاه - سؤالا نصه : هل الاختلاط من المسائل التي يسوغ فيها الاختلاف ؟ الجواب : لا و الله لا يسوغ فيها الاختلاف - في الاختلاط - متفقين العلماء على تحريم الاختلاط ؛ علماء السنة هذا القول اشتهر عليه الأدلة . ابن إبراهيم ألف رسالة فيها اثنى عشر وجه تحريم الاختلاط الذي نراه في الجامعات ، و التي تساهل الافتاء به . فقد أخبرني بعضهم أدى إلى أمور عظيمة التساهل في الفتوى بالاختلاط ؛فواحش و انحلال لمن كان على استقامة ربما . فلا ينبغي الفتوى ، و التساهل في الاختلاط . المسألة ليست حصة دراسية المسألة سنة ، أشهر ، و هو يخرج معها من باب و يدخل معها من باب ، و تسأل ربما هل فاتك الواجب ؛عندك إشكال الدكتور ؟ فأحيانا يعني يقف مواقف لا يستطيع فيها أن يغض بصره يعني يشتد عليه الشيطان خاصة إذا كان به شبق ، و لم يكن له زوجة ، و لم يكن.. حينئذ تشتد الفتنة فيقع المحضور . فعلى أهل الإسلام أن يتركوا مثل هذه الفتوى التي فيها جواز الاختلاط في الجامعات ، و أن يكتفوا بما جاء عن الراسخين في العلم كالشيخ ابن باز و غيره ، و ابن إبراهيم من قبل ، و العلامة الألباني ، و شيخنا صالح الفوزان و غيرهم من أكابر العلماء في تحريم الفتوى بالاختلاط في الجامعات ، و ارجع رسالة ابن إبراهيم لترى ذلك . فإذا كان النبي في مسجد يا عباد الله في جزء يسير في أفضل وقت مع أفضل الناس يقول كما في سنن أبي داود : (( لو جعلنا باب للنساء )) يعني هذه الفترة لا يختلط الرجال بالنساء و ليس للنساء (انقطاع في البث ) و هي متجلببة.. فكيف لو رأى رسول الله الاختلاط في الجامعات نساء سافرات متطيبات.. و يفتون فيما بعد أنه يجوز أن يكمل دراسته في الاختلاط ؟ ما يجوز يا إخوان و الله هذا ، و العلماء يحتج لهم لا يحتج بهم إذا خالفوا السنة فعلينا بالسنة . لاستماع المادة الصوتية من هنا و فقكم الله http://ar.salafishare.com/8Qj |
الساعة الآن 02:47 PM. |
powered by vbulletin