حكم التصوير من جوال الكامرة
حكم التصوير من جوال الكامرة والرد على من قال: أنه مجرد حبس الظل وليس في ذلك أي شيء من التحريم: الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: قال الله تعالى: ( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) ( سورة الأنعام: 119 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) متفق عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ) متفق عليه عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله، ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ولعن المصورين: رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ ) رواه البخاري الأدلة في حكم التصوير عند أهل السنة أنه حرام وملعون المصور وهو أشد الناس عذابا يوم القيامة ولا يخرج من ذلك التصوير من الجوال: الرسول صلى الله عليه وسلم حرم التصوير مطلقا بأي وسيلة: جوال، كامرة، باليد، بالرسم حرمه تحريما مطلقا: لا وجود لمن يستثني ويستدرك على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن العلماء المحققين استثنوا حالة الضرورة: إذا احتاج الإنسان للتصوير للضرورة فيباح له ذلك من أجل الضرورة وكرخصة فقط: إذا كان التصوير للهواية وللفن وسواء كان بالكامرة أو باليد أو بأي شيء آخر فهو حرام ولا يجوز: |
الساعة الآن 07:30 AM. |
powered by vbulletin