حفلة (لدن العودة) و (أطفال سوريا) وتطبع (سلمان العودة) على بكاء ونحيب وعويل (الثلوج)
حفلة (لدن العودة) و (أطفال سوريا) وتطبع (سلمان العودة) على بكاء ونحيب وعويل (الثلوج)
حفلة ( لدن سلمان العودة ) وفي المقابل ( أطفال سوريا ) وتطبع ( سلمان العودة ) على بكاء ونحيب وعويل ( الثلوج ) ! ( 1 ) قال " سلمان العودة " في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 25 / 2 / 2017 م .. .. .. 2:43 PM - 25 Feb 2017 ( سوى البارحة حفلة رائعة بمناسبة شفاء لدن وجمع الأطفال وأمهاتهم واستضاف الرجال وصنع جوا من البهجة والجمال من؟ عبدالوهاب فقط من يصنع ذلك ) . التعليق : بكائيات ومرثيات وأحزان " سلمان العودة " على زوجته " هيا السياري ـ رحمها الله تعالى ـ " عبر " السوشيال ميديا ـ مواقع التواصل الاجتماعى ـ " بلغت الآفاق ... فاعتقد " المحبين والأتباع " من الحمقى والسذج والمفغلين ، أنها تدوم زمناً طويلا . وقال الذين : سبروا " سلمان العودة " سبراً ... لعبة يلعبها " سلمان العودة " لبرهة قصيرة جداً من الزمن ، وتزول وتذوب تلك " البكائيات والمرثيات والأحزان " لأن " سلمان العودة " عاش على " الإغراق في الذات " و " الإعالة على العواطف " .. وتطبع على بكاء ونحيب وعويل " الثلوج " . هذا التنبية والتذكير من جهة على أن حقيقة شخصية " سلمان العودة " أنه شخصية متلونة واضحة المعالم ، ومخادع انتهازي إلى أبعد حد ، ويحاول المستحيل من أجل الحفاظ على شعبيته بالتمويه على " أتباع الصحوة المزعومة " من خلال دغدغة مشاعره وتهييج عواطفه في جميع القضايا الحساسة وعلى وجه الخصوص قضاياه الشخصية . مع العلم أن " سلمان العودة " أحرق فتيان الأمة بالشحن بصورة موهومة ، فكان الواعظ المتجول بينهم مثل الوباء الخفي . فوظف المشاعر البريئة الساذجة في ماكينة السياسة وحيلها الماكرة . فكان الأول في التحريض والتهييج . وغذى في الشباب الشعور الثوري بشكل خفي ومداور . وكان من العابثين بالحرائق التي تطال بلهبها أناسا يصدقون كل ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرءون ! . وكم ضحك على عقول الأتباع ، واستغل سذاجتهم وطيبتهم . وكان ينعم وأفراد عائلته بالعيش في رفاهية وأمن وأمان .. .. ودعا الآخرين إلى العيش بطريقة أخرى ، وحرضهم على العمليات الانتحارية بدعوى نيل الشهادة . كم كان محترفاً في ممارسة هذه اللعبة ، فألقى بالناشئة إلى التهلكة ، وتمتع بالبقاء في مكتبه يمارس السياسات الناعمة . نعم .. .. .. حرض " سلمان العودة " شباب الأمة ودعاهم بالذهاب والتوجه إلى مواطن النزاع والفتن ، ومحاضراته وتصريحاته وتغريداته والمشاركات الصحفية شاهدة على ذلك . إلا أن " سلمان العودة " كان ذو ألف وجه ووجه ومن جبنه وخوره أنه اليوم ينكر كل أقواله وأفعاله المسجلة عليه لينجو من دعواته التحريضية التي قررها في سابق أمره التليد ، مع استخدامه مع ثورات الخريف العربي طرق جديدة وملتوية من خلال طرح رؤيات تحريضية جديدة وذلك عبر تفخيخ عباراته بتشكيل مبطن يطوف على الكثيرين . وللمبادئ والقيم السامية .. .. .. رجالها الصادقون ، الذين يعيشون من اجلها ، ويموتون في سبيلها دون أن تشوبهم شائبة . وفي المقابل .. .. .. كم حشد " سلمان العودة " القيم والمبادئ ونسقها وبهرجها لضمان تواجده في عالم المخدوعين . وكم نادى لتلك القيم والمبادئ والتي ما كانت إلا خطة تكتيكية ودعم له من اجل الحصول على مبتغاه . وما أن ينتهى مقصوده من وراء تلك القيم والمبادىء الزائفة ، ويجد مبتغاه وضالته فيما يسعي إليه حتى يترجل عن القيم والمبادئ ويتركها جانباً ، حيث أخذ يلهث وراء الحزب والفكر والمصالح والمكاسب .. .. بل عند أول تعارض مع المصلحة الحزبية وأهدافها فالحزب هو المقدم عنده ، فسرعان ما تذهب القيم والمبادئ التي يدعيها ، فيكون كالحرباء في تلونها ، لا تعرف له رأس من رجل ، يتغير حسب الظروف ويخلط الأوراق ويصوب أنظاره هنا وهناك . حتى أخذ بالمفاهيم والأفكار الدخيلة على الأمة المحمدية ، فكم وكم استخدم النهج الميكافيللي القائل أن " الغاية تبرر الوسيلة " ، مع استحضار طريقة " غوبلز " و " الصحاف " لتمرير أفكاره وآرائه . وأصبحت مهنته المعتمدة " وجوه عديدة وأقنعة كاذبة " يتلون بها حسب الظروف والأحوال لخداع الناس ، فساهم في تخلف الأمة ، وأفسد البلاد والعباد ، وتاجر بالدين ، وعبث بعواطف الناس وعقولهم . فعجباً من " سلمان العودة " وأمثاله الذين ابتليت بهم الأمة المحمدية الذين يلبسون عباءة الدين ويخلعونها إذا شاءوا باعتبارهم قيادات دينية وزعامات فكرية ، ويكذبون ويضلون الأمة ، ويخدعونهم ، وقد توافرت فيهم ملكة التلون على حسب الميل والهوى والمصلحة الذاتية ، مع أنهم يرتدون ثوب الفضيلة والصلاح ! . وشهد شاهد من أهلها .. .. قال القطبي السروري الكبير / محمد العبدة ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " حول السياسة والمبادئ " ... والمنشورة في موقع القطبي السروري الكبير ناصر العمر " المسلم " ... بتاريخ 15 / 2 / 1432 هـ ـ 19 / 1 / 2011 م ( ولكن الذي نؤكد عليه هو وجود الثوابت والمبادئ التي لا تتغير ولا تتبدل مع الزمن ولابد من الإصرار عليها . وإذا ذهبنا إلى التطبيق العملي ، لنرى بعض النماذج في العراق ماذا جنى الحزب الإسلامي من تعاونه مع أمريكا ودخوله مجلس الحكم بعد سقوط بغداد ؟ واستمات في الوصول لرئاسة مجلس النواب التي لا تغني عن الحق شيئا ، أليس هذا لأنه يفصل المبادئ والأخلاق عن السياسة ، وأصبح الوصول إلى السلطة والمناصب هو الغاية . وفي السودان ، ماذا استفادت حكومة الإنقاذ من التنازل عن مبدأ الوحدة ، ومن التساهل في بعض الأمور فيما يتعلق بتطبيق الشريعة وذلك تخوفا من الغرب ، لم تستفد إلا مزيدا من الضغط على أمريكا وحلفائها ، ومزيد من التدخل في شؤونها ) . والجهة الأخرى للعظة والنصح والإرشاد .. فعلى مرأى ومسمع من العالم .. ساقوا أطفال شعوب الربيع العربي ... ـ عفواً ... الربيع الذي ادعوه ما هو إلا : الشرارة الأولى لحرائق ما كان يعرف بـ " الربيع العربي " أو : خريف موحش كئيب تحول إلى شتاء قارس !!! أو : الكذبة الكبرى فبعد أن وصل البعض إلى سدة الحكم كان الشعب آخر اهتماماتهم ! ـ . وعلى وجه الخصوص أطفال سوريا الذين ساقوهم إلى أتون جحيم المعارك .. حيث الاف القتلى ، والأمن المنفلت ، وأرامل , ويتامى , وثكلى , والجوع والفقر ، والفقير زاد فقراً . وما أتلف ودمر وأحرق من ممتلكات ، وما حصل من فساد وشر وبلاء ، وفتن متلاطمة ! وأعظم تلك المصائب أن " الدين رق " . https://www.youtube.com/watch?v=VYvSJWzuKfA https://www.youtube.com/watch?v=KPWRTPyHzu4 https://www.youtube.com/watch?v=h7pV9mDqu5g وعلى مرأى ومسمع من العالم .. https://twitter.com/salman_alodah/st...55265910767616 فرشوا الأرض بالورود والرياحين .. وعطروا الأجواء بالعنبر والكادي .. لفلذات أكبادهم ! وعلى مرأى ومسمع الجميع وهي ثالثة الأثافي .. أن أتى الشر كله من أصحاب المداخلات ـ على التغريدة المذكورة ـ الذين ماتت ضمائرهم ممن تربوا على أخلاقيات " سلمان العودة وعبدالوهاب الطريري " .. علموا او لم يعلموا . بالتطبيل والتزمير والإطراء والثناء على (سلمان وعبدالوهاب ) وحفلتهما رغم مرور ( 33 ) يوماً على وفاة " هيا السياري ـ رحمها الله ـ زوجة سلمان العودة " والتي توفيت ليلة الأربعاء 27 / 4 / 1438 هـ ـ 25 / 1 / 2017 م !!! فأي عقول تلك ؟! . وأي ضمائر تلك ؟! . وأي قلوب متحجرة تلك ؟! . |
الساعة الآن 02:44 PM. |
powered by vbulletin