منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   سبحان الله! بعض المتعالمين أهل الفتن لا يظهرون إلا إذا وجدوا مقالا فيه رد على اجتهاد للشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله، وكأن الشيخ معصوم!! (http://m-noor.com//showthread.php?t=18126)

أسامة بن عطايا العتيبي 08-25-2020 05:43 PM

سبحان الله! بعض المتعالمين أهل الفتن لا يظهرون إلا إذا وجدوا مقالا فيه رد على اجتهاد للشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله، وكأن الشيخ معصوم!!
 
سبحان الله! بعض المتعالمين أهل الفتن لا يظهرون إلا إذا وجدوا مقالا فيه رد على اجتهاد للشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله، وكأن الشيخ معصوم ولا يجوز مخالفته في مسألة علمية مع التقدير والاحترام-حاشا الشيخ فركوس من تعصب هؤلاء-.

طبعا مع التقدير والاحترام عند بعضهم هو عدم تخطئته فإن خطأته فقد طعنت فيه كما هو مذهب الصعافقة وأهل التعصب والتقليد الأعمى.

فالرد على العالم بالعلم والدليل لا يقلل من احترامه ، ولا يتخذ ذريعة لسبه وشتمه، بل من آداب العلماء قولهم : "كلنا راد ومردود عليه"، "كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر".

ولاحظوا في أي قضية فقهية يكون الشيخ العلامة محمد علي فركوس طرفا فيها تجد بعض المتعصبين يستغلون هذه القضية لإلزام الناس بقول الشيخ فركوس والانتصار له بطريقة غريبة يظهرون فيها أن السلفية والصلابة في السنة والقوة في المنهج لا تكون إلا بنصرة قول الشيخ فركوس حفظه الله، والكر على من يخطئه في اجتهاده بالتهوين والتخوين والاتهام والتماس الكلمات بين السطور لاستخراج طعن متوهم ليطعنوا في دين ومنهج من يخطئ الشيخ محمد علي فركوس!!

وهذا والله لا يرضاه الله، وهذا والله لا يرضاه الشيخ العلامة محمد علي فركوس ولا غيره من علماء السنة.

بل هو مسلك أهل البدع والأهواء ومن تشبه بهم من الصعافقة وأهل الفتن.

يا هؤلاء ! كونوا سلفيين صادقين.

اتركوا هذا المسلك المشين ولا تتدخلوا بين أهل العلم في قضايا أكبر منكم

وليست هذه القضية خاصة فيما يتعلق بالشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله بل وجدنا هؤلاء الدخلاء يظهرون في قضية الصلح مع اليهود، وجعلوا تخطئة الأخ علي الرملي طعنا فيه، وجعلوها مسألة فتنة قصم الله ظهورهم.


لا حرج على من انتصر لكلام عالم أو طالب علم متمكن في مسألة اجتهادية ما دام أنه لا يسلك مسلك المتعصبين والمرضى المفتونين.

في المسائل الاجتهادية لا نشدد على أحد المجتهدين، ولكن لا يمنع ذلك من بيان خطأ في المسالة، وبيان تقرير غير صحيح، لا سيما إن كان هذا التقرير ظاهر البطلان كمن يحتج في مسألة بحديث موضوع أو ضعيف جدا فلا حرج أن نصف هذا الاستدلال بالباطل ولا يطعن هذا الإبطال في العالم، ولا يمنع كونها اجتهادية.

فبعض الجهال يظنون أن المسألة الاجتهادية لا يتصور فيها تخطئة المجتهد! وهذا تصور باطل، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف المجتهد بأنه يخطئ ومع ذلك بين أن له أجرا على اجتهاده وليس على خطئه.

فمسائل الاجتهاد فيها مصيب ومخطئ، وفيها مصيب وقريب من الصواب.

والمصيبة أن هؤلاء الجهال يتعصبون لقول ويبحثون عن قائل به فإذا وجدوه من العلماء أو طلبة العلم السلفيين دافعوا عن قولهم بجعل رد قولهم طعنا في العالم الذي انتحلوا قوله لموافقته قولهم ليس أكثر!

وهذا مكر وكيد من هؤلاء المتعالمين ومن أسباب الفتن ومخالف لمنهج السلف.

فانتبهوا لمكر هؤلاء ولفتنتهم التي تظهر بين الفينة والأخرى.

ويحاول هؤلاء الفاسدون إظهار السلفيين الذين يخالفونهم في مسألة اجتهادية بأنهم يطعنون في العلماء ولا يحترمونهم وهذا من طريقة الصعافقة في التحريش والفتن فاحذروهم

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 1/ 1442هـ

أسامة بن عطايا العتيبي 08-25-2020 06:18 PM

من عجائب بعض الشباب في الصلاة بالتباعد وحب الخلاف والمخالفة:

لما أفتت اللجنة الدائمة وغيرها بجواز الصلاة بالتباعد للضرورة بسبب الجائحة عارضوا الفتوى بقول الشيخ العباد!!!

تراجع الشيخ العباد ووافق اللجنة وغيرها، فلم يسعهم إلا التمسك بكلمة تراجع أو لم يتراجع!! لكن سُقط في أيديهم، وهم في واقعهم يريدون التعلق بأي شيء ليبقوا على صلاتهم في بيوتهم ولتبرير تقليدهم السابق للشيخ العباد!!

فتمسك بعضهم بفتوى للأخ علي الرملي بعدما تراجع الشيخ العباد، فإذا بالأخ علي الرملي يتراجع كما تراجع الشيخ العباد فسقط في أيديهم، وخنسوا وطأطؤوا رؤوسهم ينتظرون المخرج لرأيهم!!

فسمعوا من هنا وهناك أن الشيخ العلامة عالم الغرب الإسلامي محمد علي فركوس أفتى بعدم صحة صلاة التباعد فطاروا بها فرحا، وانتعشوا بعدما انتكسوا!

فنشرت فتاوى العلماء في صحة الصلاة بالتباعد فلم يعجبهم ذلك وأرادوا استكمال حربهم علي بسبب نصرتي للصواب في المسألة، وبسبب نصرتي لكلام أهل العلم الذي يخالفونه ويخالف هواهم!!

فافتعلوا علي حربا أني أصف الشيخ العلامة محمد علي فركوس بالوهم وغير ذلك من تحريشاتهم والاعيبهم وأكاذيبهم التي لم تعد تنطلي إلا على المغفلين والمرضى من أمثالهم.

والحقيقة أننا لا نعلم فتوى للشيخ محمد علي فركوس في هذه المسألة، ولَم نطلع على فتوى رسمية أو معلنة منه حفظه الله، بل اطلعنا على فتوى معلنة للشيخ عبدالمجيد جمعة حفظه الله يُبين فيها صحة الصلاة مع التباعد!

وجميع تعليقاتي التي رددت فيها على من ينفي صحة الصلاة بالتباعد لم أقصد الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله لأني لا أعلم له فتوى معتمدة منه فيها، ولكن كنت أرد على ما يدعيه أو يظنه المعلقون الذين لم يتثبتوا في نسبة القول للشيخ فركوس حفظه الله.

فانتبهوا لمكر هؤلاء الكسالى والمرضى والمتعالمين

وحفظ الله الشيخ العلامة محمد علي فركوس من مكر وكيد هؤلاء المجرمين.

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
٦/ ١/ ١٤٤٢هـ


الساعة الآن 03:32 PM.

powered by vbulletin