منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   سياق رحلتي الدعوية التعليمية إلى البلاد التونسية (http://m-noor.com//showthread.php?t=9045)

أسامة بن عطايا العتيبي 10-04-2011 02:29 PM

سياق رحلتي الدعوية التعليمية إلى البلاد التونسية
 
المقدمة




إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِيْنُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران:102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}[الأحزاب:70-71].

أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ خَيْرَ الكَلامِ كَلامُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ؛ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكَلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.

فقد طلب مني بعض الإخوة السلفيين الحضور إلى الدولة التونسية لعمل دورة علمية فوافقت على ذلك طالباً منهم عمل جدول للدورة، وتهيئة مكان الدورة، وخاصة تهيئة مكان للطلبة الوافدين إلى مكان الدروس.

فأعد برنامج الدورة على أن تكون مدينة صفاقص هي البداية ولمدة ثلاثة أيام، ثم مدينة مكنين لمدة يومين، ثم المروج بتونس العاصمة لمدة يومين، يتم خلال الدورة شرح أصول السنة للإمام أحمد، ونواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، ومقدمة ابن أبي زيد القيرواني، مع تعليقات على أبواب من الموطأ للإمام مالك رحمه الله، مع القيام بمحاضرات متنوعة.
· وصلت إلى تونس العاصمة عصر يوم الأحد الموافق 13/ شوال/ 1432هـ، وكان في استقبالي بعض الإخوة الفضلاء القائمين على الدورة فركبنا السيارة متجهين إلى صفاقص.




في مدينة صفاقص




· لما وصلت صفاقص ألقيت كلمة افتتاحية للدورة فيها الحث على طلب العلم وبعض التوجيهات.
· بدأت الدورة في صفاقص بحضور جمع غفير من الطلاب التونسيين والليبيين وهناك نساء حاضرات يقدر عدد الجميع بنحو ألفين وكانت مدة الدورة ثلاثة أيام: من الساعة العاشرة صباحاً إلى الظهر شرح أصول السنة للإمام أحمد، وبعد العصر شرح أبواب من الموطأ، وبعد المغرب في اليوم الأول محاضرة، ثم بعد العشاء الأسئلة وفي اليومين الآخرين كنت أخصص بعد المغرب للإجابة عن الأسئلة لكثرتها وبعد عشاء آخر يوم كان اللقاء خاصاً بالليبيين وقد أعطى الشيخ ربيع حفظه الله كلمة عبر هاتفي لنحو ربع ساعة.
كما قمت بتخصيص محاضرة للنساء بعد ظهر يوم الأربعاء آخر أيام الدورة في صفاقص.







مواقف وعبر في صفاقص




ولقد رأيت التكاتف والتآلف بين الإخوة الحاضرين، ومنظرهم يسر السلفي ويغيظ المبتدع الخلفي، وشاهدت من حرصهم وحبهم للعلم والخير عجباً.
ومن عجيب ما رأيت وسمعت أن رجلاً كبيراً في السن أقدر عمره فوق السبعين ذا لحية بيضاء، جاء من قرية مجاورة لصفاقص، سلَّم عليَّ بحرارة، وهو يبكي، ويقول: الحمد الذي أحياني حتى رأيت هذا المنظر، أي منظر الشباب في المسجد والدروس السلفية بعد طول عناء ومنع.
وكان قد جاء بحقيبته لحضور الدورة! وكان ينام في المسجد وقد عرض عليه الإخوة المبيت في السكن المعد للضيوف فرفض وأصر على البقاء في المسجد! فسبحان الله الذي حفظ دينه وأعز أولياءه.
وأشكر إمام مسجد المعز ومؤذنه الذين ساهما في تسهيل الدورة في المسجد وتعاونا مع الإخوة أتم التعاون.
ومن العجيب أيضاً ما حدثنيه الإخوة أن جيران المسجد كانت على وجوههم نظرة التضايق في بداية الأمر فسرعان ما زال ذلك التضايق وتبدل إلى فرح وسرور، حيث قامت سوق تجارية رائجة حول المسجد ونفقت سلع متاجرهم، ورأوا حسن خلق الشباب وأدبهم وتعاملهم الراقي.
ومن العجب أيضاً أن عشرة من الفساق شراب الخمور مروا بحذاء المسجد فدعاهم بعض الإخوة فلانت قلوبهم وتابوا وحضروا بعض الدروس والمواعظ.





في مدينة المكنين




· توجهت مع بعض الإخوة المنظمين للدورة صباح يوم الخميس ( 17 / شوال ) إلى المكنين فوصلنا الساعة التاسعة تقريباً ثم ذهبنا في الساعة العاشرة إلى المسجد حيث تقام الدورة، وكان هذا المسجد في وسط المدينة، وألقيت الدرس في شرح نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وقد كان مقدمة ومدخل للموضوع مع شرح الناقض الأول.
بعد العصر ألقيت درساً في التعليق على أبواب من الموطأ إلى أذان المغرب، وبعد المغرب محاضرة شرحت فيها حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: قلت: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: (( ذو القلب المخموم واللسان الصادق))
قلنا: فما القلب المخموم؟ قال: ((هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد))
قلنا: فمن على أثره؟
قال: ((الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة)).
قلنا: فمن على أثره؟
قال: ((مؤمن في خلق حسن))
وكان قد بلغني أن الخوارج قد تداعوا من أنحاء تونس وتنادوا لأجل الفتنة والتشويش على الدورة في المكنين، فأثناء المحاضرة سمعت صوت تكبير في ساحة المسجد فلم ألتفت لهم بل أتممت المحاضرة، وفي آخرها دخلت جموع الخوارج وأهل الفتنة ويقدر عددهم بنحو ثلاثين شاباً تائهاً، فصلوا تحية المسجد ثم تجمع كثير منهم في الوسط مقابلين لي وهم في آخر المسجد قريبون من الوسط وأنا أتكلم وهم يرفعون أيديهم ليسألوا!! ورأيت أحدهم من شدة اضطرابه النفسي يكاد ينتف لحيته، فأتممت المحاضرة مع التنبيه على أدب المسلم في المسجد، والانتظار حتى انتهاء المتحدث من كلامه، ووبختهم وقرعتهم بالنصوص الشرعية والكلام العلمي دون سب أو شتم لكن لو كانوا يفقهون.
ثم سمحت لهم بالسؤال فإذا سائل يسأل عن حكم من آوى محدثاً، والآخر يسأل عن حكم الثورة التونسية، وثالث يسأل عن تكفير زين العابدين بن علي الرئيس السابق لتونس، ونحو هذه الأسئلة وكلما أريد أن أجيب إذا بهم يقاطعون الكلام، حتى قلت لهم: أنتم تريدون الجواب أم تريدون التحقيق معي؟ وقلت لهم: أنتم لا تريدون الجواب وإنما تريدون مني أن أوافقكم على قولكم!
وطلبت من الإخوة السلفيين أن لا يتدخلوا بشيء وأن يتركوهم وشأنهم حتى يعرضوا أسئلتهم.
فقام واحد منهم وحلف بالله أنهم يريدون الحق، وأنهم جاؤوا للفائدة، ثم عرض إشكالات وكلما أريد الجواب يعودون للمقاطعة مما يؤكد أنهم جاؤوا للتشغيب والفتنة وقد حلف ذلك الشاب يميناً غموساً لما زعم أنه يريد الحق وجاء ليعلمه مني! رغم أن أحدهم زعم أنه استمع إلى كلامي للإخوة الليبيين في صفاقص وعرف موقفي من الثورات والثوريين ومع ذلك جاء ليعرف الحق!! وهم في الحقيقة كما قال تعالى عن المنافقين: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } [البقرة/18]
ثم سألوني عن تكفير زين العابدين بن علي فلما لم أكفره هاجوا وماجوا وعلت أصواتهم فقربت إقامة الصلاة ورأى الإخوة أن أذهب إلى مسجد آخر لصلاة العشاء فأصررت على البقاء فلا أخاف من الخوارج ولا من غيرهم، ولكن تكرر طلب الإخوة ثم تأملت في الأمر فرأيت أن بقائي في المسجد قد يحصل بسببه اشتباك الإخوة السلفيين بأولئك الخوارج رغم أنهم قلة، ولكن حتى لا تحصل فتنة، وحتى لا يترتب على ذلك منع أو تضييق على الإخوة السلفيين فخرجت من المسجد وصليت في مسجد آخر، وطلب مني الإخوة أن ننتقل إلى تونس العاصمة لاستكمال الدروس هناك فنزلت عند رغبتهم.
فرد الله كيد الخوارج، ولم ينالوا خيراً، وكفى الله السلفيين الفتنة، وظهر للناس فساد أولئك الطغمة الفاسدة التي لم تزدد من الله إلا بعداً، ولم تزد إلا أن أبانت للناس عن جهلهم وجفائهم وعدم احترامهم لبيوت الله.
وأذكر هنا أني استشرت شيخنا الشيخ ربيعاً في ذهابي إلى تونس فقال لي: إذا أمنت فاذهب، ثم استشرت الشيخ عبدالله البخاري في الذهاب فقال لي: لا تذهب فالوضع غير آمن، فقلت له: جزاك الله خيراً، وقد استشرت الشيخ ربيعاً فقال: إن أمنت فاذهب، وإني عازم على الذهاب فإن أمنت وسلمت فالحمد لله، وإن متُّ على يد الخوارج فهذه شهادة أرجو من الله أن يحققها لي أو بنحو هذا الكلام.



في المروج بتونس العاصمة




وصلت إلى تونس العاصمة منتصف الليل، ثم حضرت صلاة الجمعة في المسجد الذي تقام فيه الدورة، وبعد صلاة الجمعة كان اللقاء الأول، وقدمت مقدمة تبين أهمية العقيدة، ثم شرعت في شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني إلى قريب العصر، ثم ذهبت للغداء، وبعد العصر شرحت أبواباً من الموطأ، وبعد المغرب محاضرة، ثم الإجابة عن الأسئلة إلى الساعة العاشرة أو قبلها بيسير.
ثم في اليوم الثاني (السبت 19/ شوال) كانت أوقات الدروس مثل صفاقص من الساعة العاشرة إلى الظهر، ومن العصر إلى الساعة العاشرة تقريباً.
شرحت خلال تلك الأيام (الجمعة-السبت-الأحد) مقدمة ابن أبي زيد القيرواني، وأبواباً من الموطأ، ومحاضرتين فيما أظن، وجلسات خاصة بالأسئلة، وبعد صلاة الفجر يوم الأحد في مسجد آخر أعطيت كلمة عن فضل الحج إلى بيت الله الحرام وما فيه من مظاهر توحيد الله .
من المواقف العجيبة في المروج: أن العدد كان كبيراً يقدر بنحو ثلاثة آلاف، وكانت الجموع تسر الناظرين، وكان له أثر بالغ على جيران المسجد حيث إن الإخوة أخبروني أنهم في يوم الجمعة أحضروا طباخاً ليطبخ للضيوف وطلاب الدورة، وفي اليومين التاليين كفاهم جيران المسجد المؤنة، وأصبحوا يمدون الطلاب بالطعام من بيوتهم! فسبحان الله الذي جعل لهؤلاء الشباب السلفي القبول حتى عند عامة الناس.

· وجميع تلك الدروس مسجلة مرفوعة على الشبكة هنا:


وهنا:



وهنا:






الانتقال إلى الجزائر



وفي صباح يوم الإثنين ( 21/ شوال) سافرت الساعة الثامنة تقريباً إلى الجزائر عن طريق السيارة من تونس العاصمة إلى الحدود الجزائرية حيث مدينة القالة ثم عنابة ثم قسنطينة التي وصلناها قبيل المغرب.
وسيكون للرحلة الجزائرية بيان مستقل إن شاء الله.

أسأل الله القبول، وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه، وأسأله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد.



تنبيهات






1- حاول الخوارج وأذنابهم من أهل التمييع والغلو من الحدادية التنفير من الدورة، وإثارة الشبهات حولي، فرد الله كيدهم في نحورهم، وظهر للسلفيين فجورهم وضلالهم والحمد لله على فضله.

2- حاول شاب جاهل مغرور يتظاهر بالسلفية أن يصد الشباب عن الدورة، وزعم أن مجيئي قد يكون سبباً لصفعة تأتيهم من الشيخ ربيع! فجاءته الصفعة هو وفلول الحدادية من الشيخ ربيع حيث ألقى الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله كلمة عبر هاتفي الجوال على الإخوة التونسيين والليبيين لما كان وقت اللقاء مع الإخوة الليبيين.

وكان من الأمور التي حاول ذلك الشاب الطعن فيَّ لأجلها حديث الإدلاء مع أن كلامي هو كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لكن لجهل ذلك الشاب عدَّ ذلك مما يطعن فيَّ كما قد حاول هذا من قبل بعض الشباب الجهلة لما رجعت من المغرب العام الماضي حيث أقمت دورة علمية في أغادير.
وإني أدعو أولئك الشباب إلى التوبة إلى الله، وترك ما هم عليه من منهج باطل، وأن يلزموا غرز العلماء ولا يغتروا بأنفسهم.

3- وأجدني مضطراً هنا إلى بيان أمر هام وهو أن من منهج السلف ربط الشباب بالعلماء الكبار وهذا ما أفعله والحمد لله في دروسي ومحاضراتي وجلساتي، ويعرفه عني القريب والبعيد، ومن منهج السلف أخذ العلم عن الأكابر وهم أهل العلم السلفيون، وترك أخذ العلم عن الأصاغر وهم أهل البدعة سواء كانوا علماء أو جهال، وكذلك من الأصاغر الذين ينتسبون إلى السنة ويتكلمون بالجهل أو بالجهل والهوى.

ونجد العلماء الأكابر ينصحون بأخذ العلم عن فلان وفلان من طلاب العلم المعروفين بالسلفية .

ثم نجد بعض الجهال يسلكون مسلكاً خبيثاً في الصد عن سبيل الله، حيث يأتون إلى الشباب ويقولون لهم: لماذا تحضرون لطالب العلم ذاك؟ عليكم بالأكابر!!!

وما درى هذا المخذول أنه مخالف للأكابر، وأنه يستخدم هذه العبارة لحرب السلفية لا لنصرتها، إذ لو كان على منهج الأكابر ولو كان يحترم الأكابر لاحترم نصيحتهم بالاستفادة من طلاب العلم الذين ينصح بهم الأكابر!

فالواجب على السلفيين إذا جاءهم أحد المخذولين لينفر عن طالب علم سلفي مشهود له بالسلفية وبربط الشباب بالعلماء أن ينبذوا هؤلاء المخذولين وأن يحذروهم ويحذروا منهم لأنهم خالفوا الأكابر في نصيحتهم بالاستفادة من طلاب العلم أولئك.
والله أعلم

4- حاول بعض الشباب أن يصد عن الدورة، واتبع سبيل أهل الباطل في ذلك، فإن تاب ورجع وكان من الصادقين فهو أخونا، وإن أصر وكابر وعاند وتلاعب فاحذروه هو ومن على شاكلته



أبو عبد الله الأثري 10-04-2011 02:47 PM

ما شاء الله دورة مباركة إن شاء الله يا شيخ أسامة، وأنت لم تلتفت بتاتاً لأهل البدع والأهواء وهذا ما نعرفك به فجزاك الله خيراً على مجهودك وتعبك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

أبو عبد الله الأثري 10-04-2011 02:48 PM

وأريد أن أضيف شيئاً وهو أن عدد السلفيين الكثير مقارنة بأهل البدع والخوارج وأمثالهم دليل على قوتهم بإذن الله، فلله الحمد والمنة.

الزبير السلفي 10-05-2011 10:47 AM

حزاكم الله خيرا على ما تبدلون من جهود وجعله في ميزان حسناتكم

أبو طلحة سعيد السلفي 10-06-2011 05:37 AM

جزاكم الله خيرا شيخنا اسامة ونفع بعلمكم ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه امين

العباسي 10-06-2011 07:04 AM

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أبو عبد المحسن زهير 10-06-2011 12:31 PM

فأسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يجزيك الجزاء الأوفى شيخنا وأن يوفقك لنشر عقيدة السلف الصالح والعلم النافع، انه سبحانه ولي ذلك و القادر عليه.
آميـــــــــن

أحمد بن صالح الحوالي 10-06-2011 06:55 PM

نفع الله بك أبا عمر على هذه الرحلة المباركة وجعل ذلك في ميزان حسناتك ونسأل الله أن ينفع إخواننا في بلاد تونس بهذه الرحلة وبما كان فيها من توجيهات وكلامات منهجية ودروس سلفية

أبو عبيد الرحمن محمد 10-07-2011 11:28 AM

حزاكم الله خيرا على ما تبدلون من جهود وجعله في ميزان حسناتكم

أبوشعبة محمد المغربي 10-07-2011 11:57 AM

شكر الله لكم وبارك فيكم ، على هذه الرحلة العلمية الدعوية ...جعلهـا الله في موازين حسناتكم ... يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ـــــــــــــــــــــــ
العلم صيد والكتابة قيده *** قيد صيدك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة *** وتتركها بين الخلائق طالقة


الساعة الآن 03:58 PM.

powered by vbulletin