منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   من عجائب بعض طلبة العلم في الإمارات ومنهم أحمد قذلان المزروعي! (http://m-noor.com//showthread.php?t=18485)

أسامة بن عطايا العتيبي 12-09-2022 01:27 PM

من عجائب بعض طلبة العلم في الإمارات ومنهم أحمد قذلان المزروعي!
 
من عجائب بعض طلبة العلم في الإمارات ومنهم أحمد قذلان المزروعي!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت على منشور نشره د. أحمد بن قذلان المزروعي مشتملٍ على صوتية للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله فيها التحذير من الطعن في أهل العلم وكتب عليه: (سهم من السهام الخطيرة وقد كثر الراميين به في زماننا فتنبهوا)، وهذا رابط تغريدته:
https://twitter.com/aboalmubarak/sta...4xw3p7sY9ACELQ

أقول: إن منهج السلف معروف بتوقير أهل العلم واحترامهم خلافا للخوارج والحدادية والصعافقة ومن على شاكلتهم من أهل الباطل..

وقد سقط في فخاخ إبليس تجاه العلماء جماعة من طلاب العلم في الإمارات -حسب ما عاصرته- في فتنتين:

الفتنة الأولى: فتنة المأربي. فوقع كثيرون منهم في فخ المأربي، وصاروا يطعنون بشدة في الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله، وفي الشيخ عبيد الجابري رحمه الله، وكان جماعة من الإماراتيين هم البوق الإعلامي للمأربي، والممول المادي.

وفي تلك الفتنة كتبت ردي على المأربي " إرواء الغليل في الدفاع عن الشيخ ربيع المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل" وهو مطبوع بتقريظ الشيخ أحمد النجمي رحمه الله، وكان بمراجعة الشيخ ربيع بنفسه.

الفتنة الثانية: فتنة الصعافقة بزعامة طباخ الفتن عبدالله البخاري وهاني بن بريك وعرفات ومحمد غالب(مندوب الصعافقة في الإمارات)، ومن معهم من أهل الشر والفتنة لا سيما من مليشيات ليبيا، وكان موقف معظم طلاب العلم في الإمارات التعصب المقيت لعبدالله البخاري، ونصرته في فتنته، تحت شعار تعظيم الشيخين ربيع وعبيد في فتنة ظاهرها أنها عكس فتنة المأربي وهي في الحقيقة امتداد لها، لكن أشد مكرا وتلبيسا من المأربي، حيث تم غزو السلفيين في عقر دارهم!!

وكان أحمد قذلان المزروعي ممن فتن في فتنة الصعافقة، وصار ضمن مافيا الحرب على أهل العلم والطعن فيهم..

ولئن كان أحمد قذلان لم تتضح له الأمور سابقا فهاهي قد اتضحت، لا سيما بعد كلام الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، لكن الواقع يظهر منه أنهم ازدادوا تعصبا وتحزبا بعد بيان وتوضيح الشيخ محمد بن هادي حفظه الله، ولا نعلم لهم توبة ولا تراجعا..

لذلك أنا أستغرب منه ومن هشام الحوسني وغيرهما لما يتكلمون عن العمل بالعلم، وعن احترام أهل العلم وهم منضوون تحت حزب هدفه الأعظم الطعن في أهل العلم وإسقاط أهل العلم..

فأنصح هؤلاء (طلبة العلم في الإمارات) بالتوبة إلى الله مما فعلوه من نصرة للصعافقة، وأن يصلحوا ما أفسدوا..

والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
15/ 5/ 1444هـ



الساعة الآن 08:10 AM.

powered by vbulletin