ما معنى حديث ثلاث إن كان في شيء شفاء في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه
يقول صلى الله عليه وسلم " ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه ".انظر حديث رقم: 3026 في صحيح الجامع.
لقد أشكل علي الامر في مسألة الكي لأن يوجد بيت بجوارنا الناس يأتون من بعض النواحي ليكتون عندهذا الإنسان في بيته و بعض مرات النساء مع الأطفال بنية العلاج بالكي ومرة أتحرج لما يسألوني عن مكانه وأشير إليه في مكان الفلاني ؟ |
اقتباس:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فالكي ليس محرماً وإنما يكره عمله ابتداءً عند مداواة شخص .. وينبغي أن يكون بعد المداواة بغيره كالرقية أو العسل أو الحجامة أو استخدام الحبة السوداء أو عود القسط ونحو ذلك من الأدوية .. فإن كان هذا المرض يصلح له الكي ويكون محتاجاً إليه ويخشى زيادة حال المريض بدونه فهذا لا يتحرج في كيه .. والنبي صلى الله عليه وسلم أباحه في هذا الحديث، وذكر أنه من أسباب الشفاء بإذن الله، وكذلك أمر بسعد بن معاذ رضي الله عنه أن يكوى بسبب جرح السهم الذي أصابه يوم الخندق في أكحله .. وما زال الناس يكتوون ولكن تركه عند عدم الضرورة أولى .. والاكتواء بغير ضرورة قد يحجب صاحبه عن أن يكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقد ثبت في وصفهم: ((هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون)) . فلا إشكال في الدلالة على طبيب مختص بالكي بعد نصيحتك للناس بأن يكون هذا للضرورة أو بعد استخدام الأدوية المناسبة الأخرى .. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله هل يعذر من لم يكن عنده علم بهذا الحديث،و كان يتطبب بالكي ابتداء؟ بارك الله فيكم |
اقتباس:
نعم يعذر.. وهو لم يرتكب محرماً، ولكن إنما يخشى أن لا يندرج تحت السبعين ألفاً، لكن من جهل الكراهة فلا يضره إن شاء الله ، وفضل الله واسع.. والله أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا بارك الله فيكم أنا أقصد هل يعذر بجهله و يدخل في السبعين ألف؟ |
بارك الله فيك ياشيخنا
|
الساعة الآن 02:39 AM. |
powered by vbulletin