الرد على الكذاب المفتري فواز بن علي المدخلي
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على كتابة للكذاب فواز بن علي المدخلي يزعم فيه أني كنت مراسلا لقناة الجزيرة!
وهذا الكذب القبيح من هذا الشخص الجاهل المتعالم لا يقبله عاقل، ولكن الصعافقة أتباع كل ناعق، يأخذون أكاذيب هذا الدجال مقام المسلّمات، ولا يعقلون ما يقول هذا الجاهل من الضلال والباطل..
هذا الجاهل فواز المدخلي قرر أن الله ليس من أسماء الله! وبرر خطأه هذا بأنه التبس عليه كلام الشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله، وهذا العذر قبيح جدا، فكيف يلتبس على عاقل أن الله من أسماء الله، إلا إذا تكلم شخص بدون عقل ولا إدراك!
والكلام الذي يطلقه هذا الجاهل بين الفينة والأخرى في صفحته في الفيسبوك تؤكد أن قضية الكلام بدون إدراك ولا وعي صفة لازمة لهذا الرويبضة الجاهل..
وقد استغرب السلفيون تهوينه من تفجير داعش لمسجدين من مساجد الشيعة الزيدية في صنعاء، وإنكاره على من أنكر ذلك التفجير، علما بأن المملكة العربية السعودية استنكرت تلك التفجيرات، فكان فواز مخالفا للشرع، مخالفا لولاة الأمر، وهذا لما عرف عن هذا الطائش الكذاب من كلام بلا وعي ولا إدراك..
ومن عجائب هذا الكذاب أن جعل من أسماء الله الولاية! ومن أسماء الله «الخلقْ»، فهو لا يفرق بين الصفة والاسم!
ومن عجائب هذا الدجال أن جعل من أدلة نزول الله عز وجل {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، وجعل معنى «وحدة الوجود» أن الله غير موجود!
فهذا ليس جاهلا بسيطا، بل جهله شنيع ومركب، ومع تعالم ووقاحة وكذب وإصرار على الباطل، والاستمرار في الباطل والبهتان..
ومن فساد أخلاقه أنه يطعن في الأنساب، فيصفني بدعي عتيبة، مع أني لم أطعن في نسبه، ولا يحق لهذا الدجال أن يطعن في أنساب الناس، لكن هكذا يهون عليه ارتكاب خصلة من خصال الجاهلية، ويكررها حسبه الله وعامله الله بعدله..
ومن آخر خرجات هذا الرويبضة التافه الكذاب زعمه أني كنت مراسلا لقناة الجزيرة!
طبعا هو يعلم أنه كذاب، وأن هذا لا أصل له، ولكن هو يستغل قضية ليستغفل القطيع، ويستهبل الرويبضات أمثاله..
فعلى مذهب فواز من اتصلت به قناة الجزيرة من ملوك وأمراء ووزراء وعساكر ومواطنين ومقيمين حول العالم هم مراسلون لقناة الجزيرة!!
وإذا عمل أمير أو مسؤول في أي دولة في العالم مؤتمرا صحفيا فكانت قناة الجزيرة حاضرة فهو مراسل لقناة الجزيرة!
فكما قلت لكم:فواز المدخلي يتكلم بكلام من غير إدراك ولا وعي، فقط يهمه الكلام، وأن يصفق له القطيع، ويطبل له الطبالون الصعافقة!
والحقيقة:أني في الحج في سنة من السنوات ممكن عام 1425 أو 1426 لا أتذكر بالضبط لما كنت في عرفة في الحج اتصل بي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح وكان وقتها رئيس العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ومستشار وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وقال لي نريد ننقل صورة حسنة عن المملكة في الحج، وسيردك اتصال من شخص اسمه علي الظفيري من قناة الجزيرة ويسألك عن الحج، فأرجو أن تجيب، فوافقت بناء على طلب من شخص مسؤول في الدولة، وفي أمر فيه خدمة للمملكة العربية السعودية، فاتصل بي بعد الظهر بساعة تقريبا أو قريب العصر وسألني عن الحج، فأجبته بالثناء على المملكة، وذكر جهودهها الواقعية والحقيقية في خدمة الحجاج وبيت الله الحرام، فكانت كلمة طيبة، داخلة في قول كلمة الحق، وبالجهاد بالكلمة..
يأتي الدجال فواز المدخلي ليجعلني بهذه الكلمة الطيبة التي رتبتها الدولة السعودية ليجعلني مراسلا لقناة الجزيرة!
ولو أن هذا الكذاب جعلني مراسلا للسعودية لكان قوله قريبا من الحق، ولكن هكذا هذا المخلوق لا يدري ما يخرج من رأسه، بل يتعمد أن يخرج من رأسه ما هو كذب صريح، وطعن في دولة التوحيد قبيح..
قبحك الله يا فواز ما أجهلك، وما أشد غباءك، وما أشد وقاحتك!
أسأل الله أن ينتقم منك.