منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   بعض الناس يقول ليس من شروط السلفية زيارة الشيخ ربيع الشيخ: محمد بن هادي المدخلي (http://m-noor.com//showthread.php?t=11311)

خميس بن إبراهيم المالكي 05-09-2012 06:04 PM

بعض الناس يقول ليس من شروط السلفية زيارة الشيخ ربيع الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
 


السؤال:

هذا يقول بعض الناس يقول ليس من شروط السلفية زيارة الشيخ ربيع فيجر إلى عدم زيارة المشايخ السلفيين يعني زادوا ما عاد الشيخ ربيع؟

الجواب:

أنا أقول جوابًا عامًا في هذا وغيره, من علامات السنة محبة أهل السنة, من علامات السني محبة أهل السنة, "وإذا تلاقت القلوب تقاربت القلوب في النسبة تلاقت الأبدان بالصحبة" كما قال الأصمعي.
إذا أحببت شخصًا لابد أن تحرص على زيارته، وهذه العبارة نحن نعرفها شَنْشَنَةً مِنْ أَخْزَمَ ، وإنما المراد بها الطعن في المشايخ السلفيين عمومًا والشيخ ربيع خاصة، وما ضرّ المشايخ السلفيين ولا الشيخ ربيع إن زارهم من زارهم فحياه الله والأجر له وإن لم يزرهم ما نقصهم ولا ضرر عليهم.

المصدر / موقع ميراث الأنبياء

للتحميل / من هنا


أبو خالد أدم سلفي المغربي 05-09-2012 08:41 PM

امتحان الناس بالمشايخ أو اعتقادهم .لسماحة الوالد الشيخ عبيد الله الجابري حفظه الله
 
امتحان الناس بالمشايخ أو اعتقادهم

السؤال:
هل يجوز إمتحان الناس بالمشائخ أو اعتقادهم؟
الجواب:
هذه المسألة مسألة خطيرة جدًا، والناس فيها على ثلاثة مذاهب:
أحدها: النهى عن امتحان الناس مطلقًا.
والآخر: الدعوة إلى امتحان الناس مطلقًا.
والثالث: تفصيل؛ وهو أنه يُمتحن المرء إذا كان به ريبَه، أو أُريد أن يُزوج بامرأة لا يعرفه أهلها، فإنهم يمتحنوه؛ إلا إذا جاء بمن يزكيه ويشهد على أنه كفء دينًا وخلقًا.
وقد صح عن الأئمة من السلف الصالح أنهم يَمتحِنُون -يعنى في حال الفتنة- من يفدُ عليهم من الأقطاب؛ فقالوا: امتحِنوا أهل المدينة بمالك بن أنس، وأهل مصر بالليث بن سعد، وأهل الشام بالأوزاعي، وأهل الكوفة بسفيان، وأهل الموصل بالمعافى بن عمران. فإن رأى الأئمة من الوافدين عليهم حبًا لعلمائهم، وثناءً عليهم بالخير؛ قربوهم منهم وأكرموهم. وإن رأَوْ منهم ذمًا لعلمائهم وسبًا وشتمًا؛ فإنهم يبعدونهم، ولا يمكنونهم من مجالسهم.
والأصل في امتحان من يُجهَلُ حاله حتى تُعرف صلاحيته لما يُطلب منه، ما أخرجه مسلم، عن معاوية بن الحكم السُّلمي -رضي الله عنه-؛ أنه لطم جاريةً له على وجهها؛ لأن الذئب أخذ واحدة من الغنم، فغضب عليها، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبره الخبر فرأى أنَّ وجه النبي صلى الله عليه وسلم تغير، رأى الكراهية في وجهه لما صنع بجاريته؛ فقال: "يا رسول الله! إن علي رقبة أفلا أعتقها؟" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جئني بها أنظر أمؤمنة هي؟))، فأتى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم: ((أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: اعتقها فإنها مؤمنة)). والشاهد منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم امتحنها واختبرها؛ حتى عَرَف أنها مؤمنة، ثم أمر سيدها بعتقها، وهكذا من يُجهلُ حالُه فإنه يُمتحن ليُتعرف عليه، هل يصلح لما يُطلَبُ منه أو لا. نعم.
http://ar.miraath.net/audio/951


أبو أنس محمد السلفي 05-09-2012 08:55 PM

جزاك الله خيرا

ومن أنكر جهود هذا العلامة المحنة في هذا العصر يعلم أن في قلبه مرض
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

وبذلك يعلم أن من نصر السنة وذب عنها وعن دين الله عز وجل وجب من ذلك محبته في الله

كما في أحاديث كثيره منها





باب فضل الحب في الله والحث عليه
وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه ، وماذا يقول له إذا أعلمه

قال اللَّه تعالى: { محمد رَسُول اللَّهِ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } إلى آخر السورة.
وقال تعالى: { والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم } .

وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيَمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا ، سِواهُما ، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ للَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ » متفقٌ عليه .

وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « سبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللَّه في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجلَّ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مَعلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فقال : إِنِّي أَخافُ اللَّه ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ ، فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ » متفقٌ عليه .

وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إن اللَّه تعالى يقولُ يَوْمَ الْقِيَامةِ : أَيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي » رواه مسلم .

وعنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم »رواه مسلم .

وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَنَّ رَجُلاً زَار أَخاً لَهُ في قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَد اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجتِهِ مَلَكاً » وذكر الحديث إلى قوله :
« إِن اللَّه قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ » رواه مسلم . وقد سبق بالبابِ قبله .

وعن البَرَاءِ بْنِ عَازبٍ رضي اللَّهُ عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنه قال في الأَنْصَار : « لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه » متفقٌ عليه .

وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه قال : سمِعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : المُتَحَابُّونَ في جَلالي ، لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ » .
رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .

وعن أبي إِدريس الخَولانيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قال : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعهُ ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا في شَيءٍ ، أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ ، وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيهِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقِيلَ : هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي اللَّه عنه ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، هَجَّرْتُ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ ، ووَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صلاتَهُ ، ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وجْهِهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ للَّهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فقال : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فَأَخَذَني بِحَبْوَةِ رِدَائي ، فَجَبذَني إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « قالَ اللَّهُ تعالى وَجَبَتْ مَـحبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فيَّ ، والمُتَجالِسِينَ فيَّ ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فيَّ ، وَالمُتَباذِلِينَ فيَّ » حديث صحيح رواه مالِكٌ في المُوطَّإِ بإِسنادِهِ الصَّحيحِ .
قَوْلُهُ « هَجَّرْتُ » أَيْ بَكَّرْتُ ، وهُوَ بتشديد الجيم قوله : « اللَّهِ فَقُلْتُ : أَللَّهِ » الأَوَّلُ بهمزةٍ ممدودةٍ للاستفهامِ ، والثاني بِلا مدٍ .

عن أبي كَريمةَ المِقْدَادِ بن مَعْدِ يكَرب رضي اللَّه عنه عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَلْيُخْبِرْه أَنَّهُ يُحِبُّهُ » رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ.

وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، أَخَذَ بِيَدِهِ وقال : « يَا مُعَاذُ واللَّهِ ، إِنِّي لأُحِبُّكَ ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لا تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ : اللَّهُم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وحُسنِ عِبَادتِك » .
حديث صحيحٌ ، رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح .

وعن أَنسٍ ، رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَمَرَّ بِهِ ، فَقال : يا رسول اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذا ، فقال له النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «أَأَعْلمتَهُ ؟ » قَالَ : لا قَالَ : «أَعْلِمْهُ» فَلَحِقَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ في اللَّه ، فقالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْببْتَنِي لَهُ . رواه أبو داود بإِسنادٍ صحيح .
يَفْعَلُهُ.


وربما هؤلاء أحبو مبتدعا أو ضالا أو فاسقا ولا يكون هذا لله
ولكن حب هذا العلامة ومثله من الذابين عن السنة ودين الله جل وعز يثاب بهذا الحب ويؤجر

خميس بن إبراهيم المالكي 05-10-2012 04:20 PM

أبو خالد أدم سلفي المغربي
أبو أنس محمد السلفي

جزاكما الله خيرًا ، و بارك فيكما ، و نفع بما نقلتما .

أبو عبد الله الأثري 05-10-2012 07:10 PM

يعني لا أدري ما هو المقصود من مثل هذا الكلام! ليس من شروط السلفية زيارة العلماء السلفيين؟! ولكن من شروطها ماذا؟! التهاون مع الحزبيين والإخوان والتبليغيين؟! ومن ثم زيارتهم ومصافحتهم والتبسم في وجوههم؟! هل هذا ما يريد أن يرمي له القائل؟!

خميس بن إبراهيم المالكي 05-11-2012 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن صالح الدهيمان (المشاركة 28358)
يعني لا أدري ما هو المقصود من مثل هذا الكلام! ليس من شروط السلفية زيارة العلماء السلفيين؟! ولكن من شروطها ماذا؟! التهاون مع الحزبيين والإخوان والتبليغيين؟! ومن ثم زيارتهم ومصافحتهم والتبسم في وجوههم؟! هل هذا ما يريد أن يرمي له القائل؟!

الذين يقولون مثل هذا الكلام يا أخي ( محمد ) ، في قلوبهم هوىً ! لا يتوافق مع ( الحق ) الذي يصدع به ( العلامة ربيع السنة ) حفظه الله و رعاه .


الساعة الآن 11:30 PM.

powered by vbulletin