منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   نموذج لصعفوق يتكلم في قضية تحقيق الكتب وهو جاهل ففاقد الشيء لا يعطيه! (http://m-noor.com//showthread.php?t=18173)

أسامة بن عطايا العتيبي 11-05-2020 02:05 PM

نموذج لصعفوق يتكلم في قضية تحقيق الكتب وهو جاهل ففاقد الشيء لا يعطيه!
 
نموذج لصعفوق يتكلم في قضية تحقيق الكتب وهو جاهل ففاقد الشيء لا يعطيه!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت بالأمس على كتابة لأحد الصعافقة ينتقد تحقيقي لكتاب الداء والدواء بجهل وحمق، وبينت بطلان كلامه وجهله، فطالب بأمثلة، فأعطيته أمثلة فلم يستفق من سكرته، بل زاد في غيه، وكشف عن حقيقته وأنه شخص حقود حسود عري عن الفضائل..

وهذا بعض ما صار بيني وبينه..



قال الصعفوق فيصل بن زيـد المطيري الكويتي -وهو من تلاميذ الأخ دغش العجمي- : "وقفت على هذه الطبعة لكتاب الداء والدواء، فذكر المحقق أنه قابل الكتاب على نسختين*، مع فروق ست نسخ أخرى استفادها من ط عالم الفوائد!
وذكر أنها قابل الكتاب وصحح واستدرك، وذلك بالاعتماد على نسخ غيره وهو يراه أخطأ في عدة مواضع!
تناقض!
______
*متأخرة والثانية لا تُعرف!"

فعلقت عليه :



1-أين التناقض؟! الدعوى تحتاج إلى دليل، ولا دليل فهي باطل وظلم وعدوان.
2-اعتمدت في التحقيق على نسخة متقدمة مكتوب عليها "من كتب حمزة بن توكل الحاجب رحمه الله تعالى".
وتقدر أنها من القرن الثامن. فلا تقل إنها لا تعرف.
والنسخة المتأخرة جيدة فما العيب في المقابلة عليها مع صحتها؟

وحتى تعلم معنى عبارة تصحيح الأخطاء: أن مما وجدته في عدة تحقيقات لطبعات عالم الفوائد اعتمادهم على المطبوع القديم مع مخالفته للنسخ الخطية، وهذا من مزالق التحقيق، ومن الأخطاء التي وقفت عليها ونبهت عليها اعتمادا على النسخ الخطية.
لكن الجاهل المتعالم يتكلم بما يضره ويذله.
هداك الله.

قلتُ في مقدمة تحقيقي متحدثا عن طبعة عالم الفوائد: "ومع اعتناء محققها وجدته قد تبع المطبوعة في عدة مواضع، وأخطأ في غيرها، وكان عدد تلك المواضع نحو 40 موضعاً، نبهت عليها في الهامش".

ولزيادة التفهيم: إن الاستفادة مما يذكره محقق آخر مع عزو الفائدة إليه ليس عيبا، وهذا يعتمده أساطين المحققين.
فلما أقابل الكتاب على مخطوطتين ثم أجد أن الموجود في المطبوع(وهو في الأصل في إخراجه الأول-مطلقا- مأخوذ من مخطوط) أصح فأعتمده فما العيب في اعتماد الصحيح لو كان في المطبوع؟!


قال الصعفوق فيصل بن زيد المطيري الكويتي: "حتى يتضح للقارىء صدق ما ذكرت في مقدمتك: تزعم أنك اعتمدت ست نسخ أُخرى (ط الفوائد) بالاعتماد على نسخ غيرك، وتثبت فروق النسخ، وتُسمي هذا تحقيق! عموما: لو أخطأ المحقق في إثبات النص أو الفروق كيف ستتأكد يا ابن عطايا؟"

فعلقت عليه:

أنا ذكرت صراحة أني أعتمد على خطيتين، ومطبوعتين، وأني استفدت بعض الفروق مما ذكره محقق عالم الفوائد بكل صراحة.
وكما أني أذكر فرق المطبوعة وقد يكون الطابع مخطئا كذلك قد يكون المحقق مخطئا فما العيب ما دام أن هذا لا يضر الكتاب وهو يحكي الواقع الموجود؟
أيش هذه الفلسفة يا ابن زيد؟


وقال الصعفوق فيصل بن زيد المطيري الكويتي: "أغلب النسخ الخطية لكتب العلامة ابن القيم عندي ولله الحمد، ومنها نسخة لكتاب الداء والدواء نفيسة لم تُعتمد في جميع الطبعات!
لنجعل الأخ القارىء يستفيد من كلامنا.
اذكر لي بعض الأخطاء فقط في طبعات عالم الفوائد، ومن أي نسخة استدركتها مع ذكر مصدر النسخ ووصفها؟
تفضل

فعلقت عليه بقولي:

أنت جئت تتفلسف وتزعم التناقض كذبا وزورا، فلم تأت دليلا على دعواك..
وأنا ذكرت أن في طبعة عالم الفوائد 40 خطأ وذكرتها منثورة في تحقيقي، والكتاب عندك وأمامك.
فإن لم تجد ال 40 خطأ فلك حق الاعتراض، أما هكذا تطلب شيئا موجودا فهذا جدل وتضييع وقت..
نعوذ بالله من الجهل وسوء القصد..

وحتى أقطع الطريق على فلسفتك:
مثال1: ذكر في مرسل الحسن: وتقاطعوا بالأرحام
الصواب من النسختين: الأرحام -بدون باء-.
مثال2: تخرج الأرض بركتها.
الصواب منهما: وتخرج..
مثال3: أو حرمه الله ثم أراد حله
الصواب منهما: أو حرمه لله..

وأزيدك:
مثال4: وأخبث، وأوسخ
سقطت "وأوسخ" من ط، ط1 مع وجودها في المخطوطتين.
مثال5: ولو أن رجلا كانت له أرض
سقطت "كانت" من طبعتهم مع وجودها فيهما
مثال6: لأهل الأعمال السيئة
سقطت السيئة من طبعتهم، وفي المطبوع الصالحة! وغير واضحة في النسخة العتيقة والمثبت من المتأخرة التي زعلت عليها!

--------------

وقال الصعفوق فيصل بن زيد المطيري الكويتي: "تعتمد على نسخِ غيرك للمخطوط -وقد يُخطىء المحقق في إثبات النص أو الهامش، أو الكلمة تكون محتملة-، وتزعم أنك استدركت على طبعة عالم الفوائد، فهل تصحح وتصوّب على مزاجك؟!
يا هذا ارجع إلى ما كتبه أهل العلم في علم التحقيق ونشر النصوص، وتعلم!
ليس هذا بعُشّكِ فادْرجي!!

فعلقت عليه بقولي:

ما ذكروه من نسخ يا جاهل أستفيد منه في الترجيح فقط، لكن أخطاءهم إنما استدركتها من النسختين، وتبين أن عندهم سقطات كثيرة حيث يعتمدون المطبوع ولا يرجعون لجميع مخطوطاتهم
افهم يا فيلسوف!
أما العش فأنت بعيد عنه، وأنت شخص جاهل حقود حسود.. كفاني الله شرّك وتفاهتك.


---------------

وبعد التوضيح والبيان، وظهور الحق، ودحض باطل هذا الصعفوق المتعالم قال أخزاه الله: صدق الشيخ محمد بن هادي عندما وصف طيشك وقلة أدبك ولسانك البذيء بالإسهال!

فعلقت عليه بقولي: صدق الله : {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص: 50]
أمرك واضح من البداية أيها الصعفوق الحسود الحقود..
وهذا الرد على تحريشك يا كذوب

http://m-noor.com/showthread.php?t=17685

وباقي تجيب كمان صوتيات أخرى يستدل بها الصعافقة!

تتكلم عن التحقيق وأنت شخص متعالم فاسد القصد ليس لك أي علاقة ولا نسب بالتحقيق وخدمة العلم وخدمة السنة.

أنت مجرد شخص لعوب طائش فتان ملغوص وصاحب فلسفة..

الحمد لله الذي أظهر حقيقتك..

انتهى ..

وهذا الصعفوق الكويتي يذكرني بأحد شيوخ الصعافقة في المدينة ممن كان ضد الصعافقة فانقلب معهم (وتردد) بين الحق والباطل، حيث طعن في تحقيقي لفتح المجيد وزعم أن فيه أخطاء، وأن بعض الإخوة يحققه!!

وكنت أحسّن ظني بهذا الصعفوق فراسلته طالبا منه نماذج لهذه الأخطاء، فزعم أنه لا يملك نماذج لها! فقلت له: وكيف تقول هذا؟ فقال: لست بالذي أحققه، ولكن بعض الإخوة!! فهرب وتهرب!

يا إخوة .. المحققون للكتب بشر يخطؤون ويصيبون، وهذه حقيقة، ولا يمكن أن أزعم أني لم أقع في أخطاء، لكن إذا كانت عندك دعوى فلابد من وجود الأدلة أو اسكت، فالمطلوب هو النصيحة وليس للتفكه والتلاعب كما يفعله هذا الصعفوق فيصل بن زيد المطيري الكويتي وكما فعله الصعفوق المتردد..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 3/ 1442هـ


الساعة الآن 12:10 PM.

powered by vbulletin