عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-31-2012, 04:52 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الجروان وجميع المشاركين من الإخوة الأعضاء بارك الله فيكم جميعا فقد أفرحني كثيرا ذبكم عن العلامة الإمام وإبكاتكم لنعيق القوم ( ومن قصيدة طويلة وصفتهم قائلا ):

يا قومُ مالِنّاعقين تتايعوا *** حتى لَــكاد نعيقهم أن ينطقَ

وكأنما الشيطان في صور بدى *** فأْخذ بوصفي تُلفهِ متحققا

قد أتقن الرسلان لحْظ فعالهم *** بتأدب أعيا الغويَّ وأقلقَ

لا ليس جرحا ما أتى من وصفه *** إذ كيف يجرح مثخنا متخرِّقا

كالبهلوان تخبطا وتخمصا *** فالرِّجل في عُلْو ورأسا أطرقَ

حتى يسيل لعابه بذؤابةٍ *** فيُغسِّل الوجه الثخين مسمْحِقا

فتساقطت أثوابه لدماغه *** كالكشح غطى وجهه المتصفِّقَ

قد راح يرفع صوته بخلاعة *** كالتيس نبَّ من الهياج تحرقا

متقنعا بمخاطه المتدفِّق *** فيروحُ شُربا للمخاط ولاعقا

فإذا تمالك روعه وتهادأت *** شرَّاته ذمَّ الغلو وشقشقَ

بل راح يذكر للتوسط خِطَّة *** ويرغِّب الأخلاط فيما شقَّقَ

قل لي بربك كيف يقبل مثل ذا *** فيكون أسوة تابعٍ ومصدَّقَا

مما نمى للسمع عن أخلاقهم *** قد حارت النفس احتيارا مقلقا

بل حيرتي تزداد حين أرى لهم *** سوقا لتمرير الخداع منمقا

و يكاد عقلي أن يطير صوابه *** فغثاؤهم قد غلفوه وأُنفقَ

بل منه مفضوح عريٌّ عن غطا *** فارت نتونته ورُغما أُحدقا

فذكرت أن لكل سقْط لاقط *** فتمالَكَت نفسي لفهمٍ أشرق

وكذا على أشكاله طير هوى *** فلذا رأيت هواهمُ متلاصقا
قد رحت أرقم ما تناثر من هوى *** فلقيته ملأَ البلاد وأطبق

وتكاثرت أعداده حتى انتهى *** للأفق طولا والجبال تسلق

وتعاود الحزن الرهيب يهيضني *** فلقد تكاثر شرهم وتحلق

فإذا بها شهبٌ عظام ألقيت *** لم تبق خبثا بل جميعُه أحرق

وكذا الحقيقة أبلجت وتغلبت *** أعلامها في كل قرن مطلقا

فالحق منصور كذا راياته *** مرفوعة ودعاته أهل النقا

حمدا لمن أرسى دعائم دينه *** بمحمَّد وهدى العباد ووفق

سبحانه نصر الرسول وصحبه *** وجميع من لسبيلهم ما فارق

من يأتك اللهم يلق ملاذه *** قد خاب من جافى الإله وشاقق

تعس الذي ترك الصراط وسنة *** فغدى هواه له إماما سائقا

رحماك ربي فاهدنا وتولنا *** في جندك الأبرار خير من اتقى

واغفر لعبد قد أتاك مكبلا *** بالذنب قد أضنى الفؤاد وأرهق

واصفح فوزري منه ظهري أُنقِض *** بلغ الجبال بطولها وتفرقا

أدعوك ربي ليس لي من أدعه *** إلاك فارزقني السماحة والتقى

واعصم عُبيدك من لظى نار بعيـ *** ـد قعرها يلقى بها أهل الشقا

يا طالبا للفوز في هذي الدنيـ *** ـية لا توالي محدثا أو فاسقا

وبل لمن في الدين أحدث بدعة *** يرجو الرياسة فاغتدى متزندقا

حب الظهور لكل ظهر قاصم *** ذي سنة وعمومها قد أطبق

فارجو السلامة لا تكن متغافلا *** ورُم الخمول إلى السلامة مرتقى

ليس اشتهار المرء آية نصرة *** كم من خميل كان بَرًّا صادقا

هذا سبيل الصالحين وهمهم *** فاسمع لتوجيهي وكن له طارقا

والله يشهد أني كنت في أوائل من اطلع على لغطهم هذا فما كان مني على عادتي سوى مراسلة من أثق فيه من أهل العلم والأمانة مع علمي بأن هناك كذبا ومينا لبعد القوم عن الصدق والإنصاف على ما عرفنا منهم وقد كنت مسافرا ولم أجد وقتا للبحث في جميع مجريات الحدث المشار إليه فكانت رسالتي يومها إلى الشيخ المذكور قائلا له :

بسم الله الرحمن الرحيم

انظر إن تفضلت شيخنا الحبيب إلى الرابط أدناه مع ردك أو عزو الرد إلى من تراه به قمينا من أهل العلم والفضل على الهراء المشار إليه والله المستعان والطعن الخبيث في الشيخ العلامة ربيع السنة والخير حفظه المولى تعالى ولِيلا ينطلي خطلهم على العامة وجب البيان فيما بدى لي والله أعلم وأنتم أعلم مني بمواضع المصالح والمفسدة ...


http://www.kulalsala...ead.php?t=36800


http://vb.arabsgate....p/t-479329.html


http://www.saudiinfo...%C5%D1%E5%C7%C8


http://www.altebyan....hread.php?t=360


وفي انتظار جوابكم أترككم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تلميذكم ومحبكم :
بلال السكيكدي


والحمد لله رب العالمين الذي رد كيدهم في نحورهم وعلى السلفي أن يصبر حتى يأتي الفرج فلا ينفع التسرع والطيش في مواطن الإرجاف والشائعات الخبيثة بل التثبت هو سلاح المؤمن الصادق المتحري للحق ومواطن تواجده :

آه لذي زمن رأيت رجاله *** في قلة وأخسةٌ متوثبه
فالصبر يا ابن الأكرمين كما ترى *** فرج لما تلقى فخضها تجربه

فلن يبلغوا طولا ولو حاولوا :

وَيْحِي يُنالُ مِن الإِمَامِ ومِثْلُنَا *** في صَمْتِهِ مُتَوَجِّمٌ ؛ لاَ يُعْقَلُ ؟؟


شيخُ الحديثِ رَبِيعُنَا أَسَدٌ وإِنْ *** شَوَّشْتُمُ بِطَنِينِكُمْ ؛ فَلْتَسْفُلُوا


فَزَئِيرُهُ وَطَنِينُكُمْ أَمْرَانِ لا *** يَتَقَابَلَانِ سِوَى بِذِهْنٍ يَخْبُلُ


والله المستعان وعليه التكلان
محب الربيع وأصفياء الربيع :
بلال السكيكدي
رد مع اقتباس