تنبيه حول القَصّاص الخارجي د. زغلول النجار
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالدكتور زغلول النجار كان إخوانيا خارجيا مارقا، وكان من أكثر الناس نشرا للأحاديث الموضوعة، والآثار المختلقة، وممن يتلاعب بما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن ويورد الأكاذيب والخرافات.
فقد كان من القُصّاص الذين حذر منهم أهل السنة.
والكلام الذي نقله بعض الناس عنه بالفيديو وهو طعنه في جميع الحكام الدول العربية، وأنهم بعيدون عن الإسلام، وأنهم حثالة الناس هو من كلام الخوارج أهل الخسة والفجور ونكران الجميل.
وهذا الخائن الخارجي زغلول النجار يتساءل عن الجيوش العربية لماذا لم تستعد للعدو الصهيوني، والواقع أن الجيوش استعدت استعدادا على قدر طاقتها، ولكنها كل فترة كانت تصطدم بالعملاء الخونة من إخوان الشياطين، ويجدونهم يفسدون في بلادهم بما يؤخر أي استعداد لمنازلة العدو الصهيوني.
فكان الإخونج وداعش وتنظيم القاعدة وحزب المقاولة الإيراني أكبر الخناجر الطاعنة في ظهر الأمة الإسلامية..
وانظروا إليهم في مالي تستخدمهم فرنسا ضد المسلمين في مالي ..
وكانوا يتآمرون مع الموساد ومع المخابرات الغربية ضد الحكام المسلمين كما رآه المسلمون في أحداث الربيع الصهيوني الذي كان الإخوان المتأسلمون من أكبر مؤيديه وراكبين موجاته ومؤججين فتنة.
فالمنافقون وعملاء الداخل أخطر من العدو الظاهر الخارجي.
فلذلك كانت الدول في تأخر بسبب هذه الجماعة الملعونة وهذه الأفكار الإرهابية الشيطانية.
فاحذروا أيها المسلمون من دعاة الإخونج ومن على شاكلتهم من المبتدعة الضالين.
والحمد لله الذي أراح المسلمين من المبتدع الضال زغلول النجار.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 5/ 1447هـ