من أعجب العجاب أن يروج الإعلام المناصر لمليشيا الدعم السريع الإرهابي لامرأة متبرجة، تابعة لقناة سكاي نيوز المنحازة لإرهابي الدعم السريع، وزوجها المجرم مستوزر في حكومة أنشأها الإرهابي حميدتي ليضاهي بها الحكومة الشرعية!
وهناك ضخ كبير للترويج لهذه المرأة الفاسدة التي تم إيصالها لأماكن المجازر في الفاشر لتكذيب الواقع، وتزوير المشاهد، وخيانة السودان، وتحليل الدم الحرام.
إن ما صنعته الماكية الإعلامية الفاسدة التي باعت الذمة والضمير من ترويج لهذه المرأة الفاسدة لهي فضيحة إعلامية، تؤكد الموقف الخاطئ لبعض الدول في السودان.
وتؤكد أن المصالح التجارية والدنيوية عند هؤلاء مقدمة على الدين وعلى دماء المسلمين وأعراضهم وديارهم.
فوالله إنها انتكاسة قبيحة لهذا الإعلام الفاسد، ولمن يرضى بتقديم الدعم السريع (الإخونجي الصوفي) الخرافي الإرهابي بصورة المصلح الباحث عن السلام.
فيا أهل السنة، يا أيها السلفيون احذروا من الاغترار بهذه المؤامرة الدنيئة على السودان، والمتسترة بمحاربة الكيزان وهم يدعمون بعض الكيزان، ويدعمون الصوفية الخرافية، ويدعمون المليشيات الإرهابية، ويحاربون الحكومة الشرعية والسلطان الشرعي.
فمن وقف مع هذه المليشيات ضد الجيش السوداني فهذا ليس بسلفي، ولا علاقة له بالاستقامة والرجولة، بل هذا يثبت إخوانيته، وإرهابه، وفسقه، وفساده، وخبث طويته، وأنه يتاجر بدينه..
احذروا أشد الحذر من السكوت عن جرائم الدعم السريع، وعن الجريمة الكبرى في دعم هذه المليشيا والترويج لها ولهذه الفاسدة تسابيح المبارك لا بارك الله فيها هذه المتبرجة المجرمة الخائنة للإسلام وللسودان.
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
20/ 5/ 1447هـ