بسم الله الرحمن الرحيم
من أدب النصيحة تجاه المسؤول
عن عمرو بن شرحبيل: أن سلمان بن ربيعة - وكان قاضيا على الكوفة- سئل عن فريضة، فأخطأ فيها، فقال له عمرو بن شرحبيل: القضاء كذا وكذا، فكأنه وجد في نفسه، فرفع ذلك إلى أبي موسى الأشعري، وكان على الكوفة، فقال: "يا سلمان، كان ينبغي لك أن لا تغضب، وأنت يا عمرو كان ينبغي لك أن تسارره في أذنه".
رواه ابن المبارك في الزهد، والبيهقي، وابن عساكر وسنده صحيح.
فالنصيحة للمسؤول تكون سراً، وإذا أخطأ الناصح وأعلن نصيحته يجب قبول النصيحة ولو كانت تلك الطريقة خطأ، مع تنبيه المخطئ في النصيحة الجهرية لخطئه.
والله أعلم
|