تنبليه على كلام لأخ سلفي:
أخي رعاك الله
إن القول إن فلانا من الفضلاء يسب ويشتم فلانا ليس عيبا ولا تنقصا
فلا أدري لم تجعلون هذا تعريضا أو تنقصا مع أنه ليس تنقصا ولا طعنا ؟!
السلفي يكون تابعا للكتاب والسنة والمنهج السلفي، ولا يجعل عاطفته حاكمة على الشرع.
القصة وما فيها: أن الصعافقة حرشوا الشيخ ربيعا على مشايخ سلفيين حتى تمكن هذا التحريش من الشيخ فأصبح يطعن في شيخ سلفي ومن سأله عن أدلته فيه غضب وربما سب أو شتم من يطالبه بالأدلة المتعلقة بتحذيره من ذلك الشيخ السلفي.
هذه حقيقة.
ولا شك أن هذا خطأ من الشيخ ربيع.
ولكن من سببه؟ وما باعثه؟
سببه الصعافقة وباعثه التحريش الذي قاموا به.
فلا علاقة للتنقص ولا فيه تعريض بالشيخ ولا طعن فيه.
بل هذا حق وصدق وهو لبيان ضرر الصعافقة وضرر بطانة السوء على العالم مهما كبر في العلم والفضل.
فإذا كنا نحن السلفيون لا نبين الحق للناس بكل وضوح وصراحة فكيف سنربي الناس على الصدق والصراحة ونحن نريد منهم الغمغمة وعدم ذكر آثار إفساد الصعافقة وكتمان ما وصل إليه الحال من التفرق والتمزق والتحريش الكبير بين أهل العلم؟!
والله المستعان
قولك أخي: [ليس كل ما يعلم يقال انا عرفت مقصودك لكن في هذا الوقت بالضبط وعلنا لن يفهم الناس منه ماذكرته... واذا كان المقصود ابلاغ الناس بالحق فالواجب علينا معرفة القول وتحري زمان ومكان التصريح به على الوجه اللائق وهذا عين الحكمة... والا فكل مؤاخذ بظاهر قوله لا بما تكنه نفسه خصوصا وان المتصيدون العثرات والسقطات كثر فالتريث التريث والتؤدة التؤدة].
أحسنت جزاك الله خيرا.
لكن الذي ظهر لي أن هذا وقته مع سكوتي عن أمور كثير كما تعلم.